استقبل المئات من سكان منطقة الجبال الزرقاء "بلو ماونتنز" ولى العهد الدنماركى الأمير فريدريك وولية العهد الأميرة مارى، عندما تفقد الزوجان، اليوم الأحد، المناطق التى دمرتها حرائق الغابات فى جنوب شرق أستراليا.
وتمت السيطرة على حريق غابات دمر 210 منزلا، وأحرق أكثر من 130 ألف هكتار، خلال الأسبوعين الماضيين، وعاد السكان الذين تم إجلاؤهم من المنطقة، التى تبعد حوالى 70 كيلومترا غربى سيدنى، إلى ديارهم.
وتولت الأميرة مارى، التى ولدت فى أستراليا، والتقت بالأمير فريدريك فى حانة خلال دورة الألعاب الأولمبية عام 2000، معظم الحديث مع المتضررين.
وذكرت وكالة الأنباء الأسترالية المحلية "ايه ايه بى" أن مارى، التى ارتدت سروالا من الجينز، حرصت على الحديث مع بعض من فقدوا منازلهم.
وتوقف الزوجان فى محطة مكافحة الحرائق فى وينمالى وتحدثا إلى المتطوعين المحليين بدائرة الحرائق الريفية. وفقدت وينمالى 190 منزلا، 40 منهم فى شارع واحد.
يذكر أن فريدريك ومارى يقومان حاليا بزيارة رسمية إلى أستراليا. ومن المقرر أن يحضرا فى وقت لاحق من اليوم "الأحد"، حفلا موسيقيا بمناسبة مرور 40 عاما على افتتاح دار الأوبرا.
ولى عهد الدنمارك وزوجته يزوران ضحايا حرائق الغابات فى أستراليا
الأحد، 27 أكتوبر 2013 08:04 ص
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة