دعا الدكتور أحمد سعيد، أمين عام جبهة الإنقاذ، ورئيس حزب المصريين الأحرار، التوقف عن الهجوم على المنتخب الوطنى بعد هزيمته أمام غانا فى تصفيات كأس العالم، قائلاً "إن ذبح لاعبى المنتخب وتحطيمهم نفسيًّا ومعنويًّا لمجرد خسارتهم مباراة، أيًّا كانت أهميتها، سلوك غير منصف وغير موضوعى فى الرياضة التى تحترم المهزوم كما تصفق للفائز".
وأضاف سعيد فى بيانٍ له أصدره مساء أمس الجمعة "متأكد كمواطن مصرى من شعور لاعبى بلدى الذين كانوا يتمنون من قلوبهم العودة بفرحة العيد وبالفخر الوطنى لبلدهم، وأعرف أن هؤلاء الأبطال الذين أسعدونا طويلاً ببطولاتهم يكفيهم الإحساس بمرارة الهزيمة، وأرجوكم لا تكسروهم، وتدمروا معنوياتهم قبل مباراة العودة".
وأكد سعيد أن ما حدث للفريق الوطنى فى "كوماسى" مجرد وعكة فى مشوار طويل حافل بالإنجازات، ولابد أن نتمسك بالأمل فى مباراة العودة مهما كان ضعيفًا، لأن إرادة المصريين قادرة على تحقيق المعجزات، وإذا فشل المنتخب فى تحقيق المعجزة، فإنه يستطيع أن يسترد كرامته كفريق لعب بشرف ومثل بلاده بتفانٍ وإخلاص.
وناشد أمين عام جبهة الإنقاذ، أن يتم وقف ما أسَمَّاه بـ"مسلسل السخرية وإهانة اللاعبين"، مضيفًا أن هزيمة مباراة لن تكون أبدًا نهاية المُنتَخَب، ووجود الأمل بنسبة 1% كأنه موجود بنسبة 99%.
وأشار سعيد إلى أن مباراة العودة يجب أن تكون تجسيدًا حيًّا لعزيمة وإصرار هذا الشعب العظيم، ولقدرته الفذة على تحقيق المعجزات، وتحويل الانتكاسات العارضة إلى انتصارات رائعة تبهر العالم على مدار التاريخ.
أمين "الإنقاذ": تحطيم المنتخب غير منصف وقادرون على صنع المعجزات
السبت، 19 أكتوبر 2013 01:03 ص
الدكتور أحمد سعيد أمين عام جبهة الإنقاذ، ورئيس حزب المصريين الأحرار
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق المصرى
المصريين أهم حيويه و عزم و همه
عدد الردود 0
بواسطة:
Adel
I agree with you
عدد الردود 0
بواسطة:
بوبو
كلام سليم 100%
وفغلا ده كلام رئيس جمهورية
عدد الردود 0
بواسطة:
ابانوب
معاك حق
معاك حق
عدد الردود 0
بواسطة:
ابانوب
معاك حق
معاك حق
عدد الردود 0
بواسطة:
ميلاد يوسف
الرياضة مكسب وخسارة
عدد الردود 0
بواسطة:
سامي مصري
كلام جميل بس يجب ان لا يكون المرتبة الاجتماعية والتقدير المالي لاعب الكورة .. اعلى من الاس
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المصري
الي التعليق رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
فريسه افريقيا
عدد الردود 0
بواسطة:
العمدة
لا وكفى ياأصحاب المصالح الخاصة