علاء الأسوانى: مصر كانت على شفا حرب أهلية قبل تدخل الجيش فى 30 يونيو

الأربعاء، 16 أكتوبر 2013 07:34 م
علاء الأسوانى: مصر كانت على شفا حرب أهلية قبل تدخل الجيش فى 30 يونيو الكاتب الكبير الدكتور علاء الأسوانى
باريس (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الكاتب الكبير الدكتور علاء الأسوانى، أن مصر كانت على شفا حرب أهلية قبل أن يتدخل الجيش لحماية الشعب، فى الثلاثين من يونيو.

جاء ذلك فى المحاضرة التى ألقاها الدكتور الأسوانى، اليوم الأربعاء، أمام جمعية الصداقة الفرنسية-المصرية، برئاسة السفير باتريك لوكلارك والتى شارك بها نخبة من السفراء والدبلوماسيين الفرنسيين، الذين تربطهم علاقات بمصر، بالإضافة إلى جمع غفير من المصريين المقيمين بفرنسا، بالإضافة إلى الدكتورة أمل الصبان، المستشارة الثقافية، ورئيسة البعثة التعليمية.

وقال الأسوانى فى معرض رده على استفسارات الجانب الفرنسى، فيما يتعلق بمصر، أن الرئيس (المعزول) محمد مرسى وصل إلى القصر الرئاسى بعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، لا بفضل أنصار التيار الإسلامى، ولكن بسبب أن خصمه فى الانتخابات كان صورة "مكررة" من الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ومن ثم احتفل المصريون بهزيمة (نظام) مبارك.

وأضاف الكاتب المصرى الكبير، أن مرسى كان مجهولا داخل جماعة الإخوان المسلمين، وكان ترتيبه السادس بين أعضاء الجماعة، وظل كذلك حتى وهو رئيسياً للجمهورية.

وأشار الأسوانى إلى أن مرسى أصدر فى الثانى والعشرين من نوفمبر الماضى، إعلانا دستوريا ألغى به الدستور، وحصن قراراته واضعا نفسه فوق القانون وفوق الدستور، وهذا التصرف مماثل لما قام به ألبرتو فوجيورى فى بيرو، فى الخامس من أبريل عام 1992.

وتابع "إذا ما نظرنا إلى رد فعل الولايات المتحدة إزاء الموقفين لوجدنا أنهما مختلفان تماما، إذ إنه وفى عام 1992 أعلن البيت الأبيض، أن رئيس بيرو قام بانقلاب رئاسى، وألغى النظام الديمقراطى، ولكن إزاء ذات الإعلان الذى صدر فى مصر فى عهد مرسى، كان موقف واشنطن مغايرا".

وأوضح الدكتور علاء الأسوانى، أن مرسى كان يرى أن جماعته "مرسلة" لحماية الدين والشرع.

كما استعرض الأسوانى الفترة التى سبقت ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن حملة "تمرد" قامت بجمع 22 مليون توقيع، لسحب الثقة من الرئيس ونزل المصريون إلى الشارع وتجاوز عددهم أيضا الـ22 مليوناً لأن مصر كانت قريبة من حرب أهلية، وهنا تدخل الجيش لحماية الشعب.

وأكد أن الاعتصامات (التى قام بها أنصار الإخوان وأعضاء الجماعة) لم تكن سلمية، وقبل القيام بفضها ظلت النداءات تتوالى لمدة 45 يوما من أجل خروج السيدات والأطفال، وفض الاعتصام لوجود أسلحة فى داخلها، إلا أن أنصار مرسى هددوا بهدم الدولة المصرية وحرق البلاد، ولم يكن أمام المصريين سوى دعم الدولة فى حربها ضد الإرهاب، أو انتظار أن تتحول مصر إلى سوريا أخرى.

وردا على سؤال طرحه الكاتب الفرنسى المصرى الأصل جيلبار سينويه، حول إمكانية وصول الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع إلى الحكم، إذا ما ترك الجيش، أكد الأسوانى، أن الفريق السيسى شخصية قوية ووطنية وله حضور ويحظى بحب واحترام الشعب المصرى، مشيرا إلى أن مصر بحاجة إلى رئيس قوى، وعلى الشعب أن يختار وله مطلق الحرية فى ذلك.

وشدد على أنه أيا كان الشخص الذى يقع عليه الاختيار فى الانتخابات الرئاسية القادمة، من المهم أن يضمن الشعب، أن فترة الرئاسة لن تكون سوى لأربع سنوات، يليها إجراء انتخابات أخرى.

واختتم الأسوانى بقوله، إن الشعب المصرى "قوى" وصانع للمعجزات، وقام بإسقاط رئيسين فى ثلاث سنوات.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

الكاتب الكبير ...

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق المصرى

الى رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

الي رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبد الحميد

فيلسوف ثورة يناير وثورة 30 يونية

الكاتب الكبير
فيلسوف ثورة يناير وثورة 30 يونية

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed abdel hamid

احد ضحايا / سوري بغبغانات قناة الجزيرة

عدد الردود 0

بواسطة:

Salam

مواد الدستور

منتظرون تعليقكم على مواده!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة