رغم تراجع حدة الاشتباكات المسلحة فى مدينة طرابلس بشمال لبنان، إلا أن استمرار المتقاتلين بتبادل عمليات أبقى المدينة فى حالة من التوتر والحذر.
وقد تعرضت مساء اليوم سيارة تابعة لفريق محطة تلفزيون "ال بى سي" اللبنانية لإطلاق الرصاصة، مما أدى إلى وقع أضرار مادية دون وقوع إصابات.
كان الجيش اللبنانى قد أقفل طريق عام البداوى بسبب ارتفاع حدة القنص الذى يستهدف الطريق، مما أصاب شخصين بجروح.
من ناحية أخرى، ندد المجلس الشرعى الإسلامى الأعلى "أعلى هيئة سنية بلبنان" بالأحداث الأليمة التى تحدث فى طرابلس وما تتعرض له المدينة من تهديد وأعمال عنف واستباحة لأمنها وأرواح الآمنين.
واعتبر المجلس - فى بيان له عقب اجتماعه اليوم فى طرابلس - أن التطمينات التى تصدر عن المسئولين فى كل مرة لم تعد مجدية، خصوصا وأن الإخلال بأمن طرابلس يعطل حياتها اليومية والاقتصادية ويحجز ما يزيد عن نصف ساكنى الأبنية فى المدينة جراء رصاص القنص والأسلحة الثقيلة.
وطالب المجلس الذى يناوئ مفتى لبنان الشيخ محمد رشيد قبانى السلطة اتخاذ مواقف حاسمة لإعادة الاستقرار إلى طرابلس.
ودعا المجلس، مفتى لبنان إلى الرجوع عن تجاوزاته ومخالفاته وتحديه للسلطة القضائية.. محذرا من أنه لا يمكنه ترك الأمور تجرى كما هى دون اتخاذ قرار حازم ونهائى.
استمرار عمليات القنص بلبنان وإصابة سيارة لإحدى المحطات التليفزيونية
السبت، 26 أكتوبر 2013 05:20 م
الجيش اللبنانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة