علقت صحيفة إيه بى سى الإسبانية على التظاهرات التى حدثت أمس، فى جامعة الأزهر، قائلة إن جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة خططوا لذلك حتى جاء موعد التنفيذ وهو بداية العام الدراسى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الآن ظهر جانب جديد يشغل قوات الأمن بجانب شبه جزيرة سيناء التى تعتبر مصدر قلق بسبب وجود قواعد إرهابية تقتل الجنود المصريين حيث منذ سقوط الرئيس المعزول مرسى تصاعدت حدة الهجمات المسلحة، والآن جامعة الأزهر التى يوجد بها معظم الطلاب من الإسلاميين خاصة المحظورة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصداع بدأ مع انطلاق الدراسة فى الجامعة الأزهرية وهو مؤشر على اندلاع موجة جديدة من العنف والفوضى، مشيرة إلى أن قوات الأمن اشتبكت أمس الأحد مع عدد من الطلاب الذين خرجوا رفضا لما أسموه "الانقلاب العسكرى" وتم إطلاق الغاز المسيل للدموع داخل الحرم الجامعى فى واقعة هى الأولى من نوعها.
ولفتت الصحيفة إلى أن احتجاجات الأزهر تأتى فى الوقت الذى ازداد فيه الجدل حول قانون التظاهر الجديد الذى يفرض قيودا مشددة على عملية التظاهر ضد الحكومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة