بان كى مون يحث العالم على ترك الانقسام والكراهية والدفاع عن الحق والعدل

الأربعاء، 02 أكتوبر 2013 06:47 م
بان كى مون يحث العالم على ترك الانقسام والكراهية والدفاع عن الحق والعدل بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون" مواطنى العالم فى كل مكان، اليوم الأربعاء، إلى ترك الانقسام والكراهية والدفاع عن الحق والعدل.

وقال المسئول الأممى، فى رسالته بمناسبة اليوم الدولى لنبذ العنف الذى يوافق 2 أكتوبر "نحتفل اليوم بمولد المهاتما غاندى وما خلفه من إرث نبذ العنف الذى جاب صيته الآفاق، فقد أظهر غاندى قوة المعارضة السلمية للقمع والظلم والكراهية، وكان قدوة ألهمت كثيرين غيره من صناع التاريخ، مثل مارتن لوثر كينج الأصغر، وفاكلاف هافيل، وريجوبيرتا مينتشو، ونلسون مانديلا. وكانت رسالة هؤلاء إلى كل واحد منا هى أن ننتصر لكرامة الإنسان ونرفض اللاتسامح ونعمل من أجل عالم يعيش فيه الناس على اختلاف ثقافاتهم ومعتقداتهم معا على قاعدة الاحترام والمساواة".

وشدد على أن نبذ العنف ليس خمولا أو سلبية، وأن الشجعان هم القادرون على الوقوف فى وجه أولئك الذين يستخدمون العنف لفرض إرادتهم أو معتقداتهم، وأن نبذ العنف يحتاج إلى قادة، فى الأمم كافة، وفى المجتمعات والبيوت، يؤازرهم جيش من الشجعان المستعدين للمطالبة بالسلام والحرية والإنصاف.

وأكد "بان كى مون" أن الأمم المتحدة تؤيد تسوية المنازعات بالوسائل السلمية وإنهاء كل أشكال العنف، سواء كانت ترعاه الدولة أو كان متأصلا فى الثقافات والتقاليد، مثل العنف والتخويف اللذين تعانى منهما النساء والفتيات فى جميع المناطق، وأنه إذا كان ممكنا أن يكون العنف معديا، فإن الحوار السلمى يمكنه أن ينتشر بنفس الطريقة.

وأوضح أن الأمم المتحدة تركز أيضا على القضاء على الفقر فى غضون جيل واحد، لأن الفقر هو تربة خصبة للعنف والجريمة؛ وهو بطبيعته عنف ضد احتياجات وتطلعات أضعف فئات سكان العالم، مشيرا إلى أنه ولهذا السبب يتعين الوفاء بوعد الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015، ووضع خطة جديدة للتنمية يكون الجوع فى صلبها وتكون التنمية المستدامة هاديا لها. ومع نمو السكان وزيادة الضغوط على كوكب الأرض، يتعين علينا أيضا أن نكون مدركين للعنف الذى نرتكبه ضد العالم الطبيعى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة