"الأوقاف" تبعد الإخوان عن ميادين العبادة فى صلاة العيد لصالح الأزهريين..وتعيد هيكلة الأماكن بعد ثباتها لمدة 50 عاماً.. وتلغى ساحات سوق السيارات بمدينة نصر وشارع 45 والاستاد الأولمبى بالإسكندرية

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013 06:38 ص
"الأوقاف" تبعد الإخوان عن ميادين العبادة فى صلاة العيد لصالح الأزهريين..وتعيد هيكلة الأماكن بعد ثباتها لمدة 50 عاماً.. وتلغى ساحات سوق السيارات بمدينة نصر وشارع 45 والاستاد الأولمبى بالإسكندرية صلاة العيد بساحة سوق السيارات
كتب إسماعيل رفعت - تصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر بوزارة الأوقاف، إن الوزارة بدأت فى اتخاذ إجراءات لإعادة هيكلة وجدولة ساحات صلاة العيد، حيث سيتم إلغاء عدد من الساحات وتغيير عدد آخر، مشيرة إلى أن هذا الإجراء لم يحدث فى مصر منذ نحو 50 عامًا.

كان نصيب كل محافظة من ساحات العيد العدد الآتى: القاهرة 183 والقليوبية 178 والمنوفية 319 والغربية 283 والشرقية 352 والدقهلية 234 ودمياط 52 وكفر الشيخ 273 والبحيرة 218 والإسكندرية 195 ومطروح 67 وبورسعيد 5 والإسماعيلية 21 والسويس 31 وشمال سيناء 40 وجنوب سيناء 91 والجيزة 232.

كما كان نصيب الفيوم 107 وبنى سويف 148 والمنيا 33 وأسيوط 27 والوادى الجديد 35 وسوهاج 130 والأقصر 17و قنا 57 والبحر الأحمر 10 وأسوان 27، بإجمالى ساحات على مستوى 27 محافظة 3465 ساحة لصلاة العيد.

وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن ساحات صلاة العيد ظلت كما هى لفترات طويلة، وأوضحت أن وزارة الأوقاف لم يكن لديها حصر بعدد ساحات صلاة العيد وطبيعتها ومدى خضوعها لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، لكنها لفتت إلى أن وزارة الأوقاف تمكنت خلال العام الماضى من إجراء حصر شامل لساحات صلوات العيد، حيث تم إلغاء عدد كبير من الساحات التى لا تشرف عليها الوزارة مثل ساحة الاستاد الأولمبى بالإسكندرية.

وأشارت المصادر إلى أن الوزارة بصدد إجراء عملية هيكلة جديدة لأماكن الساحات غير التابعة للمساجد، كما أوضحت أنه بالنسبة للساحات التابعة المساجد فهناك قارات صدرت بألا يشرف عليها إلا أئمة الأزهر والأوقاف.

وكشفت المصادر أن الحصر الذى أجرته وزارة الأوقاف أسفر عن التوصل إلى الساحات التى تخضع لسيطرة الإخوان، ولفتت إلى أن أبرز هذه الساحات هى ساحة سوق السيارات بمدينة نصر وساحة شارع 45 بالإسكندرية.

وأكدت المصادر أن الوزارة الآن بصدد بحث أمر هذه الساحات لإعادة ترتيب وضعها من جديد بالتنسيق مع المحافظات والمحليات من خلال المسئولين عن مديريات الأوقاف بهدف إعادة تقويمها وإخضاعها لسيطرة مؤسسة الأزهر بعيداً عن التيارات الإسلامية.

وأوضحت المصادر أن وزارة الأوقاف بدأت تستعين بالأجهزة الأمنية بشكل غير مباشر لإعادة حصر وتوزيع ساحات المساجد ولكن دون أن تتدخل بشكل مباشرة، مؤكدة أن وزارة الأوقاف اتخذت عدداً من الترتيبات تهدف إلى السيطرة على الساحات التى يسيطر عليها الإخوان، حيث تم إلغاء صلاة العيد فى عدد منها بالإضافة إلى إجراءات أخرى لرفع يد الإخوان عن المجموعة الباقية من هذه الساحات، والتى يعد أبرزها مسجد الصحابة بكفر الدوار وساحة مسجد السلام بالحدائق وشارع سوق السيارات بمدينة نصر وساحة الـ45 بالإسكندرية.

وأوضحت المصادر أن الوزارة بدأت فى اتخاذ هذه الخطوات منذ عيد الفطر الأخير، وأشارت إلى أن المعلومات التى وصلت إليها الوزارة تشير إلى ضعف الإقبال الجماهيرى على الصلاة فى ساحات الإخوان منذ عزلهم فى 30 يونيو.

وقالت المصادر "وزارة الأوقاف تلقت معلومات تفيد بأن الجهات الأمنية ستتخذ ترتيباتها لتأمين وحراسة الساحات والمساجد التى ستقام فيها صلوات عيد الأضحى على مستوى الجمهورية"، مشيرة إلى أن هناك مزيداً من الرعاية والخدمات التى ستختص بها ساحات المساجد الكبرى، حيث يوجد بالقاهرة وحدها 47 ساحة كبرى مثل ساحة مسجد الأزهر وساحة مسجد الحسين وساحة مسجد النور بالعباسية وساحة مسجد أحمد صديق بمساكن شيراتون.

وأوضحت "ساحات صلاة العيد مفتوحة لجميع المصريين لا فرق بين إخوانى وغيره، ولكن على الإخوان أن يلتزموا ولا يفسدوا فرحة المصريين بعيد الأضحى"، مضيفًا "الإخوان لن يستطيعوا أن يفسدوا صلاة العيد والشارع المصرى لم يعد يقبل الحديث فى السياسة داخل المساجد"، مطالباً الإخوان بأن تستمع لصوت العقل.

فى السياق نفسه كشف الحصر الذى قامت به وزارة الأوقاف، فى إطار استعداداتها لعيد الأضحى المبارك، وتجهيز ساحات صلاة العيد فى القاهرة والمحافظات، حيث أكد الحصر أن إجمالى هذه الساحات بعدد 3465 ساحة، ويتم تغطيتها بضعف العدد من الأئمة المعينين وخطباء المكافأة والوعاظ وأساتذة جامعة الأزهر من المتعاونين من الوزارة وعددهم 6530، أحدهم خطيب أساسى وآخر احتياطى حتى لا تترك الباب مفتوحاً لتسرب أحد من غير أبناء الوزارة لإلقاء خطبة العيد.

كما منعت مديرية أوقاف القليوبية الشيخ كمال سرور، أحد الدعاة بالمحافظة، الذى كان مقرراً أن يخطب خطبة العيد بالساحة الكبرى بالخانكة ويؤم المصلين، من القيام بذلك بالتفاهم معه وموافقته واستبداله بالمفتش الذى يرأسه تخوفاً من وقوع مصادمات بينه وبين عناصر إخوانية، حيث اشتهر سرور بمعاداته للجماعة.

وقالت مصادر بالمديرية لـ"اليوم السابع"، إن قيادة بارزة بالمديرية استأذنت الخطيب بشكل ودى تحسّبًا لصدام وشيك بينه وبين عناصر الجماعة أفصحت عنه عناصر من الإخوان، لإبعاد خطيب المسجد عن الحشد ضدها وتعبئة المصلين تجاه الجماعة، وهو ما دعا المديرية للبعد عن الصدام الوشيك واستبداله بخطيب آخر.















































مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

rery

مشايخ السلطان

انهم مشايخ السلطان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة