ولايات دارفور تشكيل قوة مشتركة للتصدى للانفلات الأمنى والصراع القبلى

قرر الاجتماع المشترك للجان أمن ولايات وسط وشمال وغرب دارفور الذى انعقد بمدينة "زالنجي"-عاصمة ولاية وسط دارفور- تشكيل غرفة عمليات موحدة، وقوات مشتركة تتولى مهام التصدى للانفلات الأمنى الناتج عن الصراعات القبلية والنهب المسلح.
واتفق المشاركون فى الاجتماع، على أن تتولى تلك القوة المشتركة التصدى للاعتداءات المتكررة التى تقوم بها بعض الحركات المسلحة الرافضة للسلام، وتأمين الطرق وخاصة محاور طريق الإنقاذ الغربى لتأمين مسيرة العمل فيه، وضمان وصول حركة القوافل التجارية إلى وجهتها وتأمين انسياب البضائع والمواد الغذائية.

وقال والى وسط دارفور يوسف تبن - فى تصريح اليوم الأحد إن المشاركين فى الاجتماع أكدوا ضرورة توسيع دائرة مشاركة ولايات دارفور الخمس وكردفان، فى اجتماعات لجان أمن الولايات القادمة، وذلك لارتباط هذه الولايات مع بعضها البعض فى القضايا المختلفة علاوة على ضرورة تأمين موسم الحصاد.

وأكد يوسف تبن، إن الاجتماع اتخذ حزمة من الترتيبات التى من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار للمواطنين بولايات دارفور، خاصة ولايات وسط وشمال وغرب دارفور.

وأوضح، إنه تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة فيما يتعلق بالأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا أن التنسيق بين الولايات سيساهم فى معالجة الكثير من القضايا وستحصد ولايات دارفور ثمارها فى الآمن والاستقرار.

ومن جانبه، قال والى شمال دارفور عثمان كبر، إن الاجتماع بحث عدة ملفات مهمة تتعلق بالجوانب الأمنية والاجتماعية والاقتصادية نظرا للتداخل السكانى وطبيعة المشاكل بدارفور.

وأوضح كبر، أنه تقرر تكوين قوات مشتركة مهمتها الإسراع فى الوصول إلى مسارح الأحداث فى أى وقت، وخاصة فى الأحداث التى تأخذ شكل الطابع القبلى والنهب المسلح واعتداءات الحركات المسلحة بجانب تكوين آليات للعب دور الوسيط فى معالجة الإشكالات القبلية.