"الدستور" يترنح بعد موجة استقالات تضرب أركان الحزب قبل مؤتمره العام..هانى سرى الدين وعماد أبوغازى وإسراء عبد الفتاح وجورج إسحاق على رأس القائمة..ويؤكدون: حاولنا إنقاذه ووصلنا لطريق مسدود مع الإدارة

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013 03:45 ص
"الدستور" يترنح بعد موجة استقالات تضرب أركان الحزب قبل مؤتمره العام..هانى سرى الدين وعماد أبوغازى وإسراء عبد الفتاح وجورج إسحاق على رأس القائمة..ويؤكدون: حاولنا إنقاذه ووصلنا لطريق مسدود مع الإدارة السفير سيد قاسم المصرى رئيس حزب الدستور
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضربت عاصفة من الاستقالات أسوار حزب الدستور وكان على رأس المستقيلين الدكتور عماد أبو غازى الأمين العام السابق للحزب، والدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى الحالى، وجورج إسحاق، وكمال عباس وشادى الغزالى حرب وإسراء عبد الفتاح وناصر عبد الحميد وعضوى لجنة الخمسين أحمد عيد وعمر صلاح.

البداية كانت عندما أعلن الدكتور هانى سرى الدين رئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب استقالته فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، مؤكدا أنه أحيانا يكون الانسحاب هو الأفضل لتوجيه الجهد لما هو أجدى وأثمن من مجرد خلافات حزبية ضيقة، وأن الخلاف فى حزب الدستور كان مرتبطا بالبناء المؤسسى للحزب واستكمال هياكله.

وأشار سرى الدين أنه سيعلن الاستقالة ومعه مجموعة من الأعضاء التى تحفظ عن ذكر أسمها لحين إصدار بيان تفصيلى يشمل أسباب الاستقالة والمجموعة المستقيلة بالكامل، وأضاف: "انسحبت من حزب الدستور فى هدوء وسأعلن عن الاستقالة رسميا مع مجموعة من القيادات الأخرى قريبا".

وبدوره أكد الدكتور عماد أبوغازى الأمين العام السابق للحزب لـ"اليوم السابع" أنه تقدم باستقالته رسميا من الحزب إلى السفير سيد قاسم المصرى رئيس الحزب، منذ ثلاثة أسابيع، وأنه سيتم الإعلان رسميا عن ذلك فى وقت لاحق سيشمل التفاصيل المسببة للاستقالة.

وبدوره أكد شادى الغزالى حرب استقالة من الحزب ضمن مجموعات استقالات على رأسها الدكتور هانى سرى الدين والدكتور عماد أبوغازى وجورج إسحاق والدكتور أحمد البرعى، وكمال عباس وعضوى لجنة الخمسين أحمد عيد وعمرو صلاح، بالإضافة إلى كل من أسراء عبد الفتاح وناصر عبد الحميد وعدد أخر من الشباب.

وأكد الغزالى حرب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مجموعه المستقلين سيصدرون بيانا تفصيليا لتوضح أسباب استقالتهم، وعلى رأسها اختلافهم مع أدارة الحزب وأسلوب قيادته، مشيرا إلى أن ألمجموعه المستقيلة تقدمت خلال الأشهر الماضية بحلول كثيرة لإنقاذ الحزب لكنها وصلت إلى طريق مسدود نظرا لعدم الاهتمام بها.

وحول ما أن كان غياب الدكتور محمد البر ادعى عن الحزب، أحد أسباب الأزمة، شدد الغزالى على أن الأزمة كانت قد بدئت قبل رحيله عن الحزب بأشهر، وأن غيابة ليس له أى علاقة بهذا القرار.

وعلى الجانب الآخر قال الدكتور حسام عبد الغفار الأمين العام لحزب الدستور، إنه لم يتأكد من أنباء الاستقالات الجماعية التى تردت لاستقالة عدد من قيادات الحزب.

وأشار عبد الغفار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أنه فى حال ثبوت صحتها، فأن اختيار هذا التوقيت غريب فى ظل إعلان الحزب عن استعداده للمؤتمر العام، وكان متاحا أمام الجميع التقدم للمناصب القيادية وقيادة الحزب.

وتعد هذه الموجة الجديدة من الاستقالات داخل الحزب هى الثانية، بعد موجة صاحبت استقالة الدكتور محمد البر ادعى من منصبة كنائب لرئيس الجمهورية، شملت مصطفى الجندى القيادى بالحزب، والدكتور أحمد دراج وكيل مؤسسى الحزب، فيما قد سبقتهم بأيام قليلة الإعلامية بثينة كامل بالاستقالة إثر خلاف نشب بينها وبين الإعلامية جميلة إسماعيل أمينة تنظيم الحزب.

يأتى ذلك كله فى أطار تعرض الحزب لمجموعة من الأزمات التى كان أولها اعتصام أعضاء الحزب منذ أشهر والتى راح نتيجة المشادات الكلامية التى دارت به عضو الحزب شعرواى، متأثرا بسكتة قلبية نتيجة انفعاله، وتابع هذا الاعتصام عدد من الاعتصامات الأخرى داخل المقر الرئيسى للحزب، وكان آخرها، اعتصام أعضاء الحزب داخل مقره الرئيسى بالإسكندرية منذ أيام قليل اعتراضا على المكتب التنفيذى للحزب بالمحافظة.

ومن المقرر أن الحزب ينتظر عقد مؤتمره العام 20 من شهر ديسمبر القادم، وفى نفس الوقت فأن الحزب يبحث الاندماج مع حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى كنوع من أنوع الحلول السياسية لازمة تشرذم الأحزاب المدنية عامة.



موضوعات متعلقة..


"الدستور": توقيت الاستقالات غريب فى ظل اقتراب المؤتمر العام

إسراء عبد الفتاح والغزالى حرب ينضمان للمستقيلين من حزب الدستور

مصادر: استقالات جماعية بحزب الدستور على رأسها عماد أبو غازى

هانى سرى الدين يستقيل من حزب الدستور







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة