طبيب مصرى: الشفاء من النكاف هو القاعدة والعدوى أكثر انتشاراً فى الشتاء

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013 09:09 ص
طبيب مصرى: الشفاء من النكاف هو القاعدة والعدوى أكثر انتشاراً فى الشتاء صورة أرشيفية
(أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن فيروس النكاف سريع الانتشار فى الشتاء وأن الشفاء من عدواه يكسب المريض مناعة دائمة بنسبة 99%، مشيرًا إلى أن هناك 12 سلالة لفيروس النكاف أغلبها يتشابه فى العدوى وأن التطعيم بجرعة واحدة بنسبة 80% وبجرعتين بنسبة 90%.

وأضاف- فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء- أنه كان يُعتقد فى السابق أن هناك سلالة واحدة لفيروسات النكاف، مما يفسر عودة العدوى مرة ثانية إلى أطفال سبق تطعيمهم، مشيرًا إلى أن تكرار الإصابة يعنى وجود أنواع لم يتم التعرف عليها من قبل سواء بالنسبة للإصابة أو التطعيم.

وقال إن الشفاء من النكاف هو القاعدة، وأن ما ينتشر فى المدارس هو التهاب الغدة النكافية الفيروسى، وليس انتشار الغدة النكافية، حيث إن المرض ينشأ بعدوى فيروسية تصيب الغدد النكافية، وأن فصلى الشتاء والربيع هما فصلا القمة لحدوث العدوى التى تكون سريعة الانتشار فى فصل الشتاء.

وأوضح أن الغدة النكافية هى من أكبر الغدد اللعابية، ويوجد لدى الإنسان غدتان نكافيتان وهى غدد تفرز اللعاب فى الفم وتوجد تحت وأمام الأذن، لافتا إلى أن العدوى تكون إما مباشرة بواسطة الرذاذ المتطاير من أنف المريض أو العطس أو الكحة، أوغير مباشرة من خلال استخدام أدوات المريض الملوثة أو لمس أسطح ملوثة بالفيروسات، ويصبح اللعاب معديا يومين قبل انتفاخ الغدة، إلى حوالى 8 أيام بعد انتفاخ الغدة وترتفع معدلات انتشار العدوى بين المخالطين.

وتابع أن مرض النكاف وصفه أبقراط أبو الطب فى القرن الخامس قبل الميلاد، وكان أول من وصفه، موضحًا أن الفيروس متوطن فى العالم المتقدم أيضًا.

وطالب بالمرونة مع أمهات الطلبة المصابين ومنحهن إجازة أسبوعين لا تحتسب ضمن إجازاتهن الاعتيادية، حتى لا تضطر الأمهات للذهاب للعمل وإجبار الأطفال المصابين على الذهاب للمدارس.















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة