رسميا.. "تمرد" تعلن خوضها الانتخابات القادمة وتشكل غرف عمليات للتنسيق مع شباب الثورة والأحزاب.. وتؤكد فتح أبوابها لتكوين تحالف انتخابى تحت رايتها.. قيادى بالحركة: اختيار مرشحينا على أسس موضوعية

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2013 02:20 م
رسميا.. "تمرد" تعلن خوضها الانتخابات القادمة وتشكل غرف عمليات للتنسيق مع شباب الثورة والأحزاب.. وتؤكد فتح أبوابها لتكوين تحالف انتخابى تحت رايتها.. قيادى بالحركة: اختيار مرشحينا على أسس موضوعية  حسن شاهين القيادى بحركة تمرد
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت حركة تمرد خوضها الانتخابات البرلمانية استكمالا لخارطة الطريق مع قرب الانتهاء من دستور مصر الثورة.

وأشارت الحركة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته اليوم إلى تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الانتخابات تضم كل من حسن شاهين ومحمد نبوى ومحمد هيكل وسارة عرفات وخالد القاضى وشريف هلال.

من جانبه قال حسن شاهين، المتحدث باسم الغرفة، "إننا نحتاج لاستكمال مشوار الثورة إلى برلمان معبر عنها، مؤكدا أن الحركة ستخوض الانتخابات القادمة بأى شكل كما ستدعم كل الشخصيات الوطنية على مستوى الجمهورية.

وأشار إلى أن هدف الحركة عدم تكرار المعادلة الفاسدة التى حدثت 2012، وأيضا أن يكون، لافتا أن الحركة ستنافس على أكثرية مقاعد البرلمان.

ومن ناحيته أكد محمد نبوى عضو اللجنة المركزية لحركة تمرد، أنهم يهدفون لنقل الثورة من الميدان إلى البرلمان، موضحا أن معيارهم الوحيد هو الوطنية، وتابع "نفتح أبوابنا لكل الأحزاب لتشكيل أكبر تحالف يعبر عن الشارع المصرى"، مشددا على أن "البرلمان القادم لابد أن يخرج من نبض الشارع لإعداد القوانين التى تناسب الشعب".

وأشار إلى أن غرفة عمليات الحركة فى انعقاد دائم ومستمر، لافتا إلى أن أعضاء الغرفة سيقومون بدعم مختلف مرشحى الثورة، موضحا أن الغرفة ستنسق مع مختلف المرشحين من الأحزاب على مختلف دوائر حتى نصل لبرلمان معبر عن خط الثورة.

مشددا أن الحركة لديها مرشحين فى مختلف الانتخابات ستخوض الانتخابات، لافتا أن الحركة تفتح أبوابها للأحزاب التى تحب المشاركة تحت راية تمرد، قائلا "نأمل أن يكون كل البرلمان من الشباب، ولكن إذا كانت مصلحة الدولة على حساب الشباب فالأهم مصر".

وأكد نبوى أن الحركة ليس لديها أى مال سياسى لاستخدامه فى الانتخابات، لافتا أن الحركة لم يكن لديها مال عندما سحبت الثقة من محمد مرسى ونجحت فى خطتها بإسقاطه، وستعتمد على الالتفاف الشعبى حولها أيضا فى الانتخابات المقبلة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة