بدأت فعاليات الافتتاح بتفقد معرض فن تشكيلى يحتوى على ما يقرب عن 200 عملاً فنياً لـ40 فناناً وفنانه فى مجالات الخط العربى، التصوير الزيتى، التصوير الفوتوغرافى، نحت، خزف، زجاج معشق، خيامية، نسيج مرسم، حفر على الخشب، أعمال فنية باستخدام خامات من البيئة.
وفى كلمته أكد الشاعر سعد عبد الرحمن، على أن هذا الملتقى هو أول أشارة حقيقية على عودة هذا الموقع الثقافى إلى رسالته الحقيقية التى أنشأ من أجلها، وأوضح أن فى هذا الملتقى يتجاور فيه الفنانون الكبار إلى جوار الناشئين إضافة إلى المواهب من الأطفال، ونتمنى أن يداوم القصر على مثل هذه الملتقيات وأن يبتكر فى كل مرة موضوعاً جديداً.
وشدد مسعود شومان، أن هذا الملتقى لا يتوقف عند عرض اللوحات الفنية فقط، لكنه يتسع للورش والعروض الفنية وتقديم الندوات الفكرية وتوعية الجمهور المصرى بمدارس وأجيال الفن التى تؤرخ لمصر وترسم وجهها الثقافى والجمالى بصورة ناصعة.
كما أكد سالم الشربينى، أن إقامة مثل هذا الملتقى فى ظل هذه الظروف هو خير دليل على أن الهيئة العامة لقصور الثقافة داعمة وراعية لكل رموز الحركة التشكيلية فى مصر.
وتمنى محمد رفاعى، أن يمثل هذا الملتقى خطوة أولى نحو تطوير القصر فى مجالات الحرف اليدوية والتراثية ليتحول إلى مراسم مفتوحة أمام رواده، كما طالب بأن تقوم الهيئة بسرعة الانتهاء من إجراءات الترميمات وتزويده بأحدث التجهيزات الخاصة بالعرض.
ثم قام الشاعر سعد عبد الرحمن، بتكريم كل من الفنان الدكتور طه حسين رئيس الثقافة الجماهيرية الأسبق ومؤسس القصر والفنان الدكتور أحمد الأبحر الدكتور رضا عبد السلام والمصور الفوتوغرافى كمال داود والفنان محمد أباظة بإهدائهم درع الهيئة.
كما كرم الفنان سامى كشيك، ومحمود الطوبجى والدكتور عبد المنعم معوض، اسم الفنان التلقائى الراحل عاشور عبيد بإهدائهم ميدالية تذكارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة