الصحف البريطانية:بريطانيا تدرس منع الإرهابيين المشتبه بهم من الصلاة فى المساجد..الغرب يسعى لبناء إستراتجية القوى الناعمة فى أفريقيا دون تدخل عسكرى..النقد الدولى يحذر من أزمة بطالة فى الخليج بحلول 2016

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013 01:08 م
الصحف البريطانية:بريطانيا تدرس منع الإرهابيين المشتبه بهم من الصلاة فى المساجد..الغرب يسعى لبناء إستراتجية القوى الناعمة فى أفريقيا دون تدخل عسكرى..النقد الدولى يحذر من أزمة بطالة فى الخليج بحلول 2016
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت:
بريطانيا تدرس منع الإرهابيين المشتبه بهم من الصلاة فى المساجد

قالت الصحيفة إن المشتبه فى صلتهم بالإرهاب فى بريطانيا قد يمنعون من الصلاة والعبادة فى المساجد، وذلك بعد هروب أحد هؤلاء مرتديا النقاب.

وأضافت الصحيفة أنه وفقا لإجراءات تستهدف تشديد نظام مراقبة المتطرفين الإسلاميين المحتملين ممن ينتهجون العنف، فإن المشتبه فى صلتهم بالإرهاب قد يتم منعهم من التردد على أى مسجد.

وتأتى هذه الخطوة بعد هروب محمد أحمد محمد الذى اختفى قبل عشرة أيام بعد خروجه أحد المساجد متخفيا فى نقاب، ويعد محمد ثانى مشتبه به فى بريطانيا يختفى فى أقل من عام بالرغم من ارتدائه شارة إلكترونية فى ظل خضوعه لإجراءات تتعلق بمنع الإرهاب وإجراءات تحقيق.

وكشف تشارلز فار، ريس وحدة مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية البريطانية اليوم أن الوزيرة تريزا ماى تدرس فرض حظر كامل على تعبد المشتبه بهم فى أى من مساجد بريطانيا التى يقدر عددها بحوالى ألفين. وأضاف أن ماى تدرس ما إذا كان الحظر سيشمل مساجد محددة أو كلها، وتعترف بأن هذه الخطوة قد تكون مثيرة للجدل للغاية.

وأشار فار أمام لجنة الشئون الداخلية بمجلس العموم البريطانى إنه يتفهم حساسية الأمر وأن أى خطوة فى هذا الاتجاه يجب اتخاذها بحذر شديد وأن الشرطة وأجهزة الأمن يجب أن يكون لديها رؤية واضحة بشأن ما إذا كان هذا ضروريا ومتناسبا.

وأكد فار أنه من الصعب على الشرطة وأجهزة الأمن مراقبة أشخاص داخل المساجد.

الغرب يسعى لبناء إستراتجية القوى الناعمة فى أفريقيا دون تدخل عسكرى تقليدى

نشرت الصحيفة تقريرا عن انتشار قوات غربية فى أفريقا، وقالت إن تعويذة القوى الناعمة الجديدة هدفها محاربة حركات التمرد، وإعداد الدول للدفاع عن نفسها مع بناء بنية تحتية ومؤسسات مدنية.

وتحدثت الصحيفة فى البداية عن الحملة الفرنسية على مالى فى الأشهر الماضى من أجل القضاء على الجماعات المتطرفة، وقالت إنه فى حين نجحت مهمة فرنسا فى مالى، فإنها لم تقدم نموذجا للتدخل الغربى فى أفريقيا. فالتعويذة القائمة الآن هى"عضلات القوة الناعمة" وهى عملية إعداد الدول للدفاع عن نفسها مع بناء بنية تحتية ومؤسسات مدنية. وهناك آمال بأن مثل هذه الخطوات ستجعل العمليات الاستطلاعية الكبيرة شيئا من الماضى.

وتمضى الصحيفة قائلة إن حربى العراق وأفغانستان، جعلتا الرأى العام قلق من المغامرات الأجنبية. وحتى بعض التدخلات التى تكاد تكون خالية من المخاطر مثل مهمة الناتو فى ليبيا عام 2011 لم تعد مؤيدة بعدما تحول الربيع العربى على شتاء وعدم يقين بشأن من هم الأخيار حقا.

وقد أدت تخفيضات الدفاع فى أوروبا وأمريكا إلى تعزيز الرأى القائل بأن أيام القتال الطويلة وبناء الدولة فد انتهت فى الوقت الحاضر.

وقد صيغت الأخطاء التى تم ارتكابها فى أفغانستان خلال زيارة قام بها جيمس دوبنز، المبحوث الأمريكى الخاص لأفغانستان وباكستان للندن الأسبوع الماضى ويعتقد أن الحرب قد طال أمدها وأزهقت أرواح دون حاجة لذلك نتيجة للفشل فى القيادة فى إعادة البناء والتنمية ورفض قادة طالبان الذين أرادوا التواصل.

ويقول المحللون إن تجربة أفغانستان يمكن أن تساعد إستراتيجية القوى الناعمة لكن النوايا الغربية فى أفريقيا ليست للإيثار تماما، فهناك منافسة على النفوذ فى تلك القارة الغنية بالمعادن والإمكانيات التجارية.. والصين التى تتطلع للحصول على موارد وتنفيذ مشاريع إعمار لا حصر لها تستعرض الآن عضلاتها العسكرية. حيث شوهدت قوات صينية مؤخرا وهى تقوم بدوريات مع جنوب من زيمبابوى فى موتارى، وفى نفس الوقت كان حاملة طائرات صينية ترسوا فى دوربان محملة بأسلحة لنظام روبرت موجابى.

كما أن الصين عرض أيضا خبرة فى مكافحة الإرهاب لنيجريا وأرسلت ملحق دفاعى لعدد من دول القارة السمراء بما فيها الكاميرون. كما أن الهند لديها سلسلة من الاتفاقيات الدفاعية مع كينيا وموزمبيق ومدغشقر حيث أسست برامج تدريب إلى جانب تلك التى تديرها فى جنوب أفريقيا وتنزانيا. أما تركيا فقد أعلنت أنها ستقدم مساعدة عسكرية للصومال وبعض الدول العربية.

وتمضى الصحيفة قائلة إن هناك إجماعا دوليا على أن الدول الفاشلة لا ينبغى أن تصبح ملاذا للموجة القادمة من الإرهابيين الساعين لمهاجمة الغرب. والهدف أن يتم تحقيق ذلك بدون قوات، وهنا تمثل جمهورية أفريقيا الوسطى نموذجا. فمع تحذير الأمم المتحدة من إبادة جماعية وشيكة، أصبحت سيلسكا ملعبا للمتمردين ومقاتلين من القاعدة من المغرب وجماعة بوكو حرام النيجرية والجنجويد من السودان وجيش الرب للمقاومة والإسلاميين الماليين.

وأبقت فرنسا 400 من قواتها فى العاصمة بانجى للحفاظ على طريق المطار مفتوحا. لكن الحكومة أصرت على أن تكون قوات من الاتحاد الأفريقى وليست أجنبية هى التى تقوم بدوريات. وربما يكون هناك تعزيز بسيط من باريس، إلا أن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أشار إلى أنه لن يكون هناك تدخل بالمعنى الكلاسيكى للغرب.


الديلى تليجراف
بحث لجامعة أوكسفورد: الأشخاص الاجتماعيون لديهم ست مناطق فى المخ أكثر اتساعا من غيرهم

وجد بحث أعدته جامعة أوكسفورد أن الأشخاص الذين يتمتعون بذكاء اجتماعى والقدرة على تكوين صداقات واسعة لديهم أجزاء معينة من المخ أكثر اتساعا من غيرهم من غير الاجتماعيين أو الأقل قدرة على تكوين صداقات.

وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف أنه ووفقا للبحث الذى استند إلى تصوير مخ المشاركين، فإن هناك ست مناطق بالمخ تكون أكبر اتساعا لدى الأشخاص الاجتماعيين بحيث يمكن القول إنه كلما كان الشخص يمتلك صداقات أكثر كلما كانت هذه المناطق من المخ أكثر اتساعا.

وأضافت أن واحدة من هذه المناطق الست هى التى تسمى بـ "anterior cingulated"، وهى المسئولة عن تتبع أفعال الآخرين. بحيث يكون الاتصال بين هذه المنطقة وأخرى تعمل على تفهم مشاعر الآخرين، قويا على نحو خاص لدى الأشخاص الاجتماعيين.


الفايننشيال تايمز
النقد الدولى يحذر من أزمة بطالة فى الخليج بحلول 2016

حذر صندوق النقد الدولى دول الخليج من أنها ستواجه نحو مليون شاب عاطل عن العمل ما لم تتجه نحو خلق مزيد من وظائف القطاع الخاص.

وقالت صحيفىة الفايننشيال تايمز إن تقرير للنقد الدولى، صدر الثلاثاء، أوضح أن القطاع الخاص فى دول الخليج بإمكانه خلق 600 ألف فرصة عمل خلال هذه الفترة، فيما يسعى نحو 1.6 مليون مواطن خليجى لإيجاد وظيفة، وهو ما يعنى إما توجه أولئك للإلتحاق بالقطاع العام المتضخم أو يصبحوا عاطلين.

ودعا صندوق النقد الدولى حكومات المنطقة لإدخال إصلاحات شاملة، تتضمن الحد من أجور القطاع العام وزيادة الوظائف، وتحسين القطاع الخاص ومستوى تعليم المواطنين، الذين لا يشكلون سوى 12% من القوى العاملة فى القطاع الخاص فى منطقة الخليج.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة