أكد المشاركون فى اللقاء التنموى الأول لقرية دلجا والذى عقد مساء اليوم الجمعة بفندق اخناتون بالمنيا على أن الجهل وغياب الرقابة على دور العبادة من قبل أجهزة الدولة كان له تأثير كبير لما شهدته البلاد فى أحداث 14 أغسطس الماضى، وخاصة ما شهدته قرية دلجا.
وأكد الجميع على ضرورة نبذ العنف وعودة الدولة إلى هيبتها حتى تكون الحصن المنيع للمواطنين المصريين.
كما ناقش الحضور الخطوات المبدئية للنهوض بالقرية من خلال ابتكار مشروعات جديدة يتم إقامتها بسواعد أبناء القرية وبمشاركة المسلمين والأقباط، كما بحث اللقاء أهم المشكلات التى تواجهها القرية حالياً وكيفية معالجتها والنهوض بالقرية.
حضر اللقاء كل من فايق سيد محمد مدير أوقاف دلجا، وسيد أبو رواع مفتش أول مساجد دلجا، والقس أيوب يوسف راعى كنيسة مارى جرجس بالقرية، وعادل محمد مدنى، دكتور بجامعة الأزهر، نبيل صموئيل خبير تنمية اجتماعية وعدد من المشايخ والشخصيات العامة والإعلاميون.
حيث أكد الجميع على ضرورة بث ثقافة جديدة وروح جديدة فى الشارع الدلجاوى من خلال إقامة مسابقات ثقافية، بجانب تحسين الخطاب الدينى من رجال الدين لمعالجة الشرخ الطائفى الذى حدث بين أبناء البلد.
فى اللقاء التنموى الأول..
الجهل وغياب الرقابة عاملان رئيسيان فى الأحداث الأخيرة بدلجا
الجمعة، 25 أكتوبر 2013 10:06 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة