بالصور.. مجمع البحرين بسيناء يستضيف وفود الاتحاد العام للأثريين العرب

الأحد، 10 نوفمبر 2013 06:39 م
بالصور.. مجمع البحرين بسيناء يستضيف وفود الاتحاد العام للأثريين العرب مجمع البحرين بسيناء
جنوب سيناء - فايزة مرسال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الاتحاد العام للأثريين العرب أن الوفود المشاركة فى المؤتمر السادس عشر للاتحاد العام للأثريين العرب ستزور مجمع البحرين بمنطقة رأس محمد لتنشيط السياحة، وتعريف الوفود العربية المشاركة بالمؤتمر بأهمية هذا الموقع على مستوى العالم.

وأضاف ريحان أن المؤتمر سيعقد بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء فى الفترة من 15 إلى 18 نوفمبر بالتعاون مع اتحاد المرشدين السياحيين العرب برئاسة الخبير السياحى محمد غريب وسيصاحب الوفود الدكتور محمد سالم مدير عام محميات سيناء و أحمد عوض نقيب المرشدين السياحيين بسيناء.

وأكد الدكتور ريحان أن الدراسة العلمية التى أعدها الباحث عماد مهدى أكدت أن منطقة رأس محمد هى الموقع الحقيقى لمجمع البحرين، وذلك من خلال صور الأقمار الصناعية لهذا الموقع، مستندا فى ذلك على منهج علمى يعتمد على جمع المعلومات التاريخية والنصوص القرآنية وتحليلها ووضع الفرضيات ومناقشتها والمسح التصويرى الفضائى باستخدام تقنية تصوير الأقمار الصناعية للمواقع موضع البحث والتى حدد من خلالها موقع لقاء نبى الله موسى والعبد الصالح الخضر، والذى حدث على أرض سيناء منذ حوالى 3200 سنة عند نقطة التقاء خليج العقبة وخليج السويس – بجنوب سيناء.

ويضيف الدكتور ريحان أن الدراسة حددت أربعة مواقع شملت مجمع البحرين (الموقع العام للقاء بين نبى الله موسى والخضر) صخرة الحوت ثم (نقطة اللقاء بين نبى الله موسى والخضر) الممر المائى و(سبيل الحوت للخروج للمياه العميقة ) صخرة الارتداد و(نقطة الارتداد واكتشاف فقدان الحوت) الرصيف البحرى و(موقع انطلاق رحلة سفينة نبى الله موسى مع الخضر) وقد وردت القصة كاملة فى القرآن الكريم فى سورة الكهف من الآية 60/ 82 وكلمة مجمع البحرين توصيفها اللغوى لا ينطبق جغرافيا على أى مكان فى العالم إلا على رأس محمد وهى مجمع خليجى العقبة والسويس فى بحر واحد هو البحر الأحمر ولفظ مجمع يختلف عن لفظ التقاء كإلتقاء البحر المتوسط بالمحيط الأطلسى عند جبل طارق وهنا يلتقيان فقط ولا يجتمعان فى بحر واحد مثل خليجى السويس والعقبة

ويشير الدكتور ريحان إلى أن الصخرة المذكورة فى القرآن الكريم والتى تصلح للاحتماء والإيواء لا ينطبق إلا على الصخرة التى تتوسط طريق الدخول لرأس محمد وهى الصخرة الوحيدة المناسبة للإيواء والمبيت فى طريق السير المستقيم للداخل، كما توضح صور الأقمار الصناعية وتمثل نقطة مشاهدة لمجمع البحرين كما تمثل نقطة اليقين لنبى الله موسى لبلوغه آخر نقطة فى اليابسة لمجمع البحرين، وأن المسافة المرجحة التى قطعها الحوت من الصخرة حتى المياه العميقة تبلغ حوالى 2كم والمسافة التى قطعها نبى الله موسى من نفس الصخرة حتى نقطة الارتداد واكتشاف فقدان الحوت توازى نفس المسافة 2كم، وهذه الصخرة تتوسط الأحداث وهى نقطة الجمع بين أطراف القصة داخل رأس محمد.

ويتابع الدكتور ريحان حديثه عن الممر المائى الذى تسرب فيه الحوت والذى عادت إليه الحياة هو الموقع المعروف بمنطقة الخليج الخفى بجنوب رأس محمد، وهو سر وجود مجرى مائى دائم بالخليج الخفى مما يفسر شق الحوت لنفسه طريقاً على الرمال أوجد قناة مائية ضحلة عبر من خلالها للمياه العميقة ومسافة تسرب الحوت 2كم.

وينوه الدكتور ريحان إلى أن صور الأقمار الصناعية حددت مرسى سفينة العبد الصالح الخضر، وهو الشاهد الأثرى الباقى حتى الآن، وهو الرصيف البحرى القديم الذى يتوسط شاطئ الميناء على الساحل الغربى لرأس محمد والمطل على خليج السويس وهو على شكل نصف دائرة مساحتها حوالى كيلو متر وربما كانت رأس محمد محطة راحة للسفن العابرة من خليج السويس إلى خليج العقبة أو البحر الأحمر ويتكون الرصيف البحرى من صخور متفاوتة. الإحجام من حجر الجرانيت والحجر الرملى ويوجد على بعض الصخور الرملية حفريات طبيعية قديمة تساعد على تحديد الأزمنة الجيولوجية، كما يحدد الرصيف البحرى خط سير سفينة العبد الصالح الخضر والتى كانت قادمة من خليج السويس فى طريقها لخليج العقبة.

ويطالب الدكتور ريحان بفتح المجال لاستثمارات عربية فى رأس محمد وتحويلها إلى منطقة جاذبة لكل مقومات السياحة بسيناء من سياحة بحرية وغوص لشهرة شعبها المرجانية عالمياً وسياحة بيئية لكونها محمية طبيعية وهى محمية رأس محمد وجزيرتا صنافير وتيران التى سجلت تراث عالمى عام 1983 بمساحة 580كم2 وبها الشعاب المرجانية النادرة وكل مصادر الحياة البحرية كما تحوى طائر البلشون والنورس وسياحة دينية وثقافية لوجود مجمع البحرين .
















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة