الأمم المتحدة: نوزع المساعدات بإنصاف بين مناطق الأسد والمعارضة السورية

أكدت مسئولة المساعدات الإنسانية فى الأمم المتحدة، فاليرى أموس، اليوم الأربعاء، أن المساعدات توزع بشكل عادل فى سوريا، نافية اتهامات وجهتها منظمات دولية بأن المناطق التى يسيطر عليها النظام تتلقى القسم الأكبر من المساعدات.

وقالت أموس، على هامش مؤتمر المانحين فى الكويت، "هذا ليس صحيحا.. نحن نعمل مع عدد من الشركاء على الأرض.. ليس هناك أموال تذهب مباشرة إلى الحكومة السورية".

وتأتى تصريحات أموس بعد أن نددت منظمة "أطباء بلا حدود" الفرنسية بما قالت إنه "اختلال خطير" فى توزيع المساعدات فى سوريا لصالح المناطق التى تخضع لسلطة الحكومة، على حساب "المناطق الثائرة".

وقال المنظمة، إن "المناطق التى تسيطر عليها الحكومة تحصل على كامل المساعدات الدولية تقريباً، بينما تصل حصة صغيرة جدا للمناطق الثائرة". وبحسب "أطباء بلا حدود"، فإن سبب ذلك هو كون الهلال الأحمر السورى "الهيئة الوحيدة التى يسمح لها بتوزيع المساعدات" من قبل الحكومة.

وذكرت أموس أن 48% تقريباً من المساعدات الغذائية توزع فى "المناطق التى تسيطر عليها المعارضة"، أو تلك المتنازع عليها، إلا أنها أقرت بأن توزيع المساعدات يواجه عراقيل كثيرة، بسبب الوضع الأمنى، خصوصاً فى مناطق القتال، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة لا تستطيع بالفعل الوصول إلى بعض المناطق التى تسيطر عليها المعارضة.

وقالت أموس، "هناك مناطق فى سوريا لا يمكننا الوصول إليها.. نحن ناسف لذلك، كما أننا بحاجة لمزيد مع العمل مع الأطراف الموجودة على الأرض، خصوصا المعارضة".