يستعد لبنان لوداع فنانه الكبير، وديع الصافى الذى كان قد توفى يوم الجمعة الماضى، عن 92 عاما، وقد وصل موكب جثمان الفنان الراحل إلى كنيسة كاتدرائية مار جرجس فى وسط بيروت، من كنيسة مار روكز فى منطقة الحازمية حيث يقع منزله وسط تراتيل بصوت الراحل ونثر الورود والأرز.
ورثى وزير البيئة ناظم الخورى الفنان الراحل وديع الصافى، مؤكدا أن لبنان يودع اليوم فنانا كبيرا صافيا بصوته وأخلاقه وتواضعه، مؤكدا أن وديع الصافى يعتبر من عمالقة الطرب فى لبنان والعالم وكان له الدور الرائد بترسيخ قواعد الغناء اللبنانى وفنه وفى نشر الأغنية اللبنانية فى أكثر من بلد.
وأكد أن وديع الصافى سيبقى مدرسة تراثية عريقة فى الغناء والتلحين وهو الذى اقترن اسمه بلبنان وبجباله التى لم يقارعها سوى صوته الذى صور شموخها وعنفوانها وسيبقى طيفه يرفرف فوق لبنان.
ورثت الفنانة ماجدة الرومى، فى بيان اليوم، الراحل الكبير وديع الصافى وقالت: "الأرض تودع الصافى الذى سيبقى فيها بصوته إلى الأبد".
عدد الردود 0
بواسطة:
على على
فنان حقيقى
عدد الردود 0
بواسطة:
sem sem
اي رحمه واي مغفره