معارضان سوريان: اتفاق الأسلحة الكيميائية "عار على الأمم المتحدة"

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2013 02:46 م
معارضان سوريان: اتفاق الأسلحة الكيميائية "عار على الأمم المتحدة" بشار الاسد
باريس (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف معارضان سوريان يزوران باريس، أحدهما مدنى والآخر عسكرى، الاتفاق بشأن تفكيك الترسانة النووية السورية بأنه "عار على الأمم المتحدة" مستنكرين استعادة الرئيس بشار الأسد "شرعيته" للتعامل مع المجتمع الدولى.

وفى مقابلة مع وكالة فرانس برس قال قاسم سعد الدين العقيد السابق الذى انشق عن الجيش السورى النظامى فى 2012 وأصبح ممثلا للقيادة العسكرية للجيش السورى الحر المعارض فى داخل البلاد، "أن هذا الاتفاق عار على الأمم المتحدة، وفضيحة. المجتمع الدولى ركز على الأسلحة الكيميائية ونسى ضحايا النزاع المائة ألف".

واستطرد يحيى نعناع رئيس المجلس المحلى فى حلب (شمال)، الهيئة التى شكلتها المعارضة فى مارس الماضى لتنظيم الشئون الحياتية فى هذه المحافظة الشمالية التى اجتاحتها الحرب "أن بشار الأسد أصبح مجددا شخصا محترما وشرعيا".

وأضاف "لماذا إذا كانت كل هذه المجازر للوصول إلى هذا الوضع؟ كما لو أن الثورة السورية قامت من اجل قضية الأسلحة الكيميائية، فى حين أنها قامت من اجل قيام دولة قانون فى سوريا".

ومن المقرر ان يشارك الرجلان الثلاثاء فى مناقشة حول سوريا ينظمها النائب الاشتراكى فيليب بوميل فى الجمعية الوطنية فى حضور برلمانيين وباحثين.

ويصل المفتشون المكلفون الإشراف على إتلاف الترسانة الكيميائية السورية اليوم الثلاثاء إلى دمشق بموجب قرار أصدره مجلس الأمن الدولى الجمعة بعد أسابيع من التحركات الدبلوماسية خاصة بين الولايات المتحدة وروسيا.

وأضاف قاسم سعد الدين "أن هذا النظام يكذب وسيكسب بعض الوقت، ما نطلبه من فرنسا هو أن تقدم لنا دعما حقيقيا، إننا نتوجه إلى شعب متحضر يعرف قيمة حقوق الإنسان ونريد أن نقول له أن لدينا مصالح مشتركة. لان فى النهاية الأسد سيرحل والشعب السورى هو الذى سيبقى".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة