أقام مواطن لبنانى وزوجته المقيمان بمصر اليوم، الأربعاء، دعويين قضائيتين أمام مجلس الدولة للمطالبة بوقف وبطلان قرار تسليمهما للسلطات اللبنانية ببيروت.
وقال باسل عبد الرحيم قليقلات وزوجته رولا محمد الصناديقى بالدعويين اللتين جاءتا برقمى 3641 و3645 لسنة 68 قضائية ضد كل من وزيرى العدل والداخلية والنائب العام والمحامى العام لمكتب التعاون الدولى، إن قرار تسليمهما الصادر بالقضية 196 لسنة 2013 صدر باطلاً بعد وقائع قضية معروفة لبنانيا باسم أزمة "بنك المدينة" المثارة فى لبنان وكانت "رولا" تعمل مديراً للبنك الذى ثارت أزمته المالية واتهم العاملون بالبنك فيها وطلب البنك المركزى اللبنانى رفع السرية تماماً عن حسابات العاملين بالبنك مصرفياً ومنهم شقيقة مقيم الدعوى رنا قليلقلات.
وأضافت صحيفتا الدعويين، أن السلطات اللبنانية أمرت بالتحفظ على أموال بعض موظفى البنك وبعدها صدر قرار من البنك المركزى اللبنانى بإعادة السرية للحسابات المصرفية للعاملين بالبنك ومنهم رنا بعد خطاب رسمى من بنك (المدينة) اللبنانى لحاكم مصر ف لبنان لتبرئة ساحتها.
وأضافت مذكرات مقيما الدعوى، أن الهيئة المصرفية بلبنان قررت عزل مدير بنك المدينة وتعيين أندريه بندلى بدلاً منه.
وكشف مقيم الدعوى، أن أزمة بنك المدينة ببيروت تم استغلالها سياسياً ضد مقيم الدعوى، خاصة أن طه قليقلات شقيق مقيم الدعوى كان منافسا للحريرى على قيادة الطائفة السنية وتم استغلال القضية ضد مقيم الدعوى وأسرته سياسيا ومنها التبعية للنظام السورى وملكية بنك المدينة لصدام حسين وتتابعت الإتهامات لبنك المدينة بتمويل اغتيال الحريرى.
وتم التحقيق مع رنا قليقلات بالبرازيل كشاهد بالقضية وفى 9 أكتوبر الماضى ألقى الإنتربول المصرى القبض على مقيم الدعوى وزوجته وباشر مكتب التحقيق الدولى استجوابهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة