جاءت التصريحات التى أدلى بها إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة فى قطاع غزة، على هامش اجتماع مع فصائل فلسطينية، طالبهم فيها، بالتوسط لدى مصر لتخفيف حدة التوتر مع الحركة، صادمة لكثيرٍ من السياسيين.
فمن جانبه قال الدكتور عبد الرحيم على، المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية، إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تبحث عن مصالحها، فى إطار الوضع الجديد للدولة المصرية.
وأضاف على، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن العلاقة بين مصر وقطاع غزة، علاقة استراتيجية، لا يمكن اللعب فيها من قِبَل التنظيم الدولى لجماعة الاخوان، معتبراً أن "حماس" أعلت مصالحها مع مصر، فوق مصالحها مع التنظيم الدولى.
وأشار على، إلى أن حماس، بمقاطعتها لمصر، فهى تخنق القطاع، وبذلك فهى تعيد التفكير فى سبيل إنقاذ ما تبقى لها من رصيد فى ذاكرة الشعوب العربية.
وكشف على أن الجماعات الإسلامية، والتحالف المناصر للإخوان، سيعودون لحظيرة الدولة الجديدة، وذلك فى ظل ضغوط تمارس من الدول العربية الشقيقة على قطر، مثل المملكة العربية السعودية، سينتهى بتخلى الأولى عن جماعة الإخوان.
واعتبر الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية، أن ما تفعله حركة حماس، جزء من المراوغة الإخوانية، وذلك بعد أن فقدت رصيدها من المقاومة، مشيرا إلى أنها تمارس النصب السياسى حاليا، لصالح التنظيم الدولى لمن وصفهم بــ"العملاء والخونة والجواسيس" الذين أضروا الإسلام بانتسابهم زورا إليه.
وقال "زهران"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، يحاول توظيف كل ما هو متاح لديه من خيارات، بهدف الحفاظ على قوة له لدى الشارع، بعد أن لفظه المجتمع بأسره، لافتا إلى أن حركة حماس تحاول "استغباء" الشعب المصرى، بعد أن عرفها الجميع بأنها فصيل من تنظيم الإخوان، وقامت بممارسة السياسة على حساب المقاومة.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن المصريين يرفضون أى تصالح مع حركة حماس التى وصفها بــ"المجرمة" التى قتلت المصريين بالتعاون مع ما نعته بـ"التنظيم الإرهابى"، الذى كان يتزعمه خيرت الشاطر ومحمد بديع ومحمود عزت، على حد قوله.
وشدد "زهران" أن أى تصالح مع جماعة الإخوان، هو خيانة للشعب المصرى، واصفا من يطالب بإدماجهم بــ"الخائن" للوطن وللثورة المصرية.
فيما هاجمت المستشارة تهانى الجبالى، النائب الأسبق لرئيس المحكمة الدستورية، ما جاء فى تصريحات لإسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس المقالة، والذى حث فيها فصائل فلسطينية، على التوسط لدى مصر، للتخفيف من حدة التوتر مع الحركة، مطالبة الحركة بتقديم اعتذار تاريخى للشعب المصرى، وقاداته، "على ما اقترفوه فى حق المصريين، من أعمال قتل وإرهاب".
وأكدت، الجبالى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنها لا تتصور كيف تطلب حركة حماس أن تخفيف التوتر بينها وبين مصر، بعدما رفعت السلاح ضد المصريين، بما يوصف بالخيانة القومية للشعب الذى دعم الفلسطينيين بالمال والسلاح طوال مقاومته.
ورأت الجبالى، أن حركة حماس غير أمينة، وجزء من التنظيم الإرهابى الدولى لجماعة الإخوان، وهى سبب شرخ الصف الفلسطينى، وكادت أن تضيع القضية الفلسطينية بسبب أفكارهم المتطرفة.
وطالبت الجبالى، بتقديم كافة المساعدات للشعب الفلسطينى، عن طريق السلطات الرسمية والوطنية، ومنعها عن حماس وأعضائها.
وقال نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، أن حركة حماس يجب أن تبحث عن مصالحة فلسطينية مع كافة الحركات داخل فلسطين، قبل أن تتحدث عن مصالحات مع مصر، جاء ذلك تعليقا تصريحات لإسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة، وحث فيها فصائل فلسطينية، على التوسط لدى مصر، للتخفيف من حدة التوتر مع الحركة.
وأكد زكى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن حركة حماس تمثل أكذوبة وخدعة، ولا تريد الوحدة، ولا تسعى للمصالحة، بل تعمل لصالح أجندات غربية، وأخرى يرسمها "التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية".
وشدد زكى على أن دور الحركة صار مفضوحاً، ومكشوفاً للجميع، مطالباً بزيادة الإحكام على الأنفاق، وفتح معبر رفح فقط.
سياسيون يتهمون "حماس" بالعمل لصالح التنظيم الدولى للإخوان ويطالبونها بالاعتذار للشعب المصرى.. تهانى الجبالى: قتلت المصريين.. جمال زهران: تمارس "النصب السياسى".. "التجمع": الحركة مجرد أكذوبة
الأحد، 17 نوفمبر 2013 07:17 ص
إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة فى قطاع غزة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
خروج القيادات يعنى الجر لحرب شوارع
خروج قيادات الاخوان من السجن تفتكر يعنى هيسكتو هيجرو البلد لحرب اهليه وحرب شوارع
عدد الردود 0
بواسطة:
مهدى
حماس قوم لا يحترمون الامنطق القوه
عدد الردود 0
بواسطة:
Mahmoud
الحل الوحيد
عدد الردود 0
بواسطة:
ع.أ.
لازال الغرور والخديعة والخيانة هو طابعكم.. بابنى عوَاد
عدد الردود 0
بواسطة:
m.o.h
عصابة حماس
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
لا للخرفان الخونة الإرهابين ولا لحماس الشيطانية
عدد الردود 0
بواسطة:
قسام
غزة