ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية، وصلت بعد شهرين ونصف من انطلاقها إلى طريق مسدود، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، يبدى تشددا فى المفاوضات حيث يرفض أى تنازل فى الترتيبات الأمنية لـ"غور الأردن" بما فيها نشر قوات دولية عند المعابر بينما تضغط وزير العدل الإسرائيلية والمسئول عن ملف المفاوضات تسيبى ليفنى، لتقديم تنازلات خلال المفاوضات.
وأضافت الصحيفة العبرية أن نقطة الخلافات بين الإسرائيليين والفلسطينيين قد برزت حتى قبل الخوض فى المسائل الجوهرية للمفاوضات مثل "القدس" و"عودة اللاجئين"، و"تقاسم السيادة" و"ترسيم خريطة المستوطنات" و"الكتل الاستيطانية" التى ستظل تحت السيادة الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ليفنى التى فقدت قوتها السياسية بعد نتائج الانتخابات، دعت نهاية الأسبوع الماضى حزب العمل إلى الانضمام للحكومة الإسرائيلية ودخول الائتلاف الحكومى من أجل التأثير لجهة دفع العملية السلمية إلى الأمام.
وقالت الصحيفة العبرية، إن نتانياهو يكرر فى كل مناسبة تصريحاته المعارضة لتقديم أى تنازلات فى مسألة المعابر الحدودية فى غور الأردن، وأنه ليس مستعدا لإعطاء السيطرة على هذه المعابر للجانب الفلسطينى، كما يعارض نشر قوات دولية معارضة شديدة، موضحة أن هذا التشدد من جانب نتانياهو يعنى من جانب الفلسطينيين إبقائهم فى دولة داخل سجن كبير.
وأضافت معاريف أنه فى الوقت الذى يبدى فيه الفلسطينيون مرونة وتقبلا لفكرة المراقبين الدوليين، إلا أن الأردن تعارض بشدة أن يسيطر الفلسطينيون على المعابر الحدودية معها خوفا من قيامهم بفتح الحدود مع الأردن والسعى لإسقاط الملك الأردنى عن العرش.
معاريف: معابر"غور الأردن" تصل بمفاوضات إسرائيل وفلسطين لطريق مسدود
الأحد، 20 أكتوبر 2013 12:21 م
بنيامين نتانياهو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة