مجلس "الصحفيين" يجتمع اليوم لمناقشة موقف النقابة من تعديلات الدستور.. وعضو بـ"الخمسين": المحاكمة العسكرية لكل من يتعدى على أفراد ومنشآت الجيش.. ووزير الأوقاف: ممثلو الأزهر لن يفرطوا فى ثوابتنا الدينية

يجتمع مجلس نقابة الصحفيين، مساء اليوم السبت، لمناقشة موقف النقابة من عمل لجنة الخمسين لتعديل الدستور، وذلك مع اقتراب اللجنة من الانتهاء من أعمالها قريبا.

وفى سياق متصل قال المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن اللجنة هى صاحبة الاختصاص الأصيل فى التصويت على مواد الدستور، مؤكّدًا أن من سيتعرض بالاعتداء على أفراد ومنشآت الجيش ستتم محاكمته عسكرياً.

وأشار سامى- خلال حواره لقناة "النيل للأخبار"- إلى أن النظام الانتخابى ومجلس الشورى ونسبة العمال والفلاحين من أبرز النقاط الخلافية داخل لجنة الخمسين.

فيما وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رسالة إلى المصريين تعليقاً على الأحداث الجارية والتعديلات على الدستور، قائلاً: "اطمئنوا فإنه لا مجال للمساس بثوابت الأديان فى الدستور، فالشعب المصرى متدين بطبعه وفطرته".

وأضاف فى بيان له: "إننا جميعا- وبخاصة أبناء الأزهر والأوقاف- حريصون على احترام ثوابت الأديان السماوية وعدم المساس بها، ولنا فى ذلك ضمانات متعددة، أولها إيماننا بالله عز وجل، وثقتنا فيه، وعقيدتنا الراسخة بأنه حافظ دينه وكتابه، حيث يقول سبحانه: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، بالإضافة إلى ثقتنا الكاملة فى ممثلى الأزهر الشريف بلجنة الخمسين الذين لا يمكن أن يفرطوا فى أى من ثوابتنا الدينية، ومقومات هويتنا الإسلامية والثقافية والحضارية والأخلاقية".

وتابع: "الشعب المصرى كله يميل بفطرته وطبيعته إلى احترام الأديان وعدم المساس بثوابتها، والحكومة تحرص على تحقيق أعلى درجات التوافق بين أبناء الشعب المصرى، فى ضوء ما يجمع لا ما يفرق، فى مرحلة دقيقة من تاريخ وطننا العزيز، تحتاج إلى حكمة الحكماء، وإيثار المصلحة العليا للوطن على أى مصلحة حزبية أو فئوية أو شخصية".