قائمة جبهة الإنقاذ للبرلمان بالسويس قنبلة موقوتة.. وأحزاب التيار الإسلامى تتجه للشباب.. و"النور" يراهن على قائمته فى الانتخابات القادمة لحصولها على 40% من أصوات أهالى السويس فى آخر انتخابات

الجمعة، 04 يناير 2013 05:51 م
قائمة جبهة الإنقاذ للبرلمان بالسويس قنبلة موقوتة.. وأحزاب التيار الإسلامى تتجه للشباب.. و"النور" يراهن على قائمته فى الانتخابات القادمة لحصولها على 40% من أصوات أهالى السويس فى آخر انتخابات اجتماعات لأحزاب التيار الإسلامى
السويس - محمد كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الترقب تشهدها السويس تتعلق بالقوائم المنتظرة لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة سواء من جبهة الإنقاذ أو التيارات الإسلامية، وفى مقدمتها حزب النور والحرية والعدالة، حيث تشهد الساحة السياسية هدوءا مشوبا بالحذر.

وبدأت بعض القيادات البارزة فى التحرك من الآن لأجل كسب تأييد شعبى من أجل الدخول بإحدى القوائم أو الترشح مستقلا أو الانتماء لأحد التيارات على المقاعد الفردية والتى لم يتضح الشكل النهائى للترشح لها حتى يصدر قانون الانتخابات الجديد والذى من المنتظر أن يرى النور خلال الأيام القادمة، من خلال أعضاء مجلس الشورى باللجنة التشريعية.

وفيما يتعلق بقائمة جبهة الإنقاذ فيبدو أنها قنبلة موقوتة بكل المقاييس لوجود عدد ضخم يريد معظمهم خوض الانتخابات، حيث أوضح المحللون السياسيون بالمحافظة أن من يتصدر المشهد وصاحب الحظ الأوفر لاقتناص مقعد الجبهة هو طلعت خليل أمين حزب غد الثورة والذى حصل فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة على ما يقرب من 18 ألف صوت، وعبد الحميد كمال الحاصل على 45 ألف صوت والذى خاض جولة الإعادة، ويأتى عقب ذلك وجوه سياسية أخرى للدخول للترشح ضمن قائمة الجبهة، وهم أحمد الكيلانى المحامى وعضو الجمعية الوطنية للتغيير، وحسن شلبى أمين حزب الدستور، والذى يتمتع بقبول واسع لدى الشباب، وعلى أمين القيادى بحزب الوفد، وعماد وسيلى والذى كان ضمن قائمة المصريين الأحرار فى الانتخابات السابقة وحصلت قائمته على 23 ألف صوت، بالإضافة إلى حكيم سيلمان عضو مجلس الشعب بالمجلس المنحل أخيرا، وفيما يتعلق بشباب الثورة وحركات الشباب وحركة 6 أبريل وتكتل شباب السويس لم يحسموا أمرهم حتى الآن بخوض أحدهم الانتخابات أو الوقوف ومساعدة الجبهة وقائمتها أو مساندة مرشح على أحد المقاعد الفردية إن وجد بقانون الانتخابات الجديد.

وعلى الجانب الآخر تأتى قوائم الجماعات الإسلامية وأحزاب الإسلام السياسى، والتى يتوقع البعض أن تكون عليها حرب شرسة لطموح كل منهم فى السيطرة على معظم مقاعد المحافظة، حيث يراهن النور على قائمته فى الانتخابات القادمة مستندا على حصوله فى الانتخابات السابقة على 40% من أصوات المواطنين بالسويس وفوز 2 من قائمته وما زال من الوجوه البارزة التى قد تترشح على قائمة النور فى حال التحالف مع الأصاله الشيخ عبد الخالق محمد، والذى حصدت قائمته رقم واحد فى الانتخابات السابقة، ويأتى معه عباس محمد أمين حزب النور، والذى يتمتع بقول واسع فى الأوساط السلفية، وفيما يتعلق بقائمة الحرية والعدالة يبقى الوجه الأبرز يتصدره المهندس أحمد محمود أمين الحزب والذى لديه قبول كبير لدى شعب السويس، وفيما يتعلق بباقى قائمة الحرية والعدالة، فهناك نية داخل الحزب للدفع بعدد من الكوادر الشابة خاصة بعد التعيين الأخير لكل من عباس عبد العزيز والدكتور سيد رأفت العابد بمجلس الشورى، وهما من قيادات الحزب ودائما ما كانا يترشحان بالانتخابات البرلمانية، وهو ما يتيح الفرصة للوجوه الجديدة للترشح، وفيما يتعلق بالجماعات الإسلامية فلم تتضح الصورة حتى الآن فى الشخصية التى سيتم ترشيحها، ولكن يبقى الأبرز هو هانى نور الدين الذى نجح فى الانتخابات الماضية وحقق أعلى معدل تصويت.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد رمضان عبد الله

تحليل رائع ومحايد الله ينور يا كمال

فوق ...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة