فى خطوة تتسق مع ما تقوم به جماعة الإخوان المحظورة من تحريض ضد الثورة ومواصلة العنف، واصل أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، هجومه التحريضى ضد مصر، فى فيديو له اليوم الجمعة، طالبا من أتباعه التخلص من الوطنية لنصرة الإسلام، وطالبا من أنصاره مواصلة العنف والإرهاب فى مصر والشام وتونس.
وقال الظواهرى: "أود أن أتحدث هذه المرة عن الجرائم التى ارتكبت ولكنى قبل البدء أود أن أتقدم بتعزيتين الأولى لأهلنا وإخواننا المسلمين فى مصر والثانية بالشام".
وأضاف زعيم تنظيم القاعدة: "أن التاريخ لن ينسى هذه الجرائم البشعة، التى ارتكبها حمقى العلمانية، هؤلاء الحمقى الذين يحفرون قبورهم بأيديهم والذين يكررون فصلا أسودا جديدا من تاريخهم المظلم ضد الحركة الإسلامية فى مصر، أما تعزيتى الثانية فهى لأهلنا بطرابلس الشام على ضحاياهم فى التفجيرين الآثمين وكذلك لأهلنا فى الغوطة الشرقية على جريمة قذفهم بالغازات السامة، فأسأل الله أن يرحم شهداء المسلمين فى مصر والشام، وفى كل مكان، ويداوى جرحاهم ويتولى برعايته أيتامهم وأراملهم ويعجل بتفريج كرب أسراهم".
وتابع الظواهرى: "قبل أن أنتقل بحديثى إلى مصر، أود أن أذكر إخوانى المسلمين فى الشام وما حولها بأمر هام وهو أن أفضل رد نرد به على الجرائم المتكررة وأمثالها، هو أن ندعم الجهاد فى شام الرباط والجهاد، وأن تكون جهودنا متسقة ومنسقة مع جهود المجاهدين فى الشام، فإذا انتصر الجهاد فى شام الرباط والجهاد وقامت فيه دولة إسلامية مجاهدة قريباً بإذن الله، فستسقط أنظمة الخيانة فى الشام المبارك بمشيئة الله وقوته، تلك الأنظمة التى قامت بمؤامرات الإنجليز والفرنسيين ومن أعانهم من الوكلاء المحليين الذين قسموا ولاية الشام الإسلامية الموحدة حتى سقوط الدولة العثمانية إلى الدول التى نراها حاليا تنفيذا لمطامع الصليبيين والصهاينة، وإذا قامت دولة إسلامية مجاهدة فى شام الإسلام والجهاد فسينفتح الطريق واسعا باستعادة الخلافة ولتحرير بيت المقدس إن شاء الله، وسيتلقى المشروع الصحوى حليف البعث العلمانى الطائفى أقوى ضربة يتلقاها".
وواصل زعيم القاعدة حديثه، قائلاً: "فأرجو من إخوانى المسلمين فى كل مكان تركيز جهودهم على دعم الجهاد فى الشام، بكل ما يستطيعون من نفس ومال ورأى وخبرة فهذا هو أقوى رد على تلك الجرائم، وأؤكد لإخوانى المجاهدين فى الشام المبارك أن يتحدوا ويجتمعوا ويتوافقوا على أن تقوم فى الشام قريبا أن شاء الله دولة إسلامية تتحاكم للشريعة وتحرر أراضى المسلمين وتنشر العدل وتبسط الشورى وتطهر الفساد وتنصر المظلوم وتكفل الفقير والضعيف، يا أسود الإسلام فى الشام اجتمعوا على هذا الهدف النبيل، وارتفعوا فوق الانتماءات التنظيمية والعصبيات الحزبية، وأقيموا باتفاقكم مرضاكم واختياركم دولة إسلامية قوية تعيد أمل المسلمين فى خلافتهم وتحرير أقصاهم وما تتفقون عليه هو اختيارنا وما ترضونه هو ما يرضينا، فنحن منكم وأنتم منا، وما بيننا من أخوة الإسلام والجهاد يعلو فوق التنظيمات والأحزاب، واحذروا يا إخواننا فى شام الرباط والجهاد من الاتفاق مع العلمانيين والمتأمركين واللادينيين على حساب حاكمية الشريعة وأحكام الإسلام، فها هى المأساة فى مصر ماثلة أمامكم تظهر لكم ولكل عاقل مدى حقد العلمانيين على المسلمين والتيارات الإسلامية كلها".
وحول الوضع فى مصر، قال زعيم التنظيم الإرهابى: "أما فى مصر فإن ما شهدته مؤخرا من جرائم تدعو لوقفة للنظر فى مواجهة هذه الجرائم، إن الغلظة والقسوة والغضابة التى ارتكبت تثبت مدى حقد العلمانيين من أعداء الإسلام على كل من ينتسب لهم".
وزعم الظواهرى فى حديثه أن العلمانية وأحلافها أعداء الإسلام فى مصر يريدون أن يستأصلوا كل من يرفع شعار الإسلام لم يكن مقصودا به تيار معين ينتسب للحركة الإسلامية ولكن كان المقصود بها مواجهة أى توجه إسلامى، يجب أن نستحضر هذه الحقيقة جيدا لندرك أن الصراع فى حقيقته ليس صراعا سياسيا أو معركة منافع ومكاسب حول سلطات ومصالح ولكن الصراع أكبر من ذلك، وإن اختلطت فيه السياسة والمنافع والمكاسب والمصالح، بل وحتى الشهوات والمطامع، إنه صراع ضد الإسلام، صراع ضد الشريعة، صراع ضد الإقرار بحق المولى سبحانه فى التشريع وضد قيام الخلافة".
وتابع: "وإذا استحضرنا هذه الحقيقة ووعيناها لاتضح لنا أن أى تنازل للقوى المعادية للإسلام عقديا أو سياسيا لن يرضيها، ولن تقبل بأقل من أن تزيح الإسلام من الحكم تماماً.. أن أى قوة تنتسب للإسلام ستجد نفسها فى النهاية متهمة بأنها قوة إرهابية".
وقال الظواهرى: "لذا فإنى أناشد إخوانى المسلمين الأحرار الشرفاء فى مصر أن يتصدوا لهذا التحالف العلمانى الصليبى".
وأضاف: "وأدعوهم لأن يتحرروا من قيود الوطنية ويرتبطوا بالأخوة الإسلامية، أدعوهم ألا يتنازلوا عن عقيدتهم ودينهم".
وقال: "فى تونس تتكرر نفس المأساة فمنهج التوافق مع أعداء الإسلام على حساب عقائد الأسلاك وأحكامه وشرائعه يشهد اليوم فشلا ذريعا وسقوطا فظيعا، ها هم العلمانيون الذين سعى المتنازلون للتنازل لهم وينبذونهم ويتبرأون منهم ويتكبرون عليهم".
وأضاف: "إن الذين لهثوا وراء أعداء الإسلام وتنكروا لأخوة الإسلام ووصفوا المسلمين بالإرهابيين ليرضوا الغرب، يتبرأون منهم أذناب الغرب، والذين وصفوا الجهاد بالإرهاب لم ينالوا رضى أعداء الجهاد والذين لم يقبلوا بتحكيم الشريعة ينفر منهم أعداء الشريعة، ها هم اليوم يواجهون الحقيقة المرة التى هربوا منها".
واختتم زعيم التنظيم الإرهابى حديثه قائلا : "لذا فإنى أناشد كل مسلم وكل حر شريف فى تونس حريص على إسلامها وعلى حريتها وعلى استقلالها وعلى دورها فى فض العدوان عن الأمة المسلمة، أناشده أيا كانت جماعته وتنظيمه وحزبه، أناشده كمسلم قبل كل شىء أن يتحد مع إخوانه المسلمين فى مواجهة أعداء الإسلام".
الظواهرى يتحد مع الإخوان ويواصل التحريض ضد مصر والشام وتونس.. زعيم التنظيم الإرهابى: خلصوا مصر من جرائم العلمانية وتخلصوا من "الوطنية" لنصرة الإسلام.. والجهاد يفتح الطريق لاستعادة الخلافة وتحرير القدس
الجمعة، 11 أكتوبر 2013 11:04 م
أيمن الظواهرى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ئشن
فتن خوارج آخر الزمان . لقد أحدثت الاستخبارات الغربية والامريكية تخريباً شديداً بعقولهم
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو رامى الصعيدى
الاتنيين حاجة واحدة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو رامى الصعيدى
الاتنيين حاجة واحدة
عدد الردود 0
بواسطة:
سامر
الاسلام مش شعار فعن اى اسلام تتحدثون
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الجماهير
اللوم على المغفلين فى الدنيا
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطنه مصريه
مش هقولك غير جمله واحده (((جتك ستين نيله ارهابي حقير)))
فووووووووووووووووووووووووووووووق
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطنه مصريه
مش هقولك غير جمله واحده (((جتك ستين نيله ارهابي حقير)))
فووووووووووووووووووووووووووووووق
عدد الردود 0
بواسطة:
مقاتل مصرى من جيل أكتوبر 73
أين قدوتك أيها المعتوه...يامن تدعى الرجوله...!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عليوة
نهايتك ستكون نفس نهاية بن لادن انشاء اللة
اعتقد ان هذا هو المسيح الدجال.......؟
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
هما الاخوة المجاهدين مدعىى الاسلام مابيقتلوش غير المسلميين فى بلاد المسلميين لية