نيجيريا: محاكمة "سرية" لـ17 شخصا يشتبه فى انتمائهم لجماعة بوكو حرام

بدأت السلطات النيجيرية، أمس الخميس، محاكمة "سرية" لـ17 شخصا، يشتبه فى كونهم أعضاء فى جماعة بوكو حرام فى مدينة لاجوس، العاصمة التجارية للبلاد.

وطُلب من الصحفيين مغادرة قاعة المحاكمة فور وصول المتهمين يرافقهم أفراد مسلحين تابعين للشرطة السرية النيجيرية، بحسب مصدر أمنى نيجيرى.

وعندما طالب الصحفيين بحضور جلسة المحكمة، قائلين إن لديهم الحق الدستورى فى تغطية المحاكمة، قال أحد رجال الشرطة السريين إن "قرار عدم السماح للصحفيين بتغطية وقائع المحاكمة صدر من رئاسة البلاد".

وأبلغ رجل الشرطة السرى الصحفيين أن أمامهم خمس دقائق لمغادرة القاعة، وإلا فإنه سيتم توقيفهم.

وكان رجال الشرطة السريين قد أعطوا إشارة قوية فى وقت سابق للشكل الذى ستكون عليه المحاكمة، عندما صادروا هاتفا لمحام التقط صورا للمشتبه بهم الذين ألقى القبض عليهم فى شهر مارس الماضى.

وفيما رفضت السيدة إى. أى الاكيجا، إحدى وكلاء النيابة العامة، طلبا بالتحدث إلى وسائل الإعلام بشأن هذه القضية، قال محام فى فريق الادعاء للصحفيين: "هذه قضية حساسة جدا، وتحتاج إلى كثير من الصبر للحصول على تفاصيل عنها فى وقت لاحق".

وقال مسئول بالمحكمة فى وقت لاحق للصحفيين، طالبا عدم ذكر اسمه، إن الإجراءات لا يمكن أن تستمر؛ لأن خمسة من المتهمين لا يوجد لديهم تمثيل قانونى.

وتلاحق نيجيريا حاليا عددا غير معروف من المشتبه فى انتمائهم لبوكو حرام فى العاصمة أبوجا، لكن لم يسجل أى إدانة بحق أحدهم حتى الآن.