ننشر الصياغة الأولية لباب المقومات بالدستور..شرائع المسيحيين واليهود بدلا من غير المسلمين..وإضافة الانتماء الاسيوى..والجنسية حق لمن يولد لأب أو أم مصرية..والأزهر هيئة علمية وشيخه غير قابل للعزل

السبت، 05 أكتوبر 2013 11:47 ص
ننشر الصياغة الأولية لباب المقومات بالدستور..شرائع المسيحيين واليهود بدلا من غير المسلمين..وإضافة الانتماء الاسيوى..والجنسية حق لمن يولد لأب أو أم مصرية..والأزهر هيئة علمية وشيخه غير قابل للعزل صورة أرشيفية
كتبت : نور على ونرمين عبد الظاهر ونورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينشر "اليوم السابع" القراءة الأولية للجنة الصياغة بلجنة الخمسين والتى من المتوقع ان تقوم اللجنة بقراءة ثانية لها قبل العيد، حيث قامت الصياغة بإدخال بعض التعديلات على المواد الواردة من لجنة المقومات التى يرأسها المستشار محمد عبد السلام.

كما قامت بحسم الراى فى بعض المواد التى قدمت فيها لجنة المقومات مقترحين واختارت مقترحا بعينه كما هو الحال فى المادة الثالثة والذي ينص على ان "مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسي للتشريعات المنظِّمة لأحوالهم الشخصية، وشئونهم الدينية، واختيار قياداتهم الروحية".

فى حين اتفقت لجنتا المقومات و الصياغة مع راى لجنة الخبراء فى المادة الثانية والذى تنص على " الإسلام دين الدولة ، واللغة العربية لغتها الرسمية ، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع."

وأدخلت لجنة الصياغة إضافة على عدد من المواد كما فى المادة الأولى حيث أضافت الانتماء الاسيوى وأصبح نص المادة "جمهورية مصر العربية دولة مدنية ذات سيادة، وهى موحدة لا تقبل التجزئة ، ولا التنازل عن شىء منها، ونظامها ديمقراطي، يقوم على أساس المواطنة .

وهى جزء من الأمة العربية تعمل على تكاملها ووحدتها وتنتمي إلى العالم الإسلامي والقارة الإفريقية والأسيوية وتسهم فى بناء الحضارة الإنسانية." .

ونفس الشئ حدث مع مادة السيادة للشعب حيث تم إضافة عبارة تلازم السلطة مع المسئولية بحيث أصبح نصها "يعتمد النظام السياسي على أساس الفصل بين السلطات والتوازن بينها , وتلازم السلطة مع المسؤولية , والتداول السلمى,وتعدد الأحزاب".

وبالنسبة لمادة الجنسية اصبح نصها "الجنسية حق لمن يولد لاب مصرى او ام مصرية وفى الاطار الذى يحددة القانون ."

اما المادة الخاصة بالازهر فقد اتفق راى لجنة المقومات ولجنة الصياغة وأصبح نص المادة:"الأزهر الشريف هيئة علمية إسلامية مستقلة جامعة، يختص دون غيره بالقيام على كافة شئونه، وهو المرجع الأساسى فى العلوم الإسلامية ، ويتولى مسئولية الدعوة الإسلامية ونشر علوم الدين واللغة العربية فى مصر والعالم ، وتلتزم الدولة بتوفير الاعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضه وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل وينظم القانون طريقة اختياره من بين هيئة كبار العلماء".

وننشر المواد تفصلينا متضمنا فى كل مادة رأى لجنة الخبراء العشرة ثم رأى لجنة المقومات بالخمسين ولجنة الصياغة بالخمسين.

المادة الاولى

رأى الخبراء

جمهورية مصـر العربية دولة ذات سيـادة، وهى موحـدة لا تقبل التجزئة، ولا يُنزل عن شئ منها، ونظامها ديمقراطي، يقوم على أساس المواطنة.والشعب المصري جزء من الأمتين العربية والإسلامية

اما .راى لجنة المقومات بلجنة الخمسين فتضمن اقتراحين

الاقتراح الأول وحصل على الاأغلبية) وينص على:
جمهورية مصر العربية دولة مدنية ذات سيادة، وهى موحدة لا تقبل التجزئة ، ولا التنازل عن شىء منها، ونظامها ديمقراطى، يقوم على أساس المواطنة .

ومصر جزء من الأمة العربية تعمل على تكاملها ووحدتها وتنتمى إلى العالم الإسلامى والقارة الإفريقية والحضارة الإنسانية.

الاقتراح الثانى وحصل على الاقلية:
جمهورية مصر العربية دولة ذات سيادة ، وهى موحدة لا تقبل التجزئة ، ولا التنازل عن شىء منها ، ونظامها ديمقراطى، يقوم على أساس المواطنة .

والشعب المصرى جزء من الأمتين العربية والإسلامية والقارة الإفريقية والحضارة الإنسانية

اما ر اى لجنة الصياغة فينص على:

جمهورية مصر العربية دولة مدنية ذات سيادة، وهى موحدة لا تقبل التجزئة ، ولا التنازل عن شىء منها، ونظامها ديمقراطى، يقوم على أساس المواطنة .وهى جزء من الأمة العربية تعمل على تكاملها ووحدتها وتنتمى إلى العالم الإسلامى والقارة الإفريقية والاسيوية وتسهم فى بناء الحضارة الإنسانية.

المادة الثانية:

جاء راى لجنة الصياغة مطابق لراى لجنة المقومات مطابق لراى لجنة الخبراء و ينص على

" الإسلام دين الدولة ، واللغة العربية لغتها الرسمية ، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع."

"المادة الثالثة:

وجاء راى لجنة الخبراء ":

"مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظِّمة لأحوالهم الشخصية، وشئونهم الدينية، واختيار قياداتهم الروحيةا

اما لجنة المقومات فقدمت للجنة الصياغة اقتراحين الاقتراح الأول (أغلبية) حيث حصل على اصوات (10 أعضاء )ونصها

"مبادئ شرائع المصريين من غير المسلمين المصدر الرئيسى للتشريعات المنظِّمة لأحوالهم الشخصية ، وشئونهم الدينية ، واختيار قياداتهم الدينية والروحية . "


الاقتراح الثانى وحصل على اربع اصوات أعضاء ) كما هى:

"مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظِّمة لأحوالهم الشخصية، وشئونهم الدينيةواختيار قيادتهم الروحية "

اما راى لجنة الصياغة فقد اختارت الاقتراح الثانى للجنة المقومات وهو نفس راى لجنة الخبراء وينص على :

"مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظِّمة لأحوالهم الشخصية، وشئونهم الدينية، واختيار قياداتهم الروحية."

المادة الرابعة:

راى لجنة المقومات:

"السيادة للشعب وحده يمارسها ويحميها على الوجه المبين فى الدستور وهو مصدر السلطات؛ والحفاظ على الوحدة الوطنية واجب على كل مواطن."

اما راى لجنة الصياغة فقد جاء متفقا مع لجنة الخبراء وينص على



"السيادة للشعب وحده، وهو مصدر السلطات، ويمارس الشعب هذه السيادة ويحميها، ويصون وحدته الوطنية على الوجه المبين فى الدستور"

المادة الخامسة:

راى لجنة الخبراء:

"يقوم النظام السياسى على أساس تعدد الأحزاب، والتداول السلمى للسلطة، والفصل بين السلطات، فى إطار من المقومات والمبادئ الأساسية للمجتمع المصرى المنصوص عليها فى هذا الدستور"

راى لجنة المقومات وينص على:

"يقوم النظام السياسى على مبادئ الديمقراطية والمواطنة والتعددية السياسية والحزبية والتداول السلمى للسلطة، والفصل بين السلطات، وسيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان وحرياته"

راى لجنة الصياغة:

"يعتمد النظام السياسى على اساس الفصل بين السلطات والتوازن بينها , وتلازم السلطة مع المسؤلية , والتداول السلمى وتعدد الاحزاب "



المادة (السادسة "):

راى لجنة الخبراء تنص على

"الجنسية المصرية ينظمها القانون"

راى لجنة المقومات

"تثبت الجنسية المصرية لكل من يولد لأب مصرى أو أم مصرية وهو حق ينظمه القانون."

راى لجنة الصياغة

"الجنسية حق لمن يولد لاب مصرى او ام مصرية وفى الاطار الذى يحددة القانون ."

المادة السابعة

راى لجنة الخبراء

"الأزهر الشريف هيئة إسلامية مستقلة جامعة، يختص دون غيره بالقيام على كافة شئونه، ويتولى نشر الدعوة الإسلامية وعلوم الدين واللغة العربية، وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل، ويحدد القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء ".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة