قال حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان، إن قرار فصل ثلاثة من أصحاب "المذكرة الإصلاحية"، استند على التوقيت السيئ للمذكرة، والدوافع النفسية، والتلاعب بالعاطفة الدينية، و"الأسلوب الاستعلائى" لمقدميها، ومطالبتهم بإسناد ملف الاقتصاد إلى فريق وطنى.
وأكد رئيس لجنة التحقيق والمحاسبة الخاصة بالمذكرة أحمد إبراهيم الطاهر، -فى تصريح صحفى اليوم الخميس بالخرطوم-، إن أخطر ما حوته المذكرة، تهديدها بوجود إجراءات أخرى، واعتبار أن الرئيس عمر البشير فى حال استجاب لها سيدرأ الفتنة، وإن لم يفعل سيقوم بإثارتها، مشيرا إلى أن مجلس الشورى هو الجهة التى ستتخذ قرار الفصل.
وأشار الطاهر، إلى أن المحاسبين يحق لهم الطعن فى هذه القرارات، أو الاستئناف والتظلم فى مدة أقصاها 14 يوما حسب اللوائح، لافتا إلى أن التوصية بفصل الأعضاء الثلاثة وافق عليها المكتب القيادى، وأن القرار النهائى بفصلهم هو من اختصاص مجلس الشورى، الذى قال إن موعد انعقاده قريب.
وقالت لجنة المحاسبة فى تقريرها، إنها درست المذكرة جيدا بكل حيثياتها ومتعلقاتها، ووجدت أنها غير إصلاحية كما يدعى عليها، وأن أسلوبها ومراميها وغاياتها أبعد ما تكون عن نهج الإصلاح، مستندة فى ذلك على أن التوقيت لم يكن مناسبا، وأن الدوافع النفسية فيها لم يكن الهدف منها الإصلاح، لأنها هدفت لاجتذاب تأييد شعبى عبر إثارة العاطفة.
الحزب الحاكم بالسودان: أصحاب" مذكرة الإصلاحيين" مارسوا أسلوبا استعلائيا
الخميس، 24 أكتوبر 2013 09:47 م
الرئيس السودانى عمر البشير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة