أسفر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق جنوب أفغانستان عن مقتل طفلين اليوم الاثنين فى حين تم تحديد هوية الجثث الست التى عثر عليها أمس فى هذه المنطقة المضطربة على أنها تعود إلى رجال شرطة وليس لعمال كما ذكر فى بادئ الأمر.
وقال نائب حاكم ولاية زابول الجنوبية محمد جان رسوليار، إن الالتباس حدث لأن الجثث التى تم العثور عليها فى ولاية قندهار كانت لأشخاص يرتدون ملابس مدنية. واختفى الشرطيون قبل عدة أيام من ولاية زابول المجاورة.
وأضاف رسوليار، أن وسائل محددة للطب الشرعى استغرقت ما يقرب من يوم كامل لحل هذا الالتباس وتحديد هوية القتلى.
وخطف عناصر من حركة طالبان رجال الشرطة الستة من زابول واقتادوهم إلى قندهار، حيث تم العثور على جثثهم هناك الأحد.
وكانت طالبان قد حذرت مرارا الأفغان من الانضمام إلى الحكومة أو الجيش أو قوات الأمن. وقتل المئات من رجال الشرطة الأفغان هذا العام فى كمائن وعمليات قتل وتفجيرات.
وفى التفجير الذى وقع اليوم الاثنين، لقى الطفلان حتفهما عندما انفجرت العبوة الناسفة فى سيارة الأسرة، التى كانت فى طريقها إلى منطقة كالات، عاصمة ولاية زابول. وقال رسوليار إن الوالد وطفلا ثالثا أصيبا خلال الانفجار. وتعد العبوات الناسفة من بين أكثر الأسلحة دموية لدى المتمردين، لكن عادة ما يكون ضحاياها من المدنيين.
وأوقفت الشرطة فى قندهار اليوم الاثنين جرارا زراعيا يحمل عبوات بدائية ناسفة، بحسب ما ذكره جويد فيصل، المتحدث باسم حاكم الولاية.
واندلع قتال بالأسلحة النارية عندما حاولت الشرطة إيقاف الجرار قرب الحدود مع باكستان. وتسبب إطلاق النار فى انفجار العبوات، ما أسفر عن مقتل السائق وشخص ثان على الجرار.
مسئول أفغانى: مقتل طفلين فى انفجار عبوة ناسفة جنوب البلاد
الإثنين، 18 نوفمبر 2013 11:27 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة