نرصد معاناة وصول أبناء أسوان لقضاء إجازة العيد بسبب توقف القطارات.. رفع الأجرة وقلة سيارات النقل وبعد المسافة من القاهرة والإسكندرية أبرز أسباب الأزمة

السبت، 12 أكتوبر 2013 11:41 ص
نرصد معاناة وصول أبناء أسوان لقضاء إجازة العيد بسبب توقف القطارات.. رفع الأجرة وقلة سيارات النقل وبعد المسافة من القاهرة والإسكندرية أبرز أسباب الأزمة اسعدادات ابناء اسوان للقضاء الاجازة
أسوان - صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل أيام قليلة من حلول عيد الأضحى المبارك، تترقب الكثير من الأسر الأسوانية (لم الشمل) فى أيام عيد الأضحى المبارك.

ومع استمرار توقف القطارات بين القاهرة وأسوان لم يتمكن عدد كبير من الآلاف من أبناء أسوان المقيمين بالقاهرة والسويس والإسكندرية ووجه بحرى من قضاء العيد مع ذويهم واضطروا للبقاء بعيدا عن أهاليهم.

على الجانب الآخر شهدت اليوم العديد من مدن وقرى محافظة أسوان تكدس الأهالى بأماكن وصول حافلات السفر، وظهر ذلك واضحا بجوار مسجد ناصر بمدخل مدينة كوم أمبو وبالقرب من موقف الأقاليم بشارع كورنيش النيل بمدينة أسوان وبجوار محطة سكة حديد إدفو وكمين إدفو، كما شهدت الحركة المرورية بطريق مصر أسوان السريع ارتباكا مروريا بمدينة دراو بسبب تدفق وصول العائدين من السفر وتزاحم ذويهم حول تلك الأتوبيسات فور وصولها ونقل الأمتعة من الأتوبيسات، وكذلك انتظار سيارات كبوت بجانبى الطريق لنقل المسافرين حتى منازلهم.

وقال (طه محمد) من إدفو، إنه وأسرته ذاقوا الأمرين خلال الساعات الماضية التى قضوها بمواقف القاهرة للحصول على أربع تذاكر له ولأبنائه لتمكنه من قضاء العيد مع ذويه وهى الإجازة السنوية الوحيدة له الذى يستطيع الحصول عليها من عمله بإحدى الشركات الخاصة بالعاشر من رمضان فى القاهرة؛ حيث استطاع وبعد تدخل الأجهزة الأمنية بالميناء البرى بالقاهرة لحل مشكلة الزحام والتكدس من ركوب مينى باص حتى قنا. حيث اضطر بصعوبة أيضا ومع استغلال سائقى سيارات الأجرة للظروف فرضوا عليهم تسعيرة مضاعفة دون وجود أى رقابة مناشدا الحكومة بسرعة تسيير القطارات لإنهاء معاناة السفر وخاصة مع دخول العيد وبدء الجامعات.

كما أردف (صالح. ع) من نصر النوبة أنهم وأبناء النوبة المقيمين فى القاهرة والإسكندرية والسويس كان لهم برنامج وطريقة لقضاء الأعياد وإجازات المدارس وفى المناسبات وبالتنسيق مع الروابط والجمعيات النوبية - حد قوله - من تخصيص قطار أو أتوبيسات ولكن هذا المرة ومع توقف القطارات وزيادة الإقبال على الأتوبيسات استطاعوا بصعوبة الوصول.

من جانبه قال (على عبد القادر) من كوم أمبو أنهم اضطروا لركوب أكثر من مواصلة من القاهرة مرورا بمحافظات الصعيد وحتى أسوان، مشيرا إلى أن عيد الأضحى المبارك يعقبه فى الغالب أفراح؛ مما يتوجب عودة أغلب المغتربين للمشاركة فى تلك المناسبات السعيدة.

كما لفت إلى أنه يتوجب على الحكومة وبشكل عاجل تسيير خدمات مرورية ورفع حالة الطوارئ لدى مرافق الإسعاف والمطافئ واتخاذ كافة الإجراءات الأمنية تزامنا مع الزيادة المضطردة من المسافرين والضغط على الطرق والمحاور المرورية الطولية.

ويضيف (أحمد جابر) من أبو الريش أن اعتياد المواطنين على ركوب القطارات منذ عقود رسخ فى أذهانهم ثقافة الاعتياد على القطارات، فضلا عن مزايا القطارات وقدرتها على استيعاب أعداد كبيرة من الركاب وبدون حجوزات أحيانا مع الاختلاف الكبير وبينها وبين الأتوبيسات التى تلتزم بأعداد معينة وقليلة مقارنة بالقطارات وبحجم معين من الأمتعة أيضا فضلا عن تدرج القطارات حسب نوعياتها ماليا حسب ظروف كل شريحة مثل القطار العادى والمكيف بينما الأتوبيسات تقريبا أجرتها متقاربة.

كما أشارت (سعيدة. أ) ربة منزل من كوم أمبو أنها تترقب أبناءها العاملين فى القاهرة لقضاء العيد معها حيث وصلوا صباح اليوم ونقلوا لها معاناتهم الشديدة و(بهدلتهم) فى السفر ومقدار التعب والإرهاق الذى لحق بهم طوال الرحلة من القاهرة لأسوان.

لافتة أيضا أن عددا كبيرا من الأسر بكوم أمبو أيضا التى تكمل إجازة العيد مع أقاربها فى عدد من محافظات الصعيد ولوجود علاقات نسب ومصاهرة قد عزفت هذا العيد عن السفر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة