أكد أشرف عبد الشافى عضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، أن أولى جلسات اللجنة والتى عقدت بالأمس شهدت غيابًا لعدد من الأعضاء، منهم أحمد دومة وخالد تليمة، مشيراً إلى أنه استنكر اختيار الأعضاء على ما سماه بـ"الترضيات السياسية".
وقال أشرف عبد الشافى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن نص التوصيات التى رفعها لرئيس لجنة الشباب، منها عدد من المطالب الأساسية التى عمل عليها وأبرزها ضرورة إنشاء جامعة شعبية على غرار الجامعة التى أسسها أحمد أمين فى الأربعينات، ونجح من خلالها فى الوصول إلى المحافظات، حيث سمحت لمن فاتهم قطار التعليم بنصيب وافر من معرفة الفنون والحرف والآداب، وصدر قرار وزارى بإنشائها وتحولت إلى مؤسسة للثقافة الشعبية، وبعد ثورة يوليو أصبحت هى ركيزة وزارة الإرشاد وتم تغيير اسمها إلى الثقافة الجماهيرية، وظلت تمارس دورها المعرفى والثقافى فى القرى والنجوع بنجاح كبير فى عهد سعد الدين وهبة.
كما تضمنت التوصيات ضرورة تعظيم دور اللجنة باعتبارها الوسيط بين الوزارة وقصور الثقافة ومراكز الشباب، مع تشكيل لجنة للشباب فى كل قصر ثقافة ومركز شباب، تكون تابعة بشكل مباشر للجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة مهمتها تقييم الآداء داخل القصر وموافتنا باحتياجاته ومعوقات العمل فيه.
وطالب "عبد الشافى" بضرورة إلزام وزارة التربية والتعليم العالى بمنح اللجنة حرية العمل داخل الجامعات والاستعانة بكوادر شبابية من داخل الجامعات المصرية للعمل فى نطاق اللجنة، وكذلك إلزام وزارة الإعلام بتخصيص مساحة على خريطة التليفزيون المصرى لمتابعة عمل اللجنة وتقديم المواهب، فضلاً عن إلزام وزارة الاستثمار بمخاطبة القنوات الخاصة للتنسيق مع اللجنة لتخصيص مساحات على شاشتها لنفس الغرض.
وأشار "عبد الشافى" إلى ضرورة منح الحق للجنة الشباب للقيام بمهام ترشيح الموهوبين فى القرى والمحافظات لجميع جوائز الدولة الكبيرة منها والصغيرة، وتقديم التمويل اللازم لتنفيذ مشروعات فنية أو علمية فى حالة موافقة الأعضاء من اللجان المتخصصة، مخاطبة الجهات الأمنية بشكل مباشر لتأمين عمل اللجنة وضمان حرية نشاطاتها الثقافية والفنية. كما يحق للجنة دعوة الفنانيين والمطربين التابعين لوزارة الثقافة دون شرط أو قيد للمشاركة فى فعاليات المحافظات مع التزام اللجنة بالعمل الثقافى والمعرفى بعيداً عن أى توجهات سياسية أو معتقدات مذهبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة