توظيف مصادر نظيفة لإنتاج 50% من احتياجات الطاقة لـ "إكسبو الدولى2020"

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013 07:46 م
توظيف مصادر نظيفة لإنتاج 50% من احتياجات الطاقة لـ "إكسبو الدولى2020" أرشيفية
دبى- اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تم اليوم الثلاثاء فى دبى الكشف عن تفاصيل "تقرير حالة الطاقة"، الذى جرى إعداده بتكليف من المجلس الأعلى للطاقة فى دبى بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى (UNDP) ومركز دبى المتميز، لضبط الكربون "كربون دبى"، وذلك فى إطار الاحتفال بيوم الطاقة العالمى وتزامنًا مع ندوة مناقشة شعار ملف الاستضافة الإماراتى لمعرض إكسبو الدولى 2020، والتى ستعقد أعمالها فى دبى، خلال الفترة من 22-24 أكتوبر الجارى.

وخلال إطلاق التقرير، أعرب الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة فى دبى رئيس اللجنة الوطنية العليا لاستضافة إكسبو عن اعتزاز دبى بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، فى إطار هذه المبادرة المهمة.

ويأتى "تقرير حالة الطاقة"، الذى يُعد الأول من نوعه عالميًا ضمن هذا القطاع الحيوى، ليقدم مصدرًا هامًا للمعلومات والمعارف ذات الصلة، فى حين يعرض التقرير لإنجازات دبى فى مجال الاستدامة، ويساهم فى خلق منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والتجارب وأفضل الممارسات، وكذلك مناقشة مجالات الابتكار فى مضمار التنمية البيئية والاجتماعية فى العالم العربى، وما يتعلق بهذا الشأن من استراتيجيات وخطط.

وقد تم تخصيص فصل كامل فى التقرير، لإلقاء مزيد من الضوء على موضوع "الفعاليات العملاقة" وإبراز الدور الهام المرتبط بعملية الاستدامة فى دعم قدرة المدن على تنظيم وإنجاح الفعاليات الضخمة التى تماثل فى حجمها ونطاقاها معرض "إكسبو الدولى"، الذى يعتبر أضخم معارض العالم حجما وأطولها مدة، حيث يتواصل انعقاده على مدار ستة أشهر كاملة، مع توضيح دور الاستدامة فى تحقيق الفوائد طويلة الأجل للمدن والدول المضيفة لتلك الفعاليات، وكذلك المنافع التى تعود على الأمم والأفراد المشاركين فيها، والمؤسسات ذات الصلة بتلك الأحداث الكبرى.

من جانبه، قال هلال سعيد المرّى، المدير العام لدائرة السياحة والترويج التجارى فى دبى، وعضو اللجنة الوطنية العليا لاستضافة إكسبو دبى الدولى 2020: "تطال الاستدامة كافة العناصر المرتبطة بمعرض إكسبو بدءًا من النظرة الفلسفية الكلية وراء التصور المقترح للمعرض فى دبى ومرورًا بالتصميم المكانى للمعرض وموقعه وبنيته الأساسية، حيث تتضمن خطة الاستضافة المقترحة توظيف أفضل الحلول المبتكرة الصديقة للبيئة لاسيما فى مجال توليد الطاقة، ويظهر ذلك جليًا فى استهدافنا إنتاج حوالى 50 بالمائة من إجمالى الطاقة التى سيحتاجها المعرض للتشغيل عن طريق موارد للطاقة النظيفة والمتجددة سيتم توفيرها فى محيط المعرض نفسه".

وأضاف: "إن إسهامنا فى تقرير حالة الطاقة يعكس مدى التزامنا بتقديم دورة استثنائية لمعرض إكسبو الدولى تراعى أعلى مقومات الحفاظ البيئى، وتقدم مصدر إلهام حقيقى للمشاركين والزوار، وتضع معايير قياسية جديدة فى مجال تخطيط وتنفيذ الفعاليات العملاقة".

ومع هذا الهدف الطموح فى إنتاج 50% من احتياجات معرض إكسبو الدولى من الطاقة عبر الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، سيقدم المعرض حال انعقاده فى دبى للعالم نموذجًا غير مسبوق للتطبيق الضخم لدمج تقنية الخلايا الضوئية والشمسية فى المنشآت والأبنية، ليقدم بذلك حدًا معياريًا جديدًا لهذا التطبيق فى الفعاليات الكبرى، علاوة على وضع مجموعة من المعايير القياسية للاستدامة والتى يمكن من خلالها رصد التأثير البيئى للمعرض من ناحية الانبعاثات الكربونية، وتأكيد الترشيد الأمثل لاستهلاك المياه، وإعادة تدوير المواد وكذلك إعادة توظيفها والاستفادة منها، وعلى سبيل المثال تصل نسبة المواد المعاد تدويرها بأمان التى سيتم استخدامها فى مواد البناء لمقر المعرض إلى حوالى 30% من إجمالى مواد التشييد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة