دبلوماسيون يستبعدون حصول إسرائيل على عضوية الاتحاد الأفريقى كدولة مراقبة ويؤكدون: تسعى للاستحواذ على الكتلة التصويتية تجاه قضاياها.. التلاوى: تُطالب بتكثيف العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية

الخميس، 24 أكتوبر 2013 05:18 ص
دبلوماسيون يستبعدون حصول إسرائيل على عضوية الاتحاد الأفريقى كدولة مراقبة ويؤكدون: تسعى للاستحواذ على الكتلة التصويتية تجاه قضاياها.. التلاوى: تُطالب بتكثيف العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية السفيرة ميرفت التلاوى عضو لجنة الخمسين
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استبعد عدد من الدبلوماسيين حصول إسرائيل على طلبها فى الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبى كدولة مراقبة، حسب ما نقلت صحيفة "المونيتور" الأمريكية، ببدء تحركات إسرائيلية من قبًل إسرائيل للحصول على العضوية. فيما أرجع الدبلوماسيون ذلك الأمر إلى محاولة إسرائيل توسيع نطاق مصالحها الاقتصادية والسياسية، لاسيما أن أفريقيا من أكبر الكتل التصويتية، حيث تتكون من 45 دولة, مطالبين فى الوقت ذاته الخارجية المصرية بضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وأفريقيا.

ومن جانبه قال السفير رؤوف سعد مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تحركات إسرائيل، لتجديد طلبها بالحصول على عضوية الاتحاد الأفريقى كدولة مراقبة، وهو الطلب الذى تقدمت به إسرائيل قبل عشر سنوات، واستطاعت مصر حينئذ الوقوف ضدها, محاولة من أجل توسيع نطاق مصالحها واختراق أفريقيا.

وأوضح سعد فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن هناك عدة عوامل دفعت إسرائيل إلى الاتجاه إلى أفريقيا هو عوامل سلبية وإيجابية، ومنها تراجع الدور المصرى من المنطقة، واتساع وازدياد حجم مصالح إسرائيل فى أفريقيا، لافتا إلى أن هناك دولا كبرى تساند إسرائيل فى ذلك، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا.

وطالب مساعد وزير الخارجية الأسبق وزارة الخارجية بضرورة الدخول من جديد إلى أفريقيا بالقطاع الخاص والمجتمع المدنى، لافتا إلى ضرورة انتقال العلاقة من الاحتياج والأزمة إلى تبادل المصالح.

وبدورها أكدت السفيرة ميرفت التلاوى عضو لجنة الخمسين، أن محاولات إسرائيل للحصول على عضوية بالاتحاد الأفريقى كدولة مراقبة, ستنتهى بالفشل، مشيرة إلى أن الخارجية المصرية تسير فى مسار صحيح تجاه التعامل مع أفريقيا.

وأوضحت التلاوى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الفترة الماضية شهدت إهمالا ملحوظا فى التعامل مع أفريقيا، لافته إلى الدور الذى لعبته مصر فى فترة الستينيات، حيث كانت مصر تعد معبر أوروبا إلى أفريقيا.

وأضافت التلاوى أن مصر تسير الآن تجاه استرداد دورها فى أفريقيا، لافتة إلى استمرار صندوق تنمية أفريقيا وإرسال مصر بخبرائها بجانب وجود شركة المقاولين العرب.

وطالبت التلاوى تكثيف مصر من تعاونها السياسى والاقتصادى والاجتماعى تجاه أفريقيا، لرئب الصدع والأخطاء التى أنتجاها النظام السابق.

وفى سياق متصل قالت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية الأسبق، إن إسرائيل تسعى إلى تعظيم دورها ومصالحها السياسية والاقتصادية من خلال مطالبتها بالحصول على عضوية بالاتحاد الأفريقى كدولة مراقبة، الذى وصفته بالمستبعد.

وأوضحت عمر فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن اهتمام أفريقيا بإسرائيل، يعود إلى عدة أسباب، من بينها، أن أفريقيا كتلة تصويتية ضخمة تتكون من 45 دولة، وتستطيع أن تؤثر على حركة تصويتية تجاه أى قضية من القضايا.

وأضافت مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية الأسبق, توغل إسرائيل داخل أفريقيا ،كان نتيجة للفراغ الذى أحدثه غياب مصر، مشيرة إلى أن أفريقيا فى حرب 73 وقفت بجانب مصر بموقف قوى, مؤكدة على أن أفريقيا لا زلت تأخذ قرارا ضد إسرائيل فى خصوص الانتهاكات بالشعب الفلسطينى.

وطالبت مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية الأسبق, بضرورة أن تكون هناك علاقة ثنائية مصر وأفريقيا فى كافة المجالات، لتقليل احتياجات أفريقيا لإسرائيل , والتأثير على صناع القرار السياسى الأفريقى.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

هيما

ولا يوم من ايامك يا مبارك وربنا ياخدك يا مرسي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة