ففى وسط، انتشرت القوات داخل ميدانى "التحرير" و"عبد المنعم رياض"، فيما اختصت قوات الجيش بتأمين مداخل الميدان، المُعزز بعدد من المدرعات، حيث يأتى ذلك بعد تردد أنباء عن وجود خطة من عناصر الإخوان المسلمين للتسلل إلى ميدان التحرير، وعدة ميادين أخرى بشكل فردى، فى محاولة منهم لاحتلال الميادين والاعتصام بها، والتى ستستمر حتى الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر.
وحرصت قوات الأمن المكونة من عمليات خاصة وامن مركزى ورجال مرور ومباحث من قسم قصر النيل وعابدين على تكثيف تواجدها بمحيطى مجلسى الشعب والشورى، ومجلس الوزراء والسفارة الأمريكية.
فيما قامت القوات المسلحة والشرطة فى فرض تشديدات أمنية على مداخل القاهرة عن طريق الأكمنة ونقاط التفتيش على جميع سيارات المارة، لاسيما بعد أن تم العثور على قنبلة أمس الأول، فى ميدان سفنكس، وهو ما أثار ذعر المواطنين بشارع جامعة الدول العربية فى المهندسين.
كما تشهد المناطق المؤدية إلى وزارة الدفاع والمناطق المحيطة بها تشديدات أمنية مكثفة، وذلك بعد الدعوات التى أطلقتها المحظورة للانطلاق فى مسيرة إلى وزارة الدفاع، حيث حددت بعض النقاط للانطلاق، منها، مسجد العزيز بالله بالزيتون، والخلفاء بروكسى.
وفى المهندسين واصلت قوات الجيش تأمينها للميادين والشوارع الحيوية، حيث أغلقت القوات شارع البطل أحمد عبد العزيز، ومساحات جزئية من جامعة الدول العربية لمنع الوصول إلى ميدان مصطفى محمود، وكثفت مدرعاتها على الشوارع الرئيسية وجميع الطرق الجانبية المؤدية إلى الميدان، وهو نفس الوضع فى ميدان سفنكس القريب من جامعة الدول العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة