الأحزاب المدنية تبدأ الحشد للاستفتاء على الدستور..تحركات للجان الشبابية وحملة إعلانية للتصويت "بنعم"..والحركة الوطنية: اختبار حقيقى لمرشحينا..التيار الشعبى: المصريون حريصون على استكمال خارطة الطريق

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013 03:08 م
الأحزاب المدنية تبدأ الحشد للاستفتاء على الدستور..تحركات للجان الشبابية وحملة إعلانية للتصويت "بنعم"..والحركة الوطنية: اختبار حقيقى لمرشحينا..التيار الشعبى: المصريون حريصون على استكمال خارطة الطريق   السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر
كتبت هند عادل و على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع اقتراب لجنة الخمسين من الانتهاء من عملها ودعوة المواطنين للاستفتاء على الدستور، قامت عدد من الأحزاب المدنية بتنظيم حملات لتوعية المواطنين، للمشاركة والحشد فى عملية الاستفتاء، وذلك لمواجهه دعوات جماعه الإخوان المسلمين فى تنظيم مظاهرات حاشدة يوم الاستفتاء، لإفساد عملية التصويت، ورأت الأحزاب المدنية أن المشاركة ستضفى شرعية جديدة علىى ثورة 30 يونيو .

قال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن الحزب سيحشد المواطنين للتصويت "بنعم" على الدستور، موضحًا أنه من خلال المواد التى وضعت والتسريبات من داخل لجنة الخمسين، تؤكد أنه دستور يحقق الحد الأدنى من مطالبهم، ويؤسس لدولة ديمقراطية وليست دينية.

وأضاف شرابية، أن المؤشرات للتصويت على الدستور، إيجابية، مؤكدًا أن الحزب سيلعب دورًا مع جبهة الإنقاذ الوطنى فى الحشد "بنعم" على الدستور، والوقوف ضد أى محاولات فى الحشد للتصويت بـ"لا" على الدستور.

وأكد الأمين العام لحزب التجمع، أن الحزب سيعقد 12 مؤتمرًا للتوعية بضرورة التصويت "بنعم"، فى مختلف المحافظات، خلال الـ10 أيام المقبلة، وسيتم عقدها عقب انتهاء لجنة الخمسين من إعداد الدستور.


كما بدأ حزب المؤتمر بوضع خطة لتوعية المواطنين، للمشاركة فى الاستفتاء من خلال كوادر الحزب بالمحافظات، إلى جانب لجان الشباب.

وأكد السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق ورئيس الحزب، أن الفترة القادمة ستشهد تنظيم حملات توعية للمواطنين وتحركات لشباب الحزب فى المحافظات للحشد، للمشاركة فى عملية الاستفتاء على الدستور، موضحًا أن المعركة الحالية هى إقرار الدستور ونزول المواطنين سيكون بمثابة إضفاء شرعية جديدة لثورة 30 يونيو.

كما يشارك قيادات الحزب فى تلك الحملة، من خلال القنوات الإعلامية والتليفزيونية وكتابة المقالات.

أما حزب الحركة الوطنية، فرأى أن الحشد للاستفتاء على الدستور يعد اختبارًا حقيقيًا لمرشحى الحزب، الذين وقع الاختيار عليهم لخوض الانتخابات البرلمانية فى قدرتهم على الحشد، والتواصل مع المواطنين .

أكد المهندس أحمد سرحان، المتحدث الإعلامى للحزب، أنهم ينتظرون المنتج النهائى للدستور لمعرفة مدى توافقه مع رؤية الحزب وفى حاله الموافقة عليه سيتم توعية المواطنين وحشدهم للمشاركة من خلال الوحدات الحزبية والندوات المحلية، وفتح آفاق الحوار المجتمعى مع القواعد الشعبية.

موضحًا أن ذلك يعد اختبارًا حقيقيًا للمرشحين لقياس مدى تأثيرهم فى المواطنين وقبولهم، إلى جانب التواصل مع القواعد الشعبية لمناقشة المنتج النهائى للدستور، وحشد هذه القواعد للتصويت، والأهم من ذلك المشاركة الفاعلة فى عملية الاستفتاء لإرسال رسالة للعالم الخارجى بأن مصر تسير على الخطى الصحيحة للديمقراطية.

وأضاف سرحان، أنه بعد الاتفاق على المنتج النهائى للدستور مع باقى الأحزاب المدنية، سيتم عمل حملة إعلانية كبيرة لتوعية المواطنين ودعوتهم للمشاركة فى الاستفتاء.

من جانبها، قالت هبة ياسين، المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى المصرى، إن الشعب المصرى حريص جدًا على استكمال خارطة الطريق، ولن يقبل بدعوات عدم المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، التى لن تحظى بالقبول، لأن المصريين انتزعوا حقوقهم بعد ثورة 25 يناير و30 يونيو وخاصة الحقوق السياسية.

وأضاف المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى المصرى، أن المصريين لن يتم التغرير بهم، وخاصة أنهم نزلوا بحشود لم تقارن من قبل لمواجهة الفاشية باسم الدين، وسوف يتم الاستفتاء على الدستور، بعد الانتهاء من كتابته.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة