رئيس حركة العدل والمساواة يصل الخرطوم وحركته تعلن انتهاء الحرب

وصل مطار الخرطوم مساء اليوم الأربعاء، رئيس حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة السودانية، بخيت عبد الكريم "دبجو"، وكبار قادة الحركة، وكان فى استقبالهم وزير الاستثمار السودانى الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، ووزير الصحة بحر إدريس أبو قردة، وعدد من المسئولين وقيادات العمال والإدارات الأهلية بدارفور.

وأكد الأمين السياسى للحركة بحر الدين أبشر- الذى وصل ضمن الوفد المرافق لدبجو- فى تصريح لشبكة الشروق السودانية مساء اليوم "لقد وصلنا ونقول للشعب السودانى ولجنودنا أن الحرب انتهت، ونحن لن نعود للوراء أبدا، ماضون للأمام وجنودنا يفهمون ذلك".

واعتبر أبشر، أن وصولهم يمثل رغبة حقيقية لتنفيذ الاتفاقية المبرمة فى قطر، معربا عن ثقته فى رغبة الحكومة السودانية لتنفيذ الاتفاقية وعدم وجود أى محاذير أو مخاوف فى أن يمضى الطرفان بالاتفاق إلى غاياته فى تحقيق الأمن والاستقرار لدارفور.

وقال الأمين السياسى "نريد أن نؤكد للجميع أن الحرب لا فائدة منها، فبعد عشر سنوات من الدمار وجب على الناس أن يتوافقوا على العمل من أجل السلام الدائم والأمن المستدام".

وبشأن تأثيره فى عملية السلام، قال "لدينا جيش يمكن أن ينفذ الاستقرار الأمنى على الأرض بواقعية، ولدينا قيادات سياسية قادرة على العمل من أجل السلام فى كل ربوع دارفور".

وحول وجود مخاوف للحركة بشأن إنزال الاتفاق إلى أرض الواقع، قال الأمين السياسى إن الوقت مبكر للحذر، ولقد جئنا بنية صادقة وقلوب صافية وثقتنا كبيرة فى أن حكومة الخرطوم لديها نفس الموقف والقدر من صدق النوايا لتنفيذ الاتفاق لذلك لا توجد لدينا أى مخاوف.