عبر المغرب، أمس الخميس، عن استعداده لإقامة "مركز إقليمى على أراضيه لتدريب الضباط المكلفين بأمن الحدود فى دول شمال أفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء من أجل الاستفادة من تجارب الدول الأخرى فى مجال تأمين الحدود ومراقبتها"، جاء ذلك ضمن نص "إعلان الرباط" الذى صدر فى ختام الاجتماع الوزارى الإقليمى الثانى حول أمن الحدود، الذى استمر ليوم واحد أمس الخميس، بالعاصمة المغربية الرباط.
وشارك فى الاجتماع وزراء الشئون الخارجية والوزراء المسئولين عن الأمن ورؤساء وفود دول شمال أفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء ومناطق الجوار وممثلى الشركاء الإقليميين والدوليين، واعتبر وزير الخارجية المغربى، صلاح الدين مزوار، فى تصريحات على هامش الاجتماع، أن "دول المنطقة نجحت (خلال الاجتماع) فى إعداد رؤية مشتركة لحماية أمنها"، مضيفًا أن "هذه الدول لا تفتقر للإرادة السياسية حينما يتعلق الأمر بأمن حدودها، إلا أنها تواجه صعوبات بالنظر لقلة إمكانياتها وافتقارها للخبرات والآليات الكفيلة بمراقبة الحدود من اختراقات الجماعات الإرهابية ومهربى البشر والمخدرات".
ورحب البيان الختامى للمؤتمر باقتراح مصر احتضان المؤتمر الوزارى الثالث حول أمن الحدود منتصف العام القادم، وأصدرت الدول الـ19 المجتمعة فى العاصمة المغربية الرباط، "إعلان الرباط" فى ختام أعمال المؤتمر الثانى، الذى عقد أمس الخميس، بمشاركة وزير الدفاع التركى عصمت يلماز، ووزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، ووفود من الولايات المتحدة وبريطانيا.
المغرب يعبر عن استعداده لإنشاء مركز إقليمى لتدريب ضباط أمن الحدود
الجمعة، 15 نوفمبر 2013 07:07 ص
صلاح الدين مزوار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة