حمدى ودرويش وعبد السلام يتنافسون على "رئاسة" لجنة الأندية اليوم

تجتمع اليوم أندية الدورى الممتاز الـ22 بمشروع الهدف لمناقشة لائحة لجنة الأندية، تمهيداً لاعتماد بنودها أو رفضها، وكذلك اختيار رئيس للجنة من بين المتنافسين حسن حمدى وكمال درويش ومحمد عبد السلام رئيس المقاصة ومحمد أبو السعود رئيس الإسماعيلى.

وتتجه النية لدى الأندية، لأن يتم رفض اللائحة والمطالبة بإجراء تعديلات على بعض البنود "الكارثية" من وجهة نظر العديد من مسئولى الأندية، وعلى رأس هذه البنود الخاص بتقديم العضو لاستقالته من ناديه فى حالة نجاحه فى انتخابات اللجنة، وعدم لجوء الأندية أعضاء اللجنة للمحاكم المدنية حال وجود أى خلاف داخل اللجنة، واللجوء فقط للمحكمة الرياضية بسويسرا "كاس"، وهو ما يكلف خزينة هذا النادى المتقدم لرفع دعوى قضائية مبالغ طائلة، كما آثار بند منع أى عضو من التواجد فى اللجنة فى حالة عمل أحد أقاربه بالمجال الإعلامى أو الصحافة أو الإذاعة والتليفزيون أو مجال الإعلانات، إلى جانب أن يتولى رئيس اللجنة ترشيح المدير التنفيذى دون بقية الأعضاء، إلى جانب العديد من البنود المجحفة من وجهة نظر الأندية.

وعقب مناقشة اللائحة سيتم اللجوء إلى الانتخابات لاختيار رئيس للجنة، حيث تشهد الانتخابات منافسة محتدمة بين أكثر من ناد على عكس المواسم الماضية التى كان يتنافس على لقبها الأهلى والزمالك فقط، ويأتى على رأس المرشحين لمقعد رئاسة اللجنة حسن حمدى رئيس نادى الأهلى وكمال درويش رئيس نادى الزمالك ومحمد أبو السعود رئيس نادى الإسماعيلى ومحمد عبد السلام رئيس نادى المقاصة، بينما يترقب الثنائى مجدى اللوزى رئيس جهاز الرياضة العسكرى ومحمد بدر رئيس انبى الموقف من بعيد خاصة أن الأندية هى من طالبت بترشح اللوزى، بينما ينتظر رئيس نادى إنبى موقف حسن حمدى من الترشح لحسم موقفه فى الترشح.

يعد الثنائى حسن حمدى ومحمد عبد السلام أقوى المرشحين لرئاسة لجنة الأندية يأتى ومن بعدهما كمال درويش رئيس نادى الزمالك ومحمد عبد السلام الذى يعد البديل الأول لحسن حمدى حال تفكيره فى الانسحاب من الرئاسة فى حالة تكرار انقلاب الأندية ضده كما حدث فى انتخابات عضوية اللجنة ودخول الأهلى فى مرحلة الإعادة قبل أن يتم الاتفاق على منحه عضوية اللجنة بالتزكية.