فى اجتماع برئاسة الجمهورية حضره 20 إماما وخطيب مسجد على مستوى الجمهورية مع أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى للرئيس والأستاذة سكينة فؤاد مستشارة الرئيس لشئون المرأة.
قال الشيخ محمد عثمان البسطويسى نقيب الأئمة والدعاة، إن الأئمة أتوا ليعبروا عن رفضهم للإرهاب جملة وتفصيلا، وقال إن هذه المجموعة هى القلب النابض للأئمة فى جميع أرجاء الجمهورية. وقال إنه يرغب ألا تكون جلسة لتبادل الآراء فقط ولكن لاتخاذ خطوات عملية.
وعرض الشيخ البسطويسى مطالب الأئمة التى تتضمن عمل قانون ينظم عمل الإمام ينظم ساعات العمل والأمور الفنية والمادية للإمام والرعاية الصحية على مستوى المحافظات والرعاية العلمية من خلال المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وطالب بدمج وزارة الأوقاف للأزهر للحفاظ على الهوية الأزهرية. وقال إنه لا يوجد قانون لتنظيم عمل الدعاة حاليا. وقال إن الإمام لا راحة له ولذلك لابد من تنظيم عدد ساعات العمل ورفع مرتبات الإئمة من خلال تمويلها من ريع الأوقاف وإعادة الوقف الخيرى وسن قانون لتفعيله ووضعه تحت رقابة من الأزهر الشريف.
وقال، إن هيئة كبار العلماء يجب أن يكون منوطا بها ترشيح وزير الأوقاف فى المستقبل، لأن من يقوم بذلك حاليا رئاسة الوزراء وعلى الهيئة أن تشرف على الدعوة فى مصر حتى نحافظ على الأزهر الوسطى. وطالب بتشكيل لجنة لاسترداد الوقف والثروة العقارية والأصول التى تم الاستيلاء عليها منذ عام 1956 وتشكيل لجنة لذلك.
وطالب بتعريف من هو الأمام والداعية وما هو المؤهل الذى يحصل عليه. كما دعوا إلى تبنى الدولة لمشروع الإمام الوسطى المعتدل كمشروع إعلامى وطالبوا رجال الاعمال بالتكاتف مع الدولة ليكون هناك إمام وسطى مستنير للقضاء على التطرف ووضع ضوابط وآليات لمنع ظهور غير الأزهريين فى الفضائيات لمنع اعتلاء المنابر لغير الؤهلين ولا نريد إنشاء أحزاب سياسية على أساس دينى وتجريم كل من يرتدى الزى الأزهرى لغير الأزهريين. وطالبوا بإنشاء وزارة الزكاة لجمع كل أموال المسلمين ومن خلالها نستغنى عن المعونة لأمريكية ويكون القائمون عليها من رجال الاقتصاد والأزهر الشريف لتأسيس إطار مركزى للزكاة.
وقال الشيخ قرشى سلامة نقيب الأئمة بقنا إننا نعانى منذ 80 سنة من القتل والإرهاب ومعالجة تلك الأمور لا تكون أمنية ولكن بقتل الفكر من مهده ولن يكون هذا بإهمال الإمام الوسطى والمدرس الأزهرى. وقال إن قتل الفكر المتشدد من منبعه لا يأتى إلا بالاهتمام بالإمام.
وقال الشيخ مظهر شاهين إننا جميعا نجلس هنا من أجل مصر وتستحق أن نبذل من أجلها جميع ما نمكلك والدعوى أصبحت مهنة من لا مهنة لها وقال إن إغلاق أبواب الفتن الدعوية مهم لأنه يمس الأمن القومى المصرى.
وأضاف ان المفتى والشيخ كلمته لا تقل عن كلمة القاضى فبكلمة من شيخ يفرق بين رجل وزوجته ويأخذ من لا نصيب لها فى الميراث نصيبا، والخطورة أن الكلمة تغير مسار أسر وأفراد، وأعداؤنا فطنوا لذلك منذ 80 سنة وأردوا أن يخترقوا مصر من الداخل لاستعمار هذا الشعب.
وقال إننا أمام مهمة صعبة متعلقة بالخطاب الدينى. وأضاف أنه يقترح أن يكون الأزهر منوط به الإشراف على الدعوة الدينية المقروءة والمسموعة بحكم القانون وليس المراقبة فقط وترك العنان للفضائيات تقول ما تشاء. وقال لا بد من ضم جميع الزوايا والمساجد تحت عباءة وزارة الأوقاف وتجريم من يحرم الفتوى من غير المختصين والحديث فى الدين من غير المختصين.
وكشف الشيخ عبد الناصر بليح نقيب كفر الشيخ عن وجود أكثر من عشرة آلاف مسجد مغلقة للتجديد وقال إن بدل صعود الإمام للمنبر 2 جنيه وهو مبلغ زهيد وإذا لم نهتم بالإمام لن تقوم لنا قائمة.
وقال على رمضان خريج شريعة وقانون عن حركة استقلال الأزهر إن ميزانية جامعة الأزهر قليلة وهى تأخذ ثلث ميزانية جامعة القاهرة ووزير المالية فى عهد المعزول وعد بزيادة ميزانية الجامعة وفضيلة الإمام الاكبر طالب بزيادة ميزانية جامعة الأزهر. وكشف إن ميزانية الأزهر 550 مليون وجامعة القاهرة مليار ونصف رغم زيادة أعداد طلاب الأزهر عن جامعة القاهرة. وقال إن جامعة الأزهر بها 42 ألف طالب وافد من 110 دولة على مستوى العالم.
وأشار إلى أن بنات جامعة الأزهر يسكنون على الأصفة لعدم وجود أماكن بالمدينة الجامعية والحل بناء مبانٍ جديدة أو توفير إسكان خارجى. وقال إن لدى الأزهر خمس كليات شريعة وقانون وتعامل ككلية واحدة فى التعيينات القضائية. وطالب الدولة بعقد اتفاقيات تعاون مع حكومات الدول العالمية لتوفير منح خارجية لطلاب الأزهر. وطالب بالإسراع فى التحقيق مع الطلبة المعتقلين على خلفية الأحداث الأخيرة بالجامعة.
ومن جانبه قال أحمد المسلمانى مستشار رئيس الجمهورية لشئون الإعلام، إنه لابد أن يفهم الناس أن الإمام أمن قومى وجامعة الأزهر تعد أمما متحدة أخرى بهذا العدد الضخم الذى تضمه من طلاب.
وأضاف أن مشروع قانون تنظيم عمل الإمام فى أيدى السيد الرئيس ويمكن النظر فيه حاليا أو فى البرلمان حين انتخابه. وأشار إلى أنه لا بد من تشكيل لجنة عليا لدراسة ملف الأوقاف لدخول جهات كثيرة ويحتاج جهد.
وقال، إن هناك ظاهرة هى الإسلام ضد الإسلام وهو أمر خطير لأنه يدفع الأقليات للصدام وهناك حكومات تستهدف مسلمين فى جنبات الأرض ولابد ألا يكون الإسلام فى مواجهة العالم، والأمر الثانى ظاهرة الإسلام فى مواجهة الإسلام هى مربكة وآمل فى التفاهم داخل الإسلام حتى لا تكون حرب أهلية داخل الأسلام.
وقال إن جهاد الوسطية مستمر حتى يعود من يخرج للسياق إلى الوسطية. وأضاف أنه سينقل كل تلك الطلبات للرئيس. وقال إننا فى نهاية النفق وستنتهى محنة الوطن بما فعله أعداء الدين به. ووعد بالتواصل مع الدعاة.
وشددت سكينة فؤاد إن هناك دور كبير للأئمة فى المرحلة المقبلة فلو كان الأزهر معطى الدور ما كان الفكر الآخر تمكن من صنع ما فعله.
وقالت إن حل مشاكل أبناء الأزهر وتوفير أركان استقلالها هو قضية من أخطر ما يمكن. وكشفت أنها قالت للإمام الأكبر الطيب أنه لولا غياب الأزهر لكان لمصر أن تتجنب الكثير مما حدث.
ووجهت تحية للائمة. وطالبت أن تأخذ المرأة حقها على المنابر ويلفت النظر لكثير من الأفكار الإقصائية التى لا تليق. وحيت المفتى لإفتائه بصلاحية المرأة لتولى جميع المناصب. وقالت أنا أحملكم أمانة وإبراز مكانة المرأة.
وفى غضون ذلك طالب الإمام حمدى قدوسة نقيب أئمة القليوبية بإعادة النظر فى قطاع الدعوة بالأوقاف لأنه هام للغاية ولكونه يستطيع أن يقوم بمؤسسات الدولة جميعها.
وقد ضم الحضور الشيخ صادق نصار إمام الجامع الأزهر وأحمد عبد العزيز رئيس نقابة الأئمة بالغربية والشيخ مظهر شاهين والشيخ أبو العز عضو مجلس النقابة العام والشيخ على الشاذلى من محافظة الأقصر والشيخ حسين عبدالحليم محمود نجل فضيلة الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الجامع الأزهر الأسبق وغيرهم.
الأئمة يطالبون مستشار الرئيس بضم وزارة الأوقاف للأزهر وإنشاء وزارة للزكاة.. والخطباء يدعون إلى تولى هيئة كبار العلماء ترشيح الوزير. . والرئاسة تؤكد: مشروع تنظيم عمل الإمام فى أيدى عدلى منصور
الأربعاء، 23 أكتوبر 2013 04:09 م
جانب من الاجتماع
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
salah amer169
واعظ باالازهر
نتمنى رفع مرتبات الامام حتى يؤدى دورة على اكمل وجة
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
الزكاة ركن مهم جداااااااااااااااااااااااااااااا لايقل اهمية عن اركان الاسلام
عدد الردود 0
بواسطة:
Atralnada
يجب الإهتمام بالداعيات من النساء
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى نورالدين
نـقــيــب أئـمـــــــــة أوقـــــــــــــــــــــاف دمـــــــــــيــاط