أعلنت الشرطة فى بنجلاديش اليوم الثلاثاء، أن مايقرب من 150 مصنعًا للملابس أغلقوا عقب وقوع اشتباكات بين الآلاف من العمال وقوات الشرطة بسبب خلاف على الأجور.
وقال عبد الستار، أحد رجال الشرطة إن نحو 50 شخصا أصيبوا بعدما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى لتفريق العمال الذين ألقوا الحجارة وهاجموا المصانع وألحقوا أضرارا بالسيارات فى المنطقة الصناعية /25 كم شمال دكا/.
وقام مدراء المصانع فى منطقة أشوليا الصناعية بإغلاق مصانعهم لحمايتها، عقب بدء المظاهرات.
ويطالب العمال بأن يكون الحد الأدنى للراتب الشهرى 5300 تاكا (66 دولارا)، مثلما نص اقتراح لجنة عينتها الحكومة لمراجعة ظروف العمال عقب وفاة أكثر من 1100 عامل إثر انهيار مصنع فى نيسان/أبريل الماضى.
واقترح أصحاب المصانع أن يكون الحد الأدنى للرواتب 55 دولارًا بارتفاع عن الحد الأدنى الحالى، وهو 39 دولارًا، الأمر الذى رفضه العمال.
وتتعرض بنجلاديش التى تعد ثان أكبر منتج للملابس فى العالم بعد الصين لضغوط من المستهلكين وتجار التجزئة فى أسواق التصدير من أجل تحسين إجراءات السلامة فى العمل ورواتب عمال الملابس عقب حادث نيسان/أبريل الماضى.
يشار إلى أن قطاع الملابس يمثل نحو 80% من عائدات صادرات البلاد، ومعظم المستوردين من الولايات المتحدة وأوروبا.
إغلاق مصانع الملابس ببنجلاديش بعد اشتباكات بين العمال والشرطة
الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013 01:59 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة