يعانى كثيرون من مرض القولون العصبى، حيث أرسل قارئ استشارة إلى "اليوم السابع" يقول: " أعانى من القولون العصبى، منذ عدة سنوات وغالبا ما أعانى من الإمساك، إلى درجة كبيرة وأصبحت أعيش على العقاقير الملينة، إلا أنى لم أعد قادرا على العمل، فما سبب تلك الحالة وكيف يمكن علاجها؟
أجاب على تلك الاستشارة الدكتور حسام أحمد فؤاد أستاذ الجراحة العامة، والأورام والغدد والأوعية الدموية وجراحة المناظير المتقدمة والجهاز الهضمى، وجراحات السمنة زميل الكلية الملكية للجراحين بلندن، إن الإمساك من أكثر الأعراض انتشارا للإصابة بمرض القولون العصبى، وغالبا ما تظهر الإصابة به فى الصباح الباكر، أو بعد تناول الطعام، بالإضافة إلى العديد من الأعراض الأخرى كحرقة المعدة والغثيان والشعور بعد استكمال عملية الاستخراج.
وأضاف أن هذه الأعراض غالبا ما تزداد بسبب فى حالة الضغوط النفسية، أو فى حالة بذل مجهود كبير، أو السفر لفترات طويلة، أو التغير فى النمط الحياتى المتفق عليه من قبل المريض والطبيب، مشيرا إلى أن الإصابة بمرض القولون ليس مميتا لكنه يسبب أعراضا مؤلمة فقط، ويجب على المريض الإدراك أن هذا المرض مزمن فلا يتعب نفسه فى البحث عن حل نهائى لتلك المشكلة.
ولتخفيف تلك الأعراض يجب على المريض أن يتجنب الأطعمة التى تسبب له حرقة المعدة أو الغثيان، ويفضل أن يتابع بنظام غذائى يتم الاتفاق عليه مع الطبيب، بالإضافة إلى ضرورة تناول سوائل كثيرة، وأطعمة تحتوى على ألياف، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة وخاصة رياضة المشى، حيث تعمل على تقوية عضلات البطن والحد من سرعة عضلات المعدة مما يخفف من حدة الإمساك.
وقال حسام إن هناك علاجا دوائيا ويتم تناوله من خلال إرشادات الطبيب وتعمل لك الأدوية على تخفيف حدة الأعراض التى يتعرض لها المريض، ويفضل أن يقوم المريض بالمداومة على تناول المشروبات المفيدة كالشاى الأخضر والحلبة واليانسون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة