مجلس الأمن يدعو الأطراف السودانية للابتعاد عن إثارة التوتر بـ"أبيى"

رحب مجلس الأمن بالقمة التى عقدها رئيسا السودان عمر حسن البشير وجنوب السودان سلفاكير ميارديت، فى جوبا يوم الثلاثاء الماضى، والتزامهما بالمضى سريعاً فى تشكيل سلطة إدارية مشتركة لمنطقة "ابيى".

وقال سفير اذربيجان لدى الأمم المتحدة أغشين مهدييف، إنه يدعو بشكل ملح جميع الأطراف المعنية إلى الابتعاد عن أى عمل أحادى الجانب فى منطقة ابيى قد يؤدى لزيادة التوتر أو يعيق التوصل لحل.

وأضاف مهدييف فى بيان صحفى عقب اجتماع مغلق للمجلس، أن مجلس الأمن يجدد أيضا الإعراب عن دعمه لقرار مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى، بالقيام بزيارة إلى ابيى يومى السبت والأحد، داعيا كلا الجانبين إلى استغلال تلك الزيارة واعتبارها بمثابة فرصة لخفض التوترات.

وكان البشير وسلفاكير ميارديت عقدا يوم الثلاثاء الماضى مباحثات مغلقة فى جوبا عاصمة جنوب السودان حول ملف منطقة "ابيى" المتنازع عليها والقضايا العالقة بشأن تنفيذ اتفاق التعاون الشامل بين البلدين.

واتفق الرئيسان على تشكيل سلطة إدارية مشتركة لمنطقة "ابيى" وإنشاء مجلس تشريعى وأجهزة للشرطة بها وعلى الإسراع فى تحديد "خط الصفر" فى المنطقة منزوعة السلاح على حدود البلدين وفتح المعابر الحدودية.

وأكد الجانبان فى البيان الختامى لمباحثاتهما على تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين لمراقبة تصدير النفط مع وضع آليات لضبط الحدود والمتمردين قبل منتصف نوفمبر المقبل.