10 أسباب جعلت التصالح بين "الشعب" و"الإخوان" "مستحيلا " أبرزها: اشتراطهم رجوع المعزول. . تدويل قضيتهم لتشويه صورة مصر.. تورط قياداتها فى العنف.. ومحاولتهم إفساد فرحة المصريين فى احتفالات أكتوبر

الإثنين، 07 أكتوبر 2013 09:15 م
10 أسباب جعلت التصالح بين "الشعب" و"الإخوان"  "مستحيلا " أبرزها: اشتراطهم رجوع المعزول. . تدويل قضيتهم لتشويه صورة مصر.. تورط قياداتها فى العنف.. ومحاولتهم إفساد فرحة المصريين فى احتفالات أكتوبر صورة ارشيفية
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضعت جماعة الإخوان المتاريس أمام طريق المصالحة، وأنهت كل السبل نحو الوصول إلى وطن مستقر يحتضن كل أطياف شعبه فى أمان وأمن، عقبات كثيرة صنعتها الإخوان منذ عزل مرسى حطمت بها كل أدوات المصالحة، ووصولا لمحاولتهم إفساد فرحة المصريين بالاحتفال بذكرى انتصار أكتوبر العظيم، رصدت "اليوم السابع" عشرة أسباب قضوا على طريق المصالحة بين الإخوان والشعب.

بدأت تلك الأسباب بعد 30 يونيو بتضييق الخناق نحو الوصول إلى توافق بعد أن اشترطوا رجوع مرسى قاعدة لهم قبل أن يجلسوا على طاولة الحوار، بعد ثورة قامت لعزل رئيس رفض المصريين سياساته وخرجوا لعزله، بعدما تأكدوا أن بلدهم تسلب منهم ليأخذها فصيل واحد طمع فيها.

بعدها لجئوا إلى احتلال أجزاء من الوطن ليقيموا فيها شجبهم واعتراضهم الغير سلمى، ولينشروا عبر منصاتهم خطابات العنف والتحريض على خراب الوطن، حينها سلبوا الحرية والحياة من مواطنين، فتشوهم ذاتيًا قبل دخول منازلهم التى تعودوا طيلة عمرهم أن يدخلوها بأمان.

واستمرت أسباب فشل محاولات المصالحة بعد استعانتهم بمساعدة التنظيم الدولى، لتدويل قضيتهم ومناشدة الغرب من أجل التدخل لحل مشاكلهم فى مصر، فضلا عن التشهير بسمعة مصر خارجيًا، تمثلت آخر محاولاتهم فى الدعوات للتظاهر أمام جميع مقار الأمم المتحدة بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية نبيل فهمى للأمم المتحدة، ليعطوا رسائل للغرب مفادها أننا مضطهدون والحكومة الحالية لا تمثلنا، ومحاولة اقتحام ميدان التحرير بالتزامن مع وصول كاثرين آشتون إلى مصر.

وحاولت بعدها جهات رسمية أن تخاطب الجماعة للجلوس على طاولة المصالحة، وإشراك كل الفئات فى حياة سياسية نظيفة، لكنهم رفضوا كل دعوات الرئاسة والأزهر والقوى المدنية للمصالحة الوطنية، بعدما وصفوا الرئاسة بالجهة الغير شرعية وأهانوا شيخ الأزهر واعتبروا القوى المدنية كافرة ومتعاونة مع النظام الانقلابى، وأكدوا حينها للجميع أن أى مصالحة ستكون خيانة على دماء قتلاهم.

غير أن تورط قياداتهم فى قضايا التحريض على العنف وتلوث أيديهم بدماء المصريين، أفعال وضعت قياداتهم وراء الأسوار، فضلا عن أن مرسى نفسه تم اتهامه بالتخابر، ليتبقى آخرون ممن يواصلوا التحريض بخطاباتهم من أماكن اختبائهم، غير أن قيادات حزبهم المتبقية لم تعترف بخروج المصريين فى 30 يونيو أو بالمؤسسات التى أتت بها الثورة، وبالتالى التواصل معهم باهت وليس له معنى أو أساس، فضلا عن نظرتهم العدائية للشعب المصرى بعد اعتبار أن كل من يخالف أفكارهم لا ينتمى للإسلام، بعدما أقنعوا الكثيرين أن ما يحدث فى مصر هو حرب على الإسلام وليس حرب على فاشية دينية متطرفة، مما أفقدهم الثقة فى الشعب المصرى بالكامل، بعد اعتبارهم أنهم وأنصارهم شعبًا آخر، كان سبب أصيل فى رفضهم لمبدأ المصالحة مع هذا الشعب السيئ، على حد رؤيتهم.

ولم تكتف الإخوان بصنع هذا الكم من الأسباب، بل زادت من عنفها ومواجهة شعبها لتبعد نفسها أميال فى طريق المصالحة، بالمخطط التى تعاونت مع جهات أخرى تكفيرية وجهادية على تنفيذه فى سيناء، حيث إطلاق النيران على الأكمنة، وتفجيرات عشوائية فى أماكن مختلفة من المناطق القريبة من سيناء، مما أودى بحياة العشرات من ضباط الجيش والشرطة، ولم تهدأ نار أولياء أمورهم حتى الآن حينها فشل كل محاولات الوسطاء من أشخاص ليس لديهم مصلحة سوى أن تلم شمل مصر، أن تتوصل لنقط اتفاق بين الإخوان والدولة، كان آخرها توسط الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، حين التقى بقيادات من حزب الحرية والعدالة، وخرج بعد لقاءهم بتصريح قال فيه " الإخوان فقدوا الحاضر ولن يروا المستقبل" كنتيجة يعلن فيها عن صعوبة التوصل لحل مع جماعة الإخوان.

وكانت محاولة الإخوان لإفساد فرحة المصريين بالاحتفال فى ذكرى نصر أكتوبر العظيم، من أهم أسباب عدم المصالحة حيث شاركوا الصهاينة كرههم لهذا اليوم، من خلال صور العنف ومواجهة الشعب فى يوم فرحته، بعدما دعوا إلى اقتحام التحرير مع علمهم باحتفال المواطنين به، بالإضافة إلى الصور التى نشروها فى ربوع مختلفة من الوطن منها اشتباكات رمسيس والدقى ومحافظات أخرى، أحد أهم السيناريوهات التى أعلنت بها رفضها للمصالحة وإصرارها على مواصلة الحشد والعنف وإرهاب الوطن فى يوم فرحته بانتصاره وكان طبيعيًا أن تؤدى كل تلك الأسباب إلى السبب الأخير المتمثل فى رفض الشارع المصرى قبول الفكر الإخوانى أو المصالحة مع معتقديه، فضلا عن رفض القوى المدنية أن تتصالح معهم، بعد كل الشواهد التى أكدت لهم أن عناصر الإخوان تريد حرق وطنهم والانتقام منهم، غير أن تصدى الشعب قبل قوات الأمن للإخوان حين إثارة عناصرهم للشغب، أثبت أن الشارع المصرى لا يريد الإخوان وأعلن حالة العداء معها.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور أشرف

لا تصاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالح

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد

الموضوع ليس رجوع مرسى هم يعرفون انة مستحيل

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

من قال لك ان هدفهم المصالحة ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراااااااااااااااااوي

إقراءوا الأسباب جيدا

عدد الردود 0

بواسطة:

سمااااح

حقاً .. التصالح معهم مستحيييل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة