أكد وزير الدولة اللبنانى لشئون التنمية الإدارية ممثل حزب الله فى الحكومة، محمد فنيش، أن حزبه لا يتصدى للتيارات التكفيرية لأنه يختلف معها فى الرأى أو فى الانتماء المذهبى، بل لأنها سلكت طريق القتل والإجرام وأباحت لنفسها أن تستبيح دم المسلمين ومالهم وأعراضهم، ولأنها تمثل مشروعا تدميريا للمجتمع والأمة ولوحدة قضاياها.
وقال فنيش، فى تصريح صحفى، اليوم، السبت، إن هذه التيارات ومن خلال تجربتها وممارساتها وسلوكها وتاريخها تدل على مدى الخطر الذى تمثله على قضايا الأمة ولا تحمل مشروعا خاصا بل أنها تمثل الأداة لمشاريع القوى الاستكبارية.
وأكد أنه لا يمكن أن يكون حزب الله يوما إلى جانب أية قوة مستكبرة، ومن يحاول أن يشوه موقفه فيما يتعلق بالأحداث الجارية فى سوريا فقد بات واضحا أن موقفه هو الصواب وأن الآخرين لم يدركوا حقيقة الواقع والبعض منهم كان يتعمد تضليل الناس وإثارة البلبلة ليطمس الحقائق.
وأضاف "لو كانت القضية فى سوريا تقتصر على الإصلاح فإن حزب الله كان أول المؤيدين والمناصرين لهذه القضية ولم يكن لنتدخل فى شأن أى مجتمع عندما ينهض للمطالبة بحقوقه المشروعة وبحرية إرادته".
من جانبه، قال رئيس كتلة حزب الله فى البرلمان اللبنانى النائب محمد رعد، إن التطاول على المقاومة اللبنانية خط أحمر، مشيرا إلى أن الذين تطاولوا على المقاومة تعامل معهم حزبه بقدر تطاولهم وما دون ذلك كله قابل للنقاش، لافتا إلى أن حزب الله لم يطلب تعديلا بالميثاق وطنى ولا بالدستور لكن أقل ما طالب به أن تحفظ مواقع القوة التى حققت انتصارات وتحمى لبنان من أى عدوان.
وأضاف أنه رغم ذلك لا يريدون لهذه القوة أن تستمر، وتساءل هل يستحق أن يطعن فى ظهره من يضحى بأعز من لديه من أبناء وأخوة ويقدم الشهداء فى سبيل تحرير الوطن ورفع موقع الأمة فى مواجهة أعدائه.
ولفت إلى أن حزبه يفهم أن تستهدف المقاومة من قبل أعدائها لكن لا يفهم على الإطلاق أن يستهدف المقاومة من يعيش فى كنف بركاتها، مبديا الأسى على هؤلاء المتورطين الذى يقودهم قصر نظرهم إلى التواطؤ على المقاومة والطعن فى ظهرها.
حزب الله: نؤيد الإصلاح بسوريا ونتصدى للتكفيريين لاستباحتهم الدماء
السبت، 26 أكتوبر 2013 01:37 م
حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبنانى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ريان
حرب الشيطان الطائفي التكفيري الإيراني يتكلم عن استباحة الدماء انت والقاعدة مرشدكم في قم