وفد "خريجى الأزهر" يزور الصومال لبحث عودة البعثات إلى مقديشيو

الأحد، 17 نوفمبر 2013 06:31 م
وفد "خريجى الأزهر" يزور الصومال لبحث عودة البعثات إلى مقديشيو جانب من الزيارة
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصل صباح اليوم، وفد الرابطة العالمية لخريجى الأزهر إلى العاصمة الصومالية مقديشيو، فى زيارة تستمر حتى 22 نوفمبر، يبحث خلالها مع كبار المسئولين المختصين عودة البعثة الأزهرية إلى مقديشيو، التى كانت قد توقفت خلال الفترة الماضية.

كان لدى استقبال الوفد بالمطار حسن جمعالى، نائب وزير العدل الصومالى، ومحمود يحيى، نائب وزير التنمية والخدمات الاجتماعية، ومن السفارة المصرية، القنصل حمزة درويش، وفيصل أحمد.

يضم وفد "الرابطة": د. محمود عزب مستشار شيخ الأزهر لشئون الحوار، ود. محيى الدين عفيفى، عميد كلية العلوم الإسلامية السابق، خلال زيارته للصومال، بكبار مسئولى الدولة، وذلك لبحث إعادة البعثة الأزهرية إلى مقديشيو، والتى كانت قد توقفت خلال الفترة الماضية بسبب الأوضاع الأمنية المتردية.

يتابع الوفد، خلال الزيارة، أنشطة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر فى مقدشيو وقرضو، ومن المقرر تنظيم بعض الندوات على أن يحاضر فيها د. عزب ود. عفيفى بما يوضح ملامح المنهج الأزهرى القائم على الوسطية، والذى يعكس صحيح الدين.

أبدى جمعالى ويحيى، سعادتهما بزيارة وفد "الرابطة"، وأكدا ضرورة وجود الأزهر بعلمائه وشيوخه الذين يحملون لواء الوسطية فى الصومال؛ لمواجهة أى فكر متطرف أو متشدد، ولنشر صحيح الدين بمنهجه المعتدل، فما أحوجنا اليوم لمنهج الأزهر.

كما أبدى القنصل المصرى أهمية عودة البعثة الأزهرية إلى الصومال، لنشر وسطية الإسلام.

يلتقى وفد "الرابطة" خلال الزيارة بوزير شئون الرئاسة ووزير العدل وهيئة العلماء بالصومال ومسئولى وزارة التنمية والخدمات الاجتماعية، كما يزور المعاهد الأزهرية فى الصومال.

أكد د. محمود عزب اهتمام الأزهر الشريف بإعادة بعثته إلى مختلف البلدان وإنشاء معاهد أزهرية؛ لنشر المنهج الوسطى، الذى أثبت للعالم إنه خير وقاية من التشدد والتطرف والغلو.

قال د.محيى الدين عفيفى، إن الأزهر الشريف يؤكد دوره التاريخى، الذى تواصل فيه مع البلدان الأفريقية، حيث أوفد بعثاته التعليمية إلى المدن والقرى والغابات لتعليم المسلمين فى أفريقيا المنهج الوسطى، الذى يقوم على الاستنارة العقلية وسعة الأفق وبيان التعاليم الإسلامية السمحة، فضلا عن الدعاة والوعاظ الذين يعلمون الناس أمور دينهم.

أضاف أن الأزهر الشريف كان وسيظل مؤسسة علمية عالمية تعنى بتعليم أبناء المسلمين من القارة الأفريقية، وغيرها فى كليات جامعته العريقة من خلال المنح الدراسية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة