أدانت ورشة الزيتون ما قام به مدعو التأسلم السياسى تحت راية "الإخوان المسلمين"، بالاعتداء على الكاتب والروائى علاء الأسوانى فى معهد العالم العربى بباريس، معتبرة ما حدث نوعا من خرق كل مبادئ الحوار الديمقراطى والتحضر والعقلانية.
وأوضحت "الزيتون" فى بيان لها، أنه تم الاعتداء عليه بقلب بارد، مثلما حدث مع خالد داوود وبثينة كامل، وقبل ذلك مع بعض الشخصيات الإعلامية، وهذا يدل على أن الجماعة فقدت قدرتها على الحوار السياسى والفكرى، وراحت تلجأ لكل أدوات الترهيب البدنية والمعنوية، وتلاحق الجميع بشرها، حتى تخرس الرأى المعارض لها، وتفرض وجهة نظرها بكافة الطرق والوسائل غير السوية، وفى ذات الوقت تحاول هذه الجماعة ومعاونوها تصدير ما يسمى بخطاب السلمية، هذا الخطاب الذى أصبح فى خبر كان منذ أعلنت الجماعة عن سن سكاكينها فى مواجهة معارضيها، وهذا يعد انحرافا شاذا ومخيفا وخطيرا على كافة المحاولات التى تأمل أن يكون هناك حوارات ديمقراطية بين كافة التيارات الثقافية والسياسية والفكرية المصرية، وتقطع الطريق على أى نوع من هذا الحوار، وتشعل كافة أنواع الخلاف بوسائل متخلفة، إننا ننبه ونشدد على التصدى لهذه المحاولات المتردية لإدارة الصراع، وندين بشدة هذا المنحنى الخطر الذى تريد الجماعة جرنا إليه.
ومن الموقعين: شعبان يوسف، محمد إبراهيم طه، سامح فايز، سامية أبو زيد، أسامة أمين ريان، محمود الشاذلى، هشام العربى، سمية التركى، إميل صابر، محفوظ على، هشام أصلان، فخرى لبيب، أمينة زيدان، وآخرين.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد زكريا
المكان ده عبارة عن غرزة حقيرة ليس اكثر
عدد الردود 0
بواسطة:
بشير عيّاد
هذا المكان منارة ثقافية