النيابة تستمع لأقوال 3 أمناء شرطة بشأن حادث "كنيسة الوراق"

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013 11:16 ص
النيابة تستمع لأقوال 3 أمناء شرطة بشأن حادث "كنيسة الوراق" حادث كنيسة الوراق
كتب مى عنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستمع اليوم الثلاثاء، نيابة الوراق برئاسة المستشار ياسر عبد اللطيف، إلى أقوال 3 أمناء شرطة، المكلفين بتأمين وحراسة كنيسة العذراء، حول الهجوم المسلح الذى شهدته الكنيسة الأحد من جانب عناصر إرهابية، والتى راح ضحيته 4 أشخاص وإصابة 17 آخرين.

وكانت التحقيقات المبدئية لنيابة الوراق والتى أجرتها أمس الاثنين، بعد الاستماع إلى أقوال المصابين وشهود العيان فى الحادث، قد كشفت عن أن الحادث استغرق دقيقتين أو أقل، وتضاربت أقوال الشهود بين أن المسلحين أطلقوا النيران أثناء مرورهم بالدراجة، فيما قال آخرون إنهم توقفوا للحظات، وصوبوا سلاحا آلياً تجاه المتواجدين أمام الكنيسة، وهو التصور الأقرب للواقعة، والدليل على ذلك إصابة طفلة واحدة بـ13 طلقة فى مختلف أنحاء جسدها.

كما قرر شهود عيان أن مسلحين يحملان بندقية آلية وراء الجريمة، وكذلك تضاربت بعض أقوال شهود العيان فى وصف مرتكبى الحادث، فمنهم من قال إن الجناة كانوا ملثمين واستقلوا دراجة بخارية وأطلقوا النيران بصورة عشوائية، وشاهدان قالا إن المتهمين كانا غير ملثمين ويرتديان ملابس شبابية "تى شيرتات"، وبشرتهما داكنة، وإن المتهم الذى أطلق النيران كان يجلس خلف قائد الدراجة البخارية، ويمسك ببندقية آلية وحضر الاثنان وتوقفا أمام بوابة الكنيسة، ثم أطلقا النيران بصورة عشوائية، فيما أكد عدد منهم أن ملتحين هم الذين أطلقا الرصاص.

وقام رجال مباحث الأدلة الجنائية برفع الآثار البيولوجية وفوارغ الطلقات من محيط كنيسة العذراء، فى حضور فريق النيابة العامة بإشراف المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، ورجال البحث الجنائى بقيادة اللواء كمال الدالى، مدير أمن الجيزة، ورفعوا آثار دماء من على كرسى بلاستيك كانت تجلس عليه المجنى عليها "كاميليا عطية" التى تبلغ من العمر "56 سنة"، والتى أجلسها المتواجدون عليه لحين نقلها إلى المستشفى لتعذر خروجها من الكنيسة، نظرا للزحام الشديد وتسلم المعمل الجنائى فوارغ الطلقات لفحصها وبيان أعيرتها، وما إذا كان قد تم إطلاقها من سلاح واحد أو اثنين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة