واشنطن تحاول بتر أذرع التطرف بنيجيريا وتعلن "بوكو حرام" كمنظمة إرهابية.. الجماعة ذات التاريخ الأسود تستهدف المدارس ورجال الشرطة ودور العبادة من مساجد وكنائس.. وتوصى نفسها متحدثة باسم "الإسلام"

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 08:13 ص
واشنطن تحاول بتر أذرع التطرف بنيجيريا وتعلن "بوكو حرام" كمنظمة إرهابية.. الجماعة ذات التاريخ الأسود تستهدف المدارس ورجال الشرطة ودور العبادة من مساجد وكنائس.. وتوصى نفسها متحدثة باسم "الإسلام" جماعة بوكو حرام الإرهابية
كتب أحمد براء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاشت نيجيريا منذ عام 2002، فى حالة تأهب وفرض يومى لحالة الطوارئ، بعد تأسيس جماعة "أهل السنة للدعوة والجهاد"، المعروفة باسم "بوكو حرام"، أى "التعليم الغربى حرام"، والتى أعلنت سعيها لتطبيق شرع الله على الأرض، متّخذة العنف اتجاهًا، ورافعة السلاح أداةً لتطبيق مشروعها المزعوم.

وبعد تصريحات مصادر بالكونجرس، حول اتجاه الإدارة الأمريكية لتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، جاءت ردود الأفعال متباينة، فتنفس البعض الصعداء، لإدراجها على اللائحة السوداء، ووقف نزيف الدماء اليومى فى شوارع نيجيريا، فى حين اعتبر البعض الآخر، أن القرار –إذا تم من الأساس– يُعتَبَر متأخرًا، وكان يجب القيام بهذه الخطوة منذ إعلان الجماعة للجهاد ورفع السلاح، منذ سنوات.

مصادر بالكونجرس الأمريكى أوضحت أن لهذا التصنيف مغزى مهما لأنه يُلزم أجهزة تنفيذ القانون الأمريكى والمؤسسات التنظيمية بعرقلة الأعمال والتعاملات المالية مع "بوكو حرام"، والتى تريد فرض الشريعة الإسلامية فى شمال نيجيريا، إضافة إلى أنه يجعل تقديم أى "دعم مادى" للجماعة جريمة بموجب القانون الأمريكى.

عُرِف عن الجماعة إضافة إلى تاريخها الأسود الذى يكشف عن منهجها الذى أعلنت عنه بشكلٍ مباشر فى الأيام الأولى لتأسيسها، وهو اتخاذ العنف، أنها ترفض الاندماج مع الأهالى المحليين، وترفض التعليم الغربى والثقافة الغربية، وتدريس العلوم.

شهدت نيجيريا عام 2009 معارك طاحنة، بين أعضاء "بوكو حرام"، وقوّات الأمن، راح ضحيتها أكثر من 300 قتيل، بدأت بالهجوم يوم 26 يوليو من قِبَل الجماعة على مركز شرطة نيجيرى بعد القبض على مجموعة من قادة الجماعة، وردت الشرطة بدورها على الهجوم مما أسفر عن مجموعة من القتلى.

انتشرت الهجمات فى اليوم التالى حول منطقة قسم الشرطة وبدأ السكان يهربون من منازلهم وهوجم الكثيرون ممن يستقلون السيارات فى طريقهم للفرار من المنطقة، وتم إحراق مراكز تابعة للشرطة.

وتَبَنّت "بوكو حرام" هجومًا وقع فى شهر أكتوبر الماضى، راح ضحيته 35 شخصًا عُثِرَ عليهم وهم يرتدون اللباس العسكرى، ليقتحموا فى مساء نفس اليوم أربعة مبان للشرطة وأشعلوا النار فيها، مما أدّى إلى معركة استمرت ساعات مع قوات الأمن.

وفى أول أيام شهر نوفمبر الحالى، وقع 42 قتيل فى هجوم على مدرسة تستعمل اللغة الإنجليزية بمنطقة "مامودو"، فى السادس من شهر يوليو الماضى، لتتجه أصابع الاتهام إلى "بوكو حرام"، لأنه معلوم عنها رفضها القاطع للتعليم بهذه اللغة.

وأيّد أبو بكر شيكاو زعيم الجماعة قى شريطٍ مُسَجَّل له، هذه المجزرة بعد أن جمع المهاجمون المسلحون التلامذة والموظفين فى القسم المخصص لسكن التلامذة ثم وضعوا متفجرات وفتحوا النار، بحسب شهود عيان.

ولم تسلم دور العبادة أيضًا من هجمات "بوكو حرام" الإرهابية، منذ تأسيسها، فآخر هجوم للجماعة فى هذا الشأن، كان على مسجد شمال شرقى البلاد، فى شهر أغسطس الماضى، راح ضحيته 44 شخصًا، قُتِلوا داخل المسجد.

كما هاجمت الجماعة الإرهابية العديد من الكنائس، راح ضحيتها المئات، وأحبطت قوات الأمن العديد من الهجمات أيضًا، لتستمر حرب الشوارع، بين الجماعة والجيش النيجيرى.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى حر

ولماذا لا يعتبرون الاخوان ارهابيه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى حر

ولماذا لا يعتبرون الاخوان ارهابيه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

والله ضحتكونا واضح ان دول مش تحت رعايتكم زى الاخوان؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن عادى

نفس جرائم الاخوان الارهابيين

فلماذا لا يتم اعلانهم كجماعة ارهابية

عدد الردود 0

بواسطة:

mwaten

فرع الاخوان

التعليق فوق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة