- "الحداد" شكل مجموعة إعلامية لفبركة صور قتلى سوريين ونشرها باعتبارها لضحايا مصريين
-ضباط الجيش للنيابة: الإخوان بدأوا بالهجوم علينا بالأسلحة وتمكنا من صدهم وضبط 652 شخصا
- المخابرات الحربية والأمن الوطنى: قيادات الجماعة حرضوا أنصارهم لاقتحام الحرس الجمهورى بحجة تهريب مرسى
حصل "اليوم السابع" على نصوص التحقيقات فى قضية أحداث اشتباكات الحرس الجمهورى والتى دارت فجر 8 يوليو الماضى بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" وقوات الجيش والشرطة من جانب آخر، مما أسفر عن مصرع 57 قتيلا و480 مصابا بينهم عدد من رجال وأفراد الجيش والشرطة.
وكشفت أوراق القضية التى باشر التحقيق فيها المستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة بإشراف المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، عن تورط قيادات الإخوان فى تلك الأحداث الدامية وذلك من خلال تحريضهم على النزول لمحيط الحرس الجمهورى، والتعدى على رجال القوات المسلحة بغرض اقتحام الدار والسيطرة على حكم البلاد.
وتبين من أوراق التحقيقات أن عددا كبيرا من معتصمى الحرس الجمهورى كانوا يتلقون أموالا من قبل قيادات الإخوان مقابل استمرارهم فى الاعتصام، حيث إنه أثناء إجراء النيابة لمعاينة الحرس الجمهورى عقب الاشتباكات تم العثور على أوراق بها العديد من أسماء معتصمى الحرس الجمهورى مدون بها المبالغ المالية التى تلقاها كل منهم مقابل الاعتصام، وهى تتراوح بين 150 و300 جنيه للفرد فى اليوم الواحد.
كما كشفت النيابة من خلال المعاينة بمحيط الحرس الجمهورى، عن العثور على كارنيهات حزب الحرية والعدالة وأوراق مكتوبة باللغة الإنجليزية لتعليم كيفية تصنيع القنابل، وذلك لاستخدامها فى تفجير منشآت حيوية فى البلاد، كما ضمت أحراز القضية عددا من فوارغ القنابل الغازية، ومجموعة من الطلقات الآلية "صوت وذخيرة حية"، ومجموعة من صور البطاقات الشخصية للمعتصمين وكارنيهات لأعضاء حزب الحرية والعدالة، بالإضافة إلى عدد من الدروع الكبيرة التى تستخدم كواقٍ للرصاص، ومجموعة من كتب حسن البنا.
وكشف تقرير الطب الشرعى الذى تضمنه ملف القضية، كذب ادعاء الإخوان بأن قوات الجيش قتلت النساء والأطفال أمام دار الحرس الجمهورى، حيث تبين أنه لا توجد جثث لأطفال أو نساء وسط ضحايا أحداث الحرس الجمهورى، وأن الجثث لشباب تتراوح أعمارهم ما بين 22 إلى 35 عاما.
وأشار تقرير الطب الشرعى إلى أن أغلب حالات الوفاة نتجت عن طلقات نارية أغلبها دخول وخروج من عيار ٧٦٢ فى أجزاء الجسم كالرأس والصدر والبطن، بعد إصابتهم بنزيف داخلى حاد، وهناك إصابات بالخرطوش.
وظهر من خلال أوراق القضية أن تقارير الجهات السيادية بالدولة أدانت قيادات الإخوان وأنصارهم فى أحداث العنف التى شهدها محيط الحرس الجمهورى، حيث أشار تقرير المخابرات الحربية إلى أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين حرضت المتظاهرين بساحة مسجد رابعة العدوية على أحداث العنف، وقام كل من عصام العريان وصفوت حجازى ومحمد البلتاجى بتحريض المتظاهرين على التحرك نحو دار الحرس الجمهورى لاقتحامه، وإخراج الرئيس مرسى منه.
وأضاف التقرير أن أنصار محمد مرسى هم من بادروا باستخدام العنف، وقامت مجموعات منهم تقود دراجات بخارية بإطلاق أعيرة خرطوش، وإلقاء زجاجات الملوتوف على قوات تأمين الدار، فيما قامت مجموعات أخرى باعتلاء أسطح مبانى مطلة على الدار، واستخدموها كمنصات لإطلاق النار على قوات الجيش والشرطة أمام دار الحرس الجمهورى.
كما استمعت النيابة إلى أقوال قائد الحرس الجمهورى، وعدد من ضباط الجيش الذين قالوا إن أحداث الاشتباكات التى دارت فى صباح 8 يوليو الماضى، بدأت بهجوم مسلحين على دار الحرس الجمهورى الكائن بشارع صلاح سالم محاولين اقتحامه باستخدام ذخيرة حية، وأعيرة خرطوش على القوات التابعة للجيش والشرطة المدنية المكلفة بحراسة الدار، حيث إن بعض المسلحين اعتلوا أسطح العقارات المجاورة لدار الحرس الجمهورى وأطلقوا النار على قوات الجيش، وهو الأمر الذى أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة 8 مجندين تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية.
وأضاف الضباط أن قوات الجيش تعاملت مع تلك المجموعات المسلحة وتمكنت من صدهم عن اقتحام دار الحرس الجمهورى، بعد أن ألقت هذه المجموعات زجاجات المولوتوف عليه، وتمكنت من إلقاء القبض على 652 متهما بحوزة بعضهم عدد من الأسلحة البيضاء والنارية، وزجاجات المولوتوف.
كما استمعت النيابة إلى أقوال ضابط جهاز الأمن الوطنى، والذى أشار إلى أن عددا من قيادات الإخوان حرضوا معتصمى الحرس الجمهورى على محاولة اقتحام الدار لتخليص محمد مرسى من أيدى الجيش، بالإضافة إلى تحريضهم على الاشتباك مع قوات الجيش مستخدمين الأسلحة النارية.
وكشف الضابط أن تحريات الأمن الوطنى أثبتت أن المحرضين هم محمد بديع المرشد العام للجماعة المحظورة، والقياديون بالجماعة محمد البلتاجى وباسم عودة وزير التموين السابق، وصفوت حجازى، وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وعبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بالجماعة، وأسامة ياسين وزير الشباب السابق، ومحمد طه وهدان عضو مكتب الإرشاد، وسعد عمارة عضو مجلس الشورى المنحل، وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية.
وأكدت التحريات أن المتهمين كونوا مجموعة إعلامية من قياداتهم تضم جهاد عصام الحداد، وأحمد سبيع، وخالد حمزة، ومجدى عبد اللطيف وآخرين، تتولى فبركة واصطناع أخبار غير صحيحة حول قيام أفراد القوات المسلحة بقتل الأطفال والنساء، واستحضار مجموعة من الصور الفوتوغرافية والمواد الإعلامية لأحداث الاقتتال والمجازر التى تشهدها سوريا وما تتضمنه من أعمال وحشية، والادعاء أنها وقعت بمعرفة القوات المسلحة المصرية خلال مواجهتها للمتظاهرين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وإمداد وسائل الإعلام بتلك الأخبار والمواد الإعلامية المفبركة.
واستمعت النيابة إلى أقوال عدد من أهالى ضحايا تلك الأحداث وعلى رأسهم على المسيرى والد الضابط محمد على المسيرى الذى استشهد خلال تلك الأحداث، وجاءت أقواله كالتالى:
س: ما اسمك؟
ج :على المسيرى.
س: ما سبب حضورك إلى سرايا النيابة؟
ج: للتقدم ببلاغى ضد قيادات الإخوان لاتهامهم بقتل ابنى الضابط محمد على المسيرى أثناء أحداث الحرس الجمهورى.
س: من تتهم تحديدا من قيادات الإخوان بالتحريض على قتل ابنك؟
ج: محمد بديع ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام سلطان.
س: وما أسباب اتهامك لهم؟
ج: لأنهم حرضوا أنصارهم علنا من خلال منصة رابعة العدوية للنزول لمحيط دار الحرس الجمهورى واقتحامه، وهو ما أدى إلى مقتل ابنى أثناء توجهه للقيام بمهام عمله وحماية الحرس الجمهورى.
س: ما معلوماتك عن واقعة مقتل ابنك؟
ج: ابنى كان فى خدمة بمنطقة رابعة العدوية وتوجه للحرس الجمهورى لتفقد الحالة الأمنية ولكنه فوجئ بأحد البلطجية الذى احتجزه من قبل بقسم شرطة مدينة نصر يترصده ويتعقبه، والمتهم الذى كان يرتدى جلبابا أزرق صوب سلاحه تجاه ابنى داخل سيارته بشارع الطيران، ففجر رأسه بست طلقات.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج :لا.
تحريات الأمن الوطنى والجهات السيادية وعدد من أقوال الشهود كانت من أهم الأدلة التى قادت إلى تورط قيادات الإخوان فى تلك القضية، وذلك من خلال تصريحاتهم على منصة رابعة العدوية والتى دعت إلى العنف من أجل عودة مرسى لحكم البلاد، وكان من بين القيادات محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والقيادى الإخوانى محمد البلتاجى وعصام سلطان وصفوت حجازى وأحمد سبيع، وأمرت النيابة بحبس هؤلاء المتهمين على ذمة التحقيقات فى القضية ومن المقرر إحالتهم إلى محكمة الجنايات خلال الأيام القادمة، فيما صدر أمر ضبط وإحضار للقيادى الإخوانى عصام العريان لاتهامه أيضا بالتحريض على تلك الأحداث.
وجهت النيابة إلى قيادات المحظورة تهم التحريض على القتل والتحريض على أحداث العنف التى حدثت أمام الحرس الجمهورى والنصب التذكارية، والانضمام إلى عصابة تعمل على خلاف أحكام القانون، بغرض تعطيل العمل بالقوانين ومنع مؤسسات الدولة عن ممارسة أعمالها، والتحريض على أعمال العنف والحريق العمد وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وتعطيل وسائل المواصلات وتعريض سلامتها للخطر، وإحراز أسلحة نارية، وإطلاق الأعيرة النارية داخل البلاد، والتعدى على رجال القوات المسلحة والشرطة وعلى حريات المواطنين.
واستجوبت النيابة مرشد الجماعة محمد بديع وجاءت أقواله كالتالى:
س:ما اسمك وسنك ووظيفتك؟
ج: محمد بديع عبدالمجيد سامى، 70 سنة، وأعمل أستاذا متفرغا بقسم الباثولوجيا بكلية الطب البيطرى، جامعة بنى سويف.
س: ما هى انتماءاتك السياسية والدينية؟
ج: أنا عضو بجماعة الإخوان المسلمين منذ الستينيات وانتخبت مرشدا عاما لها منذ 2009 خلفا للمرشد السابق الأستاذ محمد مهدى عاكف.
س: منذ متى وأنت عضو بجماعة الإخوان المسلمين تحديدا؟
ج: منذ أوائل الستينيات.
س: ما هى ظروف ضبطك وإحضارك وإلقاء القبض عليك تحديداً؟
ج: أثناء وجودى بشقة كائنة بشارع الطيران بجوار مسجد رابعة العدوية فوجئت بقوات الأمن تقوم باقتحام شقتى وكسر باب الشقة وتفزيعى الساعة الثانية من صباح يوم 20/8/2013، وقاموا باصطحابى إلى قسم أول مدينة نصر، ورفضوا اصطحاب نظارتى الطبية وطاقم أسنانى ومتعلقاتى الشخصية مخالفين بذلك أبسط قواعد حقوق الإنسان وهذا ما يهدم إجراءات ضبطى شكلا وموضوعا ولم يطلعنى على إذن النيابة العامة بضبطى وإحضارى ولا على شخصية القائمين بضبطى ثم اصطحبونى فى مدرعة، وتم نقلى إلى سجن طرة منطقه سجون طرة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم وآخرين بإنشاء وتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى حال توليك القيادة فيها، وهى كونك المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وكان ذلك باستخدام القوة والعنف، تنفيذا لغرض إجرامى بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنة للخطر، وكان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص، وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر، وقيامك بإمداد أفراد الجماعة بالأسلحة التى نتج عن استخدامها عدد الوفيات والإصابات بالمجنى عليهم؟
ج: أرفض هذا التحقيق ابتداءً وهذا الكلام غير صحيح، وتنظيم الإخوان غير مسلح، ولا يدعو إلى العنف، وجميع أعضاء الجماعة حريصون على حفظ الدماء المصرية، وعدم إراقة قطرة من دماء أى مواطن مهما كان انتماؤه السياسى والدينى.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بصفتك مرشد عام جماعة الإخوان المسلمين بالتحريض على قتل ضباط وجنود الشرطة بمحيط الحرس الجمهورى فجر 8 يوليو الماضى؟
ج: لم يحدث
س: وما أسباب نزول أفراد الجماعة إلى الحرس الجمهورى؟
ج: لقد دعونا جموع الشعب المصرى وليس أفراد الجماعة على البقاء فى الشوارع وكافة ميادين مصر لحين عودة مرسى للحكم، ولم ندعو لإراقة الدماء.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالتحريض مع آخرين بقتل المجنى عليهم محمد على المسيرى ومحمود نبيل عيد والواردة أسماؤهم بكشف المتوفين المرفق بالتحقيقات، والشروع فى قتل المجنى عليهم إسلام محمد عبدالمنعم ومحمد إسماعيل محمد والواردة أسماؤهم بكشف المصابين المرفق بالتحقيقات، بأن حرضت على نزول أفراد الجماعة إلى محيط الحرس الجمهورى وإرهابهم من خلال القتل والشروع فيه؟
ج: هذا الكلام غير صحيح، وأنا أنكره جملة وتفصيلاً، ولا علم لى بالأسماء المشار إليها بالمجنى عليهم أو الضحايا، ولم يحدث أن حرضت أو ساعدت أو علمت بطريق مباشر أو غير مباشر بأى شىء مما ذكر فى هذه الاتهامات، وكل هذه الاتهامات تختلف مع عقيدة الإخوان المسلمين التى بها حرمة الدم.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج :لا
وجاء نص التحقيقات مع القيادى محمد البلتاجى كالتالى،
س: ما اسمك وسنك ووظيفتك؟
ج: محمد محمد إبراهيم البلتاجى، 50 سنة، وأعمل طبيبا بقسم الأذن والأنف والحنجرة.
س: ما هى انتماءاتك السياسية والدينية؟
ج: عضو بجماعة الإخوان المسلمين، وترشحت لعضوية مجلس الشعب 2005 عن دائرة شبرا الخيمة أول على مقعد الفئات عن كتلة الإخوان المسلمين وفزت باكتساح من الجولة الأولى، وكنت عضوا بلجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب المصرى 2012
س: منذ متى وأنت عضو بجماعة الإخوان المسلمين تحديدا؟
ج: منذ أواخر السبعينيات.
س: ما هى ظروف ضبطك وإحضارك وإلقاء القبض عليك تحديداً؟
ج: أثناء وجودى بشقة كائنة بشارع ترسا بدائرة قسم الهرم فوجئت بقوات الأمن تقوم باقتحام شقتى وكسر باب الشقة مما تسبب فى إيقاظى عصر يوم 29/8/2013، وقاموا باصطحابى إلى سجن طرة، وجاء ضبطى بطريقة باطلة شكلا وموضوعا، حيث إنه لم يتم اطلاعى على إذن النيابة العامة بضبطى وإحضارى ولا على شخصية القائمين بضبطى ثم اصطحبونى فى مدرعة وتم نقلى إلى سجن طرة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم وآخرين بإنشاء وتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وذلك باستخدام القوة والعنف، تنفيذا لغرض إجرامى بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص، وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر، وقيامك بإمداد أفراد الجماعة بالأسلحة التى نتج عن استخدامها عدد الوفيات والإصابات بالمجنى عليهم؟
ج: أرفض التحقيق ابتداء لأن ممثل النيابة غير شرعى وتقلد منصبه بطريقة مخالفة للقانون، وهذا كلام غير صحيح، والإعلام المضلل هو من يروج لأن جماعة الإخوان مسلحة وإرهابية على غير الحقيقة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالتحريض مع آخرين فى قتل المجنى عليهم محمد على المسيرى ومحمود نبيل عيد والواردة أسماؤهم بكشف المتوفين المرفق بالتحقيقات، والشروع فى قتل المجنى عليهم إسلام محمد عبدالمنعم ومحمد إسماعيل محمد والواردة أسماؤهم بكشف المصابين المرفق بالتحقيقات بأن حرضت على نزول أفراد الجماعة إلى محيط الحرس الجمهورى وإرهابهم من خلال القتل والشروع فيه؟
ج: أرفض التحقيق فى تلك الاتهامات بناء على ما سبق ذكره من أسباب سابقا.
س: ما قولك أن تحريات أجهزة الأمن الوطنى والمباحث الجنائية وأقوال المجنى عليهم والشهود التى أشارت بالاتهام إليك فى ارتكاب جرائم التحريض على القتل فى أحداث الحرس الجمهورى؟
ج: أرفض التحقيق فى تلك الاتهامات بناء على ما سبق ذكره من أسباب سابقا.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
أما التحقيقات مع صفوت حجازى فجاءت كالتالى:
س: ما اسمك وسنك ووظيفتك؟
ج: صفوت حمودة حجازى رمضان، 50 سنة، وأعمل داعية إسلامى، وعضو المجمع العلمى لبحوث القرآن الكريم والسنة.
س: ما ظروف ضبطك وإحضارك؟
ج: أنا تم ضبطى فجر يوم الأربعاء 21 أغسطس 2013 حيث كنت متجها إلى ليبيا فى محاولة منى لترتيب أفكارى ومحاولة إيجاد حل للتصالح مع الجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسى، لكن تم إلقاء القبض علىّ من قِبل قوات الجيش فى أحد الكمائن بسيوة.
س: ما انتمائك السياسى؟
ج :ليس لدى أى انتماءات.
س: وما قولك بشأن اتهامك وآخرين بإنشاء وتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى حال توليك قيادة فيها، وكان ذلك باستخدام القوة والعنف، تنفيذا لغرض إجرامى بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص، وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر، وقيامك بإمداد أفراد الجماعة بالأسلحة التى نتج عن استخدامها عدد الوفيات والإصابات بالمجنى عليهم؟
ج: لم أنضم أبدا إلى جماعة الإخوان المسلمين ولا علاقة لى بهم.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالتحريض مع آخرين فى قتل المجنى عليهم محمد على المسيرى ومحمود نبيل عيد والواردة أسماؤهم بكشف المتوفين المرفق بالتحقيقات، والشروع فى قتل المجنى عليهم إسلام محمد عبدالمنعم ومحمد إسماعيل محمد والواردة أسماؤهم بكشف المصابين المرفق بالتحقيقات بأن حرضت على نزول أفراد الجماعة إلى محيط الحرس الجمهورى وإرهابهم من خلال القتل والشروع فيه؟
ج: لم يحدث ولم تكن لى أى علاقة بهذه الأحداث.
س: ظهرت فى مقاطع فيديو أثناء وجودك على منصة رابعة العدوية مستخدما كلمة "الجهاد" ما يحمل تحريضا واضحا ضد قوات الجيش والشرطة فما قولك؟
ج: دعوت الشعب إلى الجهاد من خلال النزول للميادين، ولكنى لم أقصد أبدا سفك دماء أى مواطن مصرى.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج :لا.
أما أقوال عصام سلطان فجاءت كالتالى:
س: ما اسمك وسنك ووظيفتك؟
ج: عصام عبد الرحمن سلطان 49 سنة محامى.
س: هل لديك انتماءات سياسية؟
ج: أشغل منصب نائب رئيس حزب الوسط.
س: وما قولك بشأن اتهامك وآخرين بإنشاء وتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى حال توليك قيادة فيها، وكان ذلك باستخدام القوة والعنف، تنفيذا لغرض إجرامى بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص، وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر، وقيامك بإمداد أفراد الجماعة بالأسلحة التى نتج عن استخدامها عدد الوفيات والإصابات بالمجنى عليهم؟
ج: لم يحدث وأرفض التحقيق معى لأن تمثيل النيابة غير شرعى.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالتحريض مع آخرين فى قتل المجنى عليهم محمد على المسيرى ومحمود نبيل عيد والواردة أسماؤهم بكشف المتوفين المرفق بالتحقيقات، والشروع فى قتل المجنى عليهم إسلام محمد عبدالمنعم ومحمد إسماعيل محمد والواردة أسماؤهم بكشف المصابين المرفق بالتحقيقات بأن حرضت على نزول أفراد الجماعة إلى محيط الحرس الجمهورى وإرهابهم من خلال القتل والشروع فيه بغرض إخراج مرسى؟
ج: أرفض التحقيق معى وأتمسك بأن تمثيل النيابة غير شرعى لأنها جاءت بطريقة مخالفة للقانون عقب الانقلاب العسكرى.
س: ظهرت على منصة رابعة العدوية وقلت مستمرون فى موقفنا بعودة مرسى للحكم ولن نتراجع عن الأمر فأما النصر ضد الجيش، أو الشهادة، مشيرًا إلى استمرار الجهاد ضد الجيش وقراراته، وهو ما يعد تحريضا صريحا بالهجوم على قوات الجيش فما قولك؟
ج: أرفض الإجابة بناء على ما ذكرته سابقا.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج :لا
"أحمد سبيع"
س: ما اسمك وسنك ووظيفتك؟
ج: أحمد سبيع 43 سنة المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة.
س: وما قولك بشأن اتهامك وآخرين بإنشاء وتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى حال توليك قيادة فيها، وكان ذلك باستخدام القوة والعنف، تنفيذا لغرض إجرامى بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص، وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر، وقيامك بإمداد أفراد الجماعة بالأسلحة التى نتج عن استخدامها عدد الوفيات والإصابات بالمجنى عليهم؟
ج: أنكر تلك الاتهامات جميعها.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالتحريض مع آخرين فى قتل المجنى عليهم محمد على المسيرى ومحمود نبيل عيد والواردة أسماؤهم بكشف المتوفين المرفق بالتحقيقات، والشروع فى قتل المجنى عليهم إسلام محمد عبدالمنعم ومحمد إسماعيل محمد والواردة أسماؤهم بكشف المصابين المرفق بالتحقيقات بأن حرضت على نزول أفراد الجماعة إلى محيط الحرس الجمهورى وإرهابهم من خلال القتل والشروع فيه؟
ج: لم يحدث أن حرضت بأى طريقة على تلك الأحداث، وحزب الحرية والعداالة لم يدع من الأساس للاحتشاد أمام الحرس الجمهورى.
س: تحريات الأمن الوطنى أشارت إلى أنك وآخرين بينهم جهاد الحداد اشتركتم فى تكوين مجموعة إعلامية لفبركة صور من قتلى سوريا وإذاعتها على أنها فى مصر محرضين ضد قوات الجيش والشرطة، فما قولك فى هذا.
ج: هذا الكلام عار تماما من الصحة ولا توجد أى أدلة على صحته.
س :هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
جدير بالذكر أن النيابة فى تحقيقاتها التى تجرى بإشراف المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، سبق لها وأن أمرت بحبس 206 متهمين لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل 446 من المتهمين بكفالة مالية، ثم قاضى المعارضات بمحكمة شمال القاهرة إخلاء سبيل 153 من المتهمين فى أحداث دار الحرس الجمهورى، وذلك بعدما وجهت لهم نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح، تهم البلطجة والتجمهر والتعدى على أفراد قوات الجيش والتعدى على منشأة عسكرية، وحمل أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء والمساس بالأمن العام لتنفيذ غرضهم الإرهابى وتكدير الأمن والسلم العام وتعطيل حركة المرور، وذلك فى الأحداث التى وقعت أمام دار الحرس الجمهورى.
وأكد المتهمون فى تحقيقات النيابة، أنهم لم يقوموا بإطلاق النار على قوات الحرس الجمهورى، منكرين جميع الفيديوهات التى عرضت عليهم، كما أكدوا أن الجيش أطلق النار عليهم بكثافة، لافتين إلى وجود قناصة كانت تطلق النيران تجاههم من فوق الأسطح أثناء أداء الصلاة، كما أكد البعض الآخر، أنه كان يؤدى صلاة الفجر فى المسجد المقارب لدار الحرس الجمهورى، إلا أنه تم حجزهم بداخله من قبل قوات الأمن وعند انتهاء الأحداث تم اقتيادهم إلى إحدى مدرعات الأمن المركزى واحتجازهم بإحدى مؤسسات الأمن ثم اقتيادهم للنيابة، حسب أقوالهم.
ومن ناحية أخرى، امتنع عدد كبير من المتهمين عن الإدلاء بأقوالهم حول الواقعة، إلا أن أعضاء النيابة أخبروهم بأن ذلك الأمر ليس فى مصلحتهم، وهو الأمر الذى استجاب إليه البعض وأدلوا بأقوالهم فيما امتنع آخرين، مطالبين بندب قاضى تحقيق من وزارة العدل للتحقيق معهم.
ننشر تحقيقات النيابة فى أحداث الحرس الجمهورى.. "المحظورة" استعدت لتصنيع قنابل لتفجير المنشآت.. وأوراق تثبت حصول المعتصمين على ما بين 150 و300 جنيه يومياً.. وعدم وجود جثث لنساء وأطفال كما ادعى الإخوان
الأحد، 13 أكتوبر 2013 03:48 م
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
ههههههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
البرئ
فأما الزبد فيذهب جفاء
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
عشماوى فى انتظار هولاء الارهابين
عدد الردود 0
بواسطة:
الاردني
كذب xنفاق
استحوا على حالكوا وبكفي كذب ونفاق
عدد الردود 0
بواسطة:
طاهر هاشم
إعدام إن شاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
ضياء موسى
ريا وسكينة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري جامعي - ألمانيا
الإخوان تاريخهم الأغبر معروف. هم وأنصارهم من المتاجرين بالدين أو الحمساويين أو من القتلة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
اعدام رميا بالجزم
فوق