حمل المجلس الإسلامى الشيعى الأعلى فى لبنان، السلطات الليبية مسئولية الكشف عن مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه.
وأبدى المجلس، فى بيان له اليوم، استغرابه للتقاعس المريب بقيام هذه السلطات بواجباتها تجاه القضية مؤكدا أنه لن يتخلف عن القيام بمسئولياته عن متابعة القضية حتى النهاية حسب البيان.
وأعرب المجلس بعد اجتماعه الأسبوعى اليوم، عن بالغ الحزن والألم جراء الكارثة التى أودت بحياة مجموعة من اللبنانيين فى إندونيسيا داعيا الدولة للقيام بمسئولياتها تجاه القضية.
وتوقف المجلس، أمام الوضع الأمنى والتهديدات التى تستهدف المناطق اللبنانية وما حدث فى بعلبك معربا عن ترحيبه بإجراءات القوى الأمنية، مؤكدا دعمه لدورها وداعيا لاستمرار انتشارها وتنفيذ الخطط الأمنية فى كل المناطق، وأشاد بموقف أهل بعلبك وعدم الانجرار إلى الفتنة، والمحافظة على استقرار المدينة والحكمة بمعالجة تداعيات ما حدث.
من ناحية أخرى، أبدى المجلس الإسلامى قلقه بشأن المخطوفين اللبنانيين فى أعزاز نتيجة التطورات الميدانية فى المنطقة مدينا بشدة استمرار احتجاز حرياتهم وداعيا لتكثيف العمل لإطلاقهم محملا السلطات التركية مسئولية حياتهم.
ودعا القوى السياسية للقيام بمسئولياتها فى هذه الظروف الخطيرة التى يمر بها لبنان، والاستجابة لدعوة الحوار التى أطلقها رئيس مجلس النواب، نبيه برى لإخراج الوطن من وضعه وعدم المراهنة على ما يجرى فى المنطقة وتشكيل حكومة جامعة تشارك فيها كل الأطراف بحسب أحجامها النيابية.
وناقش المجلس موضوع النازحين السوريين وتداعياته على لبنان وأعدادهم التى تجاوزت المليون نازح محملا المجتمع الدولى وهيئاته المسئولية المباشرة عن هذا الملف وداعيا الدولة لتحمل مسئولية صياغة حل شامل لهذه القضية.
مجلس شيعى لبنانى يُحمل السلطات التركية مسئولة حياة مختطفى أعزاز
الخميس، 03 أكتوبر 2013 07:38 م
المجلس الإسلامى الشيعى الأعلى فى لبنان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة