مرشحة رئاسة البنك المركزى الأمريكى تؤكد ضرورة استمرار شراء السندات

قالت جانيت يلين المرشحة لرئاسة مجلس الاحتياط الاتحادى (البنك المركزى) الأمريكى خلفًا للرئيس الحالى بن برنانكى فى بيان، إن الاقتصاد الأمريكى تحسن ولكنه مازال فى حاجة إلى استمرار دعمه "بأدوات السياسة النقدية غير التقليدية"، فى إشارة إلى برنامج شراء سندات الخزانة الأمريكية بقيمة 85 مليار دولار شهريًا.

تشغل يلين حاليًا منصب نائب رئيس مجلس الاحتياط الاتحادى. وجاءت تصريحاتها أمس فى بيان أصدره المجلس عن الكلمة، التى كان مقررًا أن تلقيها أمام جلسة استماع لها أمام لجنة الشئون المصرفية لمجلس الشيوخ الأمريكى، قبل التصديق على تعيينها فى المنصب الجديد.

وفى حالة التصديق على تعيين يلين رئيسًا لمجلس الاحتياط الاتحادى سيكون عليها القيام بمهمة شاقة، وهى سحب إجراءات التحفيز الاقتصادى والخروج من السياسة النقدية بالغة المرونة، والتى أدت إلى ضخ سيولة نقدية ضخمة فى الاقتصادين الأمريكى والعالمى على السواء.

فى الوقت نفسه، فإن الخروج السريع من هذه السياسة يمكن أن يعيد الاقتصاد الأمريكى المتعثر إلى الآن إلى دائرة الركود مرة أخرى. كما أن التباطؤ الزائد فى إنهاء هذه السياسة يمكن أن يشعل فقاعة مضاربات أو حتى يشعل الضغوط التضخمية.

يذكر أن لجنة السوق المفتوحة المعنية بوضع السياسة النقدية فى مجلس الاحتياط الاتحادى أطلقت منذ أواخر 2012 برنامجًا لشراء السندات الحكومية، بهدف تحفيز الاقتصاد كما أبقت على سعر الفائدة الرئيسية قريبًا من 0%.